• ×

قائمة

Rss قاريء

خيبات أنثى بنفحات الصباح.!

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - عبير أحمد - مكة المكرمة 

صباحِ يرجو لقائي فإني بعتمة
الأمس سجينةٌ هناك !
صباحِ يمتص قطرات نداه ،
وأنا التي تكلفتُ نفسي لساعةٍ بجانبه..

عصفوري لم يعد يغرد لي مقطوعتهُ
الموسيقيّة المُعتادة..
باتَ الحمىٰ يُغذي عليه من بعدي؛
لا أحد يطعمه مشاعراً ،
ولا أحداً يعتنيه حباً.!
أبواب صدري باتت عاجزة لسد رياح العشق..
كالسنابل تتمايل بنسمات كلماته.!

كل أجزائي يُعاندَنِ كَمن لا أُعاشره يومًا!
كُلي يحبه ويُطيعوا مايُلقي
بين عنقود شفتيه.!
يُحزنني كيف سلبتَ
مني روحي وكُلي،
وأنا لستُ قادرة
أن أُجسدكَ بجسدي!!

يدي شُلّت إن صحَ التعبير ،
وأنا أكتُبكَ بخيبة أنثى..
وَلا تقترن مشاعركَ ليّ بـ(أحبك) !
شِباكُ العناكب تتشبثُ زوايا حُجرتي ،
ومكتبتي توحي الحزن لِـمَا أنا عليه..
قلمي يحاول أن يرسم نبضي
المُضطّرب بنبضه السليم؛
ولكن بلا جدوىٰ ..

أحاول أن أكتب وداعهُ بأخر أسطرِ
أنسى ما خططُّ لكتابتهِ ،
وأنهي كلماتي بـ( أحبك ) للأبد.
أنسىٰ خيباتي معه،
أُغلف آخر أسطُرِ بقُبلةٍ عفوية من مجنونة.!
والمرسال ينتظرني بشغف.!

مرّت سنة وَعدّة أشهر وبضعة
أسابيع وأيامٌ كثيرة..
أكتبهُ ليقرأني،
وَأنتظرُ كلماته لِاقرأ نبضاته؛
ولكن لم تصلني إلا الخيبات
بنفحات الصباح..
بعد أيامٍ من خيباتي علِمتُ أن
الذي يقرأني المِرسـال!!!
صاحب الحقيبة الباهتة اللون،
وقبعة تخفي جمال عيناه..!

*ومضة.
مقادير حياتنا غريبة وعجيبة!
أحب شخصًا لا يُبالي ماأكتب لأجله،
وَماأشعر عند غيابه الطويل..
وَشخصًا آخر يسترق
حب قلبي بالخفاء
ويستغل غياب حبيبي ؛
لـــيقرأني ،
ويتلذذ وحده دون علمي!!

جميعهم أنانيون..!
ليس الأول أستحق حبي .
ولا الآخر حقَّ ليّ حبه.!


#عبير_أحمد
_اقرأني لأخر نبض.

Twit: 3beer_Alahmad
Insta: 3s__2
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 1  0  1.4K

التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    9 أبريل 2016 01:26 مساءً نمرود الحب :
    كﻻم فاضي
    • #1 - 1
      14 أبريل 2016 04:00 مساءً عبير الأحمد :
      أحترم وجهة نظرك.