• ×

قائمة

Rss قاريء

الشريف فاضل بن حسين يعرب عن أسفه لحادث الأحساء ويحذر من خطورة المشروع الصفوي

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الجليلة بنت محمد -نبراس 
أبدى سفير السلام ورئيس المركز العربي للعلاقات الدولية الشريف فاضل بن حسين عن أسفه الشديد واستنكاره للحادث الذي نتج عن قيام مجموعة مسلحة مكونة من 3 أشخاص بالإعتداء على مواطنين أثناء خروجهم من إحدى الحسينيات بقرية الدالوه في محافظة الإحساء ،وهو الحادث الذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وجرح 9 آخرين واستشهاد عدد من رجال الأمن .
وتقدم الشريف فاضل بن حسين باسم مكتب السلام العالمي التابع لمكتب الأمم المتحده في نيوزيلندا , وباسم المركز العربي للعلاقات الدولية رئيساً وعاملين بأحر التعازي الى أهالي الضحايا .
واستنكر الشريف فاضل بن حسين كل عمل عدواني ينافي قواعد العرف والشريعة والمواطنة الصالحة والدين والمنطق والأخلاق وقوانين حقوق الإنسان التي تصون حرية الفرد في العقيدة والدين والمبدأ .
معرباً عن إستهجانه وإستنكاره لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تقع بحق المواطنين الأبرياء العزل أينما وقعت سواء في المملكة او أي بقعة من العالم , أو الأحواز او العراق او سوريا او لبنان أو البحرين .
واعتبر الشريف فاضل أن المشروع الصفوي مشروع فارسي توسعي، وأكد على أن سلوك ايران ليس حباً في آل البيت بقدر ما هو رغبه إنتقاميه من العرب ونزعة شعوبية فارسية يراد بها تدمير الإسلام الذي وحّد العرب وجعلهم قادرين على إسقاط الإمبراطوريه الفارسية .
مؤكداً أن الحلم الصفوي هو تدمير الإسلام بهذا التشيع الصفوي المتطرف الذي أباد أهل السنه ومعهم كل من يقف بوجه تحقيق هذا الحلم الفارسي المنتقم .
وقال إن المواطنين في المنطقة الشرقية هم مواطنون سعوديون عرب لهم كامل حقوق المواطنه والحق في التعايش بسلام وامان .
ومذكراً أنه اذا كان الكيان الصفوي يغازلهم اليوم فحين سيصل الى تحقيق هدفه سيعاملهم كما يعامل اليوم عرب الأحواز وشيعة العراق العرب ، مؤكداً أن المسؤولية الإجتماعية تحتم على الجميع التعايش ضمن مفهوم الوطن الواحد .
كما أكد الثقة الكبيرة في أن السلطات المسؤولة في المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وقوات الأمن السعودي الساهره تعمل كل ما في وسعها من أجل تحقيق أمن وطمأنينة المواطنين.
جاء ذلك خلال إجتماع عقد في مكتب السلام العالمي للأمم المتحده في أوكلاند بنيوزيلندا حضره عدد غفير من أعضاء مكتب السلام العالمي , وسفراء السلام , وجمع من العاملين في المركز العربي للعلاقات الدولية.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  411

التعليقات ( 0 )