أنا مشغول في ودّك ،، وفي ارضاء ذاتي بك
أنا ذاك السؤال اللي كسر صمته عظيم الشوق
أنا مشغول أبحث لك ،، وأمني نفسي بقربك
أحاول أعزل أوضاعي واخفف حدّة المنطوق
غرامي جاك بالفطرة ،، كذا من ربي وربك
وإذا ضاقت عليك الحال ناظر حالتي وتروق
مشتت ذهن ما أوعي و أبسط همتي جذبك
كسرت لخاطرك هيبة شكاها قلبي المحروق
على دفتر بُنات أفكار وصفت لهاجسي طبك
رسمت حروفي الثكلى على هيئة رجل مشنوق
عماه الهم من صغره وشاف الخير في دربك
ولا حاول ياخلط بك وجع احساسه المسروق
أهيم بهذي الدنيا ،، أدور شيء من طيبك
يفوح ويشرح الخاطر مجرد أمنياتك ذوق
هجرت كتابي الصابي وذا صوتي يجاهربك
أبيك لقادم أيامي أمان لحاضري المرزوق
ببهجة روحك العذبة خذي روحي إلى جمبك
ولو في سرك الصاخب أبي نفسي معاك تفوق
وتسألني إذا مشغول ؟! أنا مشغول في حبك
أمني نفسي بقربك ،،، ولو تبخل لقانا فوق