• ×

قائمة

Rss قاريء

وزارة الثقافة وتنمية المعرفة تطلق الدورة الأولى من "بينالي الإمارات للفنون" بالعين

بمشاركة ما يزيد عن 30 دولة من أنحاء العالم

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس ـ زهير الغزال ـ الاحساء 

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة أن إطلاق النسخة الأولى من "بينالي الإمارات للفنون" في كل من العين وأبوظبي في الفترة من 11 وحتى 16 من ابريل الجاري بتنظيم من وزارة الثقافة وتنمية المعرفة يأتي بهدف تسليط الضوء على دولة الإمارات العربية المتحدة كمنصة للتبادل الثقافي الفعال، وإدراك أفضل للفنون، وترسيخ مكانة الإمارات الفنية والثقافية على المستوى العربي والدولي وإطلاع العالم على آثر الحداثة في الدولة وعلى الفنون بالتحديد، وما وصلت إليه الدولة خلال السنوات الماضية من تطور لافت في القطاع الثقافي بفضل الاهتمام والدعم الكبير للقطاع الثقافي الذي تقدمه الحكومة الرشيدة في الدولة بقيادة صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله ورعاه – وجهود سموه في تعزيز مسيرة الدولة وتأكيد موقعها الرائد بين دول العالم، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهما أصحابِ السمو الشيوخ، أعضاءِ المجلسِ الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات.

جاء ذلك خلال متابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الاستعدادات النهائية لإطلاق وزارة الثقافة وتنمية المعرفة النسخة الأولى من "بينالي الإمارات للفنون" الذي يقام في فندق ريحان هيلي – روتانا بمدينة العين بمشاركة 38 فنانا من مختلف أنحاء العالم.

وأضاف معاليه أن بينالي الإمارات سيساهم بشكل فعال في مد جسور التبادل الثقافي بين الفنانين والمعاهد والمنظمات المعنية بالفن على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي بجانب توفير بنية تحتية لدعم المشهد الفني المتنوع والمزدهر للإمارات، وهو ما يعد الاستثمار الأمثل في الفنان الإماراتي والقائمين على تنظيم الفنون والجمهور من خلال رفع مستوى الوعي الثقافي لمختلف أفراد المجتمع وتوسيع نطاق الفن التشكيلي وتبادل الخبرات بين الفنانين العالميين المشاركين والفنانين المحليين.

وقال معاليه أن وزارة الثقافة وتنمية المعرفة تسعى من خلال تنظيم بينالي الإمارات الاول إلى إبراز ما لدى الإمارات من قيمة ثقافية وفنية متميزة تستطيع أن تكون إضافة حقيقية إلى الرصيد العالمي في هذا الجانب، إضافة إلى اهتمام الدولة بترسيخ حضور الفنان والمبدع الإماراتي في الساحة الفنية العالمية، بجانب التواصل الفني والحضاري مع الثقافات المختلفة والاطلاع على تجارب وتقنيات وأساليب مناسبة لقدرات الفنانين التشكيلين والتأكيد على أهمية الحوار الفني، خاصة وأن ممارسة الفنون التشكيلية على وجه الخصوص تأتي من كونها مشهداً رئيساً في الثقافة الإنسانية على مدى أزمنة بعيدة، فضلاً عن أنها المحفز للفنان على تشكيله من وجهة نظر تمثل ثقافته وأجواءه النفسية والعاطفية، وهي من ناحية أخرى تسهم في نقل ثقافة مجتمعه نقلاً شفافاً وصادقا.

أوضح معاليه أن الدورة الاولى تشهد مشاركة ما يزيد عن 30 دولة عربية وأجنبية على مستوى العالم، بجانب جدول من الفعاليات والانشطة، حافل بالعديد من المحاضرات والورش و الدورات التدريبة واللقاءات الفنية بين المشاركين في مجال الفن التشكيلي بجانب حفلات الاوركسترا وعروض الازياء التراثية للدول المشاركة في كل من العين وأبوظبي مما يسهم في تبادل الخبرات بين الفنانين، إضافة إلى الاطلاع على ثقافات الدول المختلفة والتعرف إلى عاداتها وتقاليدها وتراثها الاجتماعي، من خلال الترجمة الفنية، من أجل بناء تكوينات مختلفة تظهر فيها الفكرة والعناصر والابتكار والتكوين، كما أن البينالي فرصة كي يطلع الفنان الإماراتي على تجارب أقرانه في الدول الأخرى، ليشكل ذلك ترجمة عملية لعصر العولمة على صعيد تبادل الثقافات والتواصل مع الحضارات.

وأشار معاليه إلى أن الوزارة تطمح أن يكون بينالي الإمارات للفنون في دورته الأولى بداية لخطوة جديدة في مسيرة النجاحات الدولية التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة على جميع الاصعدة بأنشطتها وفعالياتها الدولية والمحلية، وبداية مرحلة جديدة في جعل الفنون التشكيلية بكل صورها وألوانها ترتقي بالذوق العام في المجتمع، كما تأمل الوزارة أن يشارك اضعاف الدول المشاركة من جميع دول العالم في الدورات القادمة، وأن يكون بينالي الإمارات للفنون هو العلامة المميزة التي تؤسس لمفهوما جديدا للفن التشكيلي والفنون بشكل عام على مستوى الوطن العربي والعالم.

ودعا معاليه كافة الجهات الثقافية والحكومية والخاصة بالدولة وطلاب المدارس والجامعات والجمهور من محبي الفنون لحضور الدورة الإولى من البينالي موجهاً الشكر لكافة المؤسسات المحلية والخاصة الداعمة والراعية لهذا الحدث الكبير لما تبذله من جهودا مقدرة لكي يظهر بصورة متميزة تلفت أنظار الجمهور والنقاد على السواء، مؤكدا معاليه أن رعاية هذه المؤسسات يعد صورة بارزة للشعور الوطني لإعلاء قيمة الدولة في كافة المجالات.


للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  598

التعليقات ( 0 )