• ×

قائمة

Rss قاريء

خلال اليوم العالمي للسكري وبجمعية السكر في الشرقية

عائلات سعودية تكون فريقا لدعم أسر الأطفال المصابين بالسكري في مراحله الأولى

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الاحساء - زهير الغزال 

شكلت عدد من العائلات السعودية فريقا للدعم المعنوي في جمعية السكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية مهنته الوقوف مع العائلات اللاتي يتم اكتشاف حالات جديدة لأطفالها مصابون بمرض السكري وزياراتهم في المنزل والجلوس معهم، بهدف الوقوف جنبا إلى جنب وتسهيل الصدمة وكيفية التعامل مع الطفل المصاب في المراحل الأولى من إصابته ليتعود على نمط معين من الحياة يكون الأنسولين والابتعاد عن الحلويات جزء مهم في هذا النمط، وجاء هذا التحرك بعدما صنفت المملكة ضمن الدول العربية الأعلى من حيث نسبة الإصابة بالسكري من الاتحاد الدولي للسكري.
وكانت جمعية السكر والغدد الصماء قد أقامت برنامج توعوي مساء أول أمس بمناسبة اليوم العالمي للسكر وجمعت أكثر من 200 عائلة سعودية ولمدة يومين في فندق الميرديان بالخبر ومركز الأمير سلطان للعلوم والتقنية "سايتك"، وقدمت لهم العديد من المحاضرات التوعوية والتثقيفية إلى جانب توفير أركان الألعاب والرسم الحر ومشاركة الأطفال المصابون"نادي الابتسامات الحلوة" الأطفال الأصحاء جنبا إلى جنب في رسم لوحة المحبة والسلام التي يشرف عليها الفنان التشكيلي عبدالعظيم الضامن.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالعزيز التركي، أن تبني العائلات السعودية بأنفسهم والذين لديهم أطفال مصابون بالسكري هذا الفريق سيحقق الطموح ولن يكون لدى العائلة السعودية التي لديها أطفال مصابون بالسكري في المراحل الاولى أي جهل في كيفية التعامل مع الطفل المصاب في فتراته الأولى من الإصابة التي تحتاج وقفة نفسية مع العائلة ومع الطفل وكيفية التعامل مع هذا المرض"الحلو والصديق المزعج" وخصوصاً في ما يتعلّق بالتغذية والعوامل النفسية والانتظام في العلاج ، لافتا إلى أن هذا المرض بات وباء يمس حياة ربع سكان المملكة تقريباً، كما أن طبيعة مرض السكري بالذات لا تنتهي بأخذ العلاج فقط، بل يهيمن المرض على جميع مناحي الحياة اليومية للمريض، ما يعني ضرورة أن تكون مواجهة هذا المرض سلوكية اجتماعية إعلامية تجارية تعليمية دينية.
فيما كشف أمين عام الجمعية خبير تعزيز الصحة، د. كامل سلامة، أن الأرقام الصادرة عن الاتحاد الدولي للسكري(IDF) توضح إصابة 24% من سكان السعودية بمرض السكري، وتوقع الاتحاد الدولي أن يرتفع مجمل عدد المصابين بمرض السكري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من 32.6 مليون في 2013م إلى 59.7 مليون مريض بحلول 2035م أي نحو 14% من سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي المملكة جزء من هذا القطاع.
وحذر من خطورة الوضع وانتشار مرض السكري بشكل واسع في المجتمع السعودي، حيث تصل نسبته لأعلى من 25% في فئة ما فوق 30 سنة، كما تحتل المملكة المرتبة الثالثة عالمياً في انتشاره وفقاً لوثيقة "الخطة الإستراتيجية لوزارة الصحة 1430-1440هـ".
وأضاف ، ما يثير القلق تجاه سلوك داء السكري من النمط الثاني في المملكة أنه بدأ يطال فئات عمرية مبكرة بما في ذلك الأطفال البدناء، في حين أنه لم يكن يُسجّل هذا النمط من السكري ـ إلى حين قريب سوى لدى البالغين.
وقال : تنتشر وبشكل واضح العديد من عوامل خطورة الإصابة به وتأتي في مقدمتها السمنة التي تصل نسبتها في المجتمع السعودي إلى 36% لدى البالغين، عدا زيادة الوزن التي تتجاوز 60% من المجتمع، إضافة إلى الخمول البدني الذي تشكل نسبته 80% لدى البالغين في مجتمعنا.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  450

التعليقات ( 0 )