أحقاً نحن نتداوى بالحروف ...!
عجباً لتلك الأبجديات التي تُعالجنا نصف علاج إن كان فيها دواءنا فحتماً هي داؤنا الذي يتفنن في الهروب منا كلما شددنا عليه قبضة معصمنا وكلما شعرنا أنه الملاذ استنكف وأفل لحين إشعار آخر كيف للأبجدية أن ترتبط بنا وتتأصل في جذور قلوبنا ولا تسمع لهتافات البوح حين يمد يديه إليها...!
هل هي أنانية جداً تختار أوقاتها كيفما شاءت وتروضنا متى أرادت...!
أم أن أواصرنا بها غير عميقة لذلك لا تكترث إن سقطنا في وهدة الصمت على مرأى منها...!
وهل للكبرياء حضور هُنا إن كان كذلك أين يحضر ومتى يغيب..!
وحده الورق قد يشفي غليل تساؤلاتنا لكنه لا ينطق أنه "أوفى الصامتين"
نحن لا نملك خياراً فقلوبنا تخشى الألم
كلمة واحدة ممن كان عصياً على مزاجية أبجدياتنا قد تؤذينا وترسم على ملامحنا علامات الدهشة وتجعلنا نعتكف زمناً في سرداق الصمت دون أن نستسلم للبوح.
#رهام_مدخلي.
عجباً لتلك الأبجديات التي تُعالجنا نصف علاج إن كان فيها دواءنا فحتماً هي داؤنا الذي يتفنن في الهروب منا كلما شددنا عليه قبضة معصمنا وكلما شعرنا أنه الملاذ استنكف وأفل لحين إشعار آخر كيف للأبجدية أن ترتبط بنا وتتأصل في جذور قلوبنا ولا تسمع لهتافات البوح حين يمد يديه إليها...!
هل هي أنانية جداً تختار أوقاتها كيفما شاءت وتروضنا متى أرادت...!
أم أن أواصرنا بها غير عميقة لذلك لا تكترث إن سقطنا في وهدة الصمت على مرأى منها...!
وهل للكبرياء حضور هُنا إن كان كذلك أين يحضر ومتى يغيب..!
وحده الورق قد يشفي غليل تساؤلاتنا لكنه لا ينطق أنه "أوفى الصامتين"
نحن لا نملك خياراً فقلوبنا تخشى الألم
كلمة واحدة ممن كان عصياً على مزاجية أبجدياتنا قد تؤذينا وترسم على ملامحنا علامات الدهشة وتجعلنا نعتكف زمناً في سرداق الصمت دون أن نستسلم للبوح.
#رهام_مدخلي.