أول بازار نسائي يعرف بتاجرات المستقبل بمحافظه الريان "جازان"

أقيم بجازان بازار البيلسان النسائي في قاعه "نوفانا" بمحافظه الريان "جازان".
وبدأ البازار بالترفيه والمسابقات والجوائز والسحوبات والعديد من الأنشطة والفعاليات لتسلية الأطفال .
وضم عدد من التاجرات لعرض منتجاتهم في أركان متنوعة اشتملت على عدة مجالات من :- مكياج ،كريمات ،منتجات كوريه وامريكية،زيوت شعر، رومنسيات ، عطور ، بخور ، اضاءت ، وشنط ، احذيه، كما كان هناك قسم للاكلات ومنها الأكلات الشعبية ،
وابدعت احدى الفنانات في الرسم على وجوه الأطفال وأيضا شاركت فى البازار مصورة للأطفال، وتضمن اليازار ايضا عروض لمنسقة توزيعات المواليد، والمناسبات، وتجهيز دبش العروس، مصممة مفارش وخداديات، فساتين وبلايز ولانجري،و قسم خاص بأرقى العبايات، وكذلك قسم خاص بالورد الطبيعي والهدايا ، والطباعه الحرارية، وعرض ما يهم المراة للشعر من بروتين معالج للشعر، و تواجدت أخصائية تغذيه لتقديم الإستشارات وما يخص الشعر و وانواع الزيوت والعسل،
استمر البازار يومين27،28 خلال الفترة المسائيه من 4 الى11 م.
وقد حقق البازار الاهداف المرحوة وأفاد جميع شراح المجتمع .
وكان الداعم لهذا البازارا مجموعة ( القرنى التجاريه ) (قسم التسويق ) ببرنامج " طوق النجاه" وبعد فكرة فريدة من نوعها بعالم التسويق وهي من تنظيم إعداد الأستاذ حسن القرنى من مدينه أبها .
وقد تحدثت مشرفه منطقه مكه المكرمه الاستاذه وفاء عمر باهمام والممثله لبرنامج " طوق النجاه " عن الأهداف والأعمال ومدى استفاده الأسر من الخدمات المقدمه للبرنامج بكافه الأصعدة وقد وجهت رساله بآخر حديثها لكافه الدوائر الحكومية ذات العلاقه بعمل شراكه مجتمعيه مع البرنامج وكذلك كافة الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال وافراد المجتمع للنهوض بالفكرة لما لها من ايجابيات على الفرد والأسرة والمجتمع وقد لاقى اقبال واهتمام خاص من الحضور "".
وكان لقائي مع منظمات بازار البيلسان ريم علي الخرمي والتي قدمت اعمال رائعه من حيث التنظيم والتجهيز ،
وتجولت بين الأركان وتحدثت مع ركن وردة البنفسج وفاء دراج وأضافت " هناك ايجابيات كثيرةكثيرة للبازار حيت تتاح الفرصة للتعرف على التاجرات والأسر المنتجة وأنشطتهم".
فنتقلت إلى المهتمة بالطباعة الحرارية / الهام وأضافت أتمنى يكون هناك إحصاء للربح لنتعرف على مقياس نجاح البازار كما يمكن أن تطرح الأفكار الجديدة ليكون هناك تجديد وتنويع فى المشاركات القادمة .
خاصة مجال الأشغال والحرف اليدويه".
وقد شدتني الرسوم على وجوه الأطفال لأحلام محمد و التى قالت : أن هذا الأمر بالنسبة لي هو موهبه نميتها بدراستي فى مادة التربيه الفنيه".
وقد استمتع الأطفال والنساء بهذا البازار وكان الترتيب جميل وأكثر من رائع.