أردت أن أكتب ، لأن الاشياء التي أعيشها تتكرر وفي كل تكرار تهلكني وتضطرني أن أكونَ معها شخصًا لا يشبهني .. أردت أن أزينَ حزني بالأدب ..أن ألون جريمة سوداء بالفرح .. وأن أفرغ أيَ شيءٍ للحياة بطريقة مبسطة .. عداك !
لأنك كُنتَ الوحيد الذي يعترض على التبسيط ، ويحب أن يكون مسألةً طويلة لا حد لها ..
حاولت تجنبك ولم أستطع ؛ لكني إستطعت تجنب الشهور التي تأججت مشاعرنا فيها من غير بكاء.. حاولت الكتابة من دون عاطفتي المرتبطة بك ؛ لكني عرفت أن الكتابة تتميز بك بل لم تكن إلا بك .. أنا لا أعرف مدى حريتي من قيدي معك ، لكني عرفت أن الحب الذي بيننا حزينٌ ومظلوم ، يتوجهُ بالرسائل إلي فيصبُ جبارَ حزنه في بريدي ، يقول أنه : متعبٌ منا من وطننا ، من أبٍ وقبيلة ، فتاة وكبرياء ، ديانة وتقاليد ..
يتهمني ،
يتهمنا كلنا ..
ينفجر كنتيجة لإنسداد الحرية في طريقه ..
كنت أفكر في كيفية تجعله يستريح في حضني ، قلبي ، عقلي ، لكنها مهمة صعبة فالحب شيء توزَع في القلوب ، ويصعب أن أحتضن البشر قلبًا قلبا .
إننا نتصل بالحب بطريقة مجهولة ، حين يبكي يُحزِن معه نصف العشاق ويقوّي النصف الآخر ، وحين يضحك ينصر النصف المكسور ويُيئِس النصف القوي . يتناقض فيجعلنا سخريةً فيه ، يجعل الأسباب منا وإلينا ، يفقد التوازن فيفقدنا توازن علاقاتنا ..
وبالرغم من كل هذا الإنكسار في الحب كنتُ أحب أن أتخيل شكل قارئي ، أن أجعل الحزنَ مختلفًا ، كأن أجعل قلبي المثقوب كما لو أن له أنفًا يتنفسُ منها ..!
وكنت أأخذ من كل شيء القليل ولا أعطي نفسي شيئا كاملًا .. حرةٌ في مكانٍ ما ، ومقيدة في كل شيء ..
بيدي الحياة ، وبقلبي الموت ..
وكانت أشيائي في أمرين ، الأول أن تدخل لحياةِ مستمع جيد ، أو تفر لمحادثةِ غريب . والآخر أن تشتتني فتقلب الشتاء صيفًا والصيف شتاء ، الموت حياة والحياة موت ..
أنتَ كنت شيء من النهاية في الأمر الأول ، ومن البداية في الأمر الثاني ..!
كنتَ صعبًا مطولًا ، مكثفًا بما يعجز المرء..
وهكذا أعجزتني ، أعجزتَ الذي بيننا ، وبقيت الكتابة وشعور واحد من بين المشاعر التي عشناها يأتي كلما كتبتُ جملة ليكمل معي نصًا طويلًا ثائرًا بالعاطفة والفقد ..
أميمة
لأنك كُنتَ الوحيد الذي يعترض على التبسيط ، ويحب أن يكون مسألةً طويلة لا حد لها ..
حاولت تجنبك ولم أستطع ؛ لكني إستطعت تجنب الشهور التي تأججت مشاعرنا فيها من غير بكاء.. حاولت الكتابة من دون عاطفتي المرتبطة بك ؛ لكني عرفت أن الكتابة تتميز بك بل لم تكن إلا بك .. أنا لا أعرف مدى حريتي من قيدي معك ، لكني عرفت أن الحب الذي بيننا حزينٌ ومظلوم ، يتوجهُ بالرسائل إلي فيصبُ جبارَ حزنه في بريدي ، يقول أنه : متعبٌ منا من وطننا ، من أبٍ وقبيلة ، فتاة وكبرياء ، ديانة وتقاليد ..
يتهمني ،
يتهمنا كلنا ..
ينفجر كنتيجة لإنسداد الحرية في طريقه ..
كنت أفكر في كيفية تجعله يستريح في حضني ، قلبي ، عقلي ، لكنها مهمة صعبة فالحب شيء توزَع في القلوب ، ويصعب أن أحتضن البشر قلبًا قلبا .
إننا نتصل بالحب بطريقة مجهولة ، حين يبكي يُحزِن معه نصف العشاق ويقوّي النصف الآخر ، وحين يضحك ينصر النصف المكسور ويُيئِس النصف القوي . يتناقض فيجعلنا سخريةً فيه ، يجعل الأسباب منا وإلينا ، يفقد التوازن فيفقدنا توازن علاقاتنا ..
وبالرغم من كل هذا الإنكسار في الحب كنتُ أحب أن أتخيل شكل قارئي ، أن أجعل الحزنَ مختلفًا ، كأن أجعل قلبي المثقوب كما لو أن له أنفًا يتنفسُ منها ..!
وكنت أأخذ من كل شيء القليل ولا أعطي نفسي شيئا كاملًا .. حرةٌ في مكانٍ ما ، ومقيدة في كل شيء ..
بيدي الحياة ، وبقلبي الموت ..
وكانت أشيائي في أمرين ، الأول أن تدخل لحياةِ مستمع جيد ، أو تفر لمحادثةِ غريب . والآخر أن تشتتني فتقلب الشتاء صيفًا والصيف شتاء ، الموت حياة والحياة موت ..
أنتَ كنت شيء من النهاية في الأمر الأول ، ومن البداية في الأمر الثاني ..!
كنتَ صعبًا مطولًا ، مكثفًا بما يعجز المرء..
وهكذا أعجزتني ، أعجزتَ الذي بيننا ، وبقيت الكتابة وشعور واحد من بين المشاعر التي عشناها يأتي كلما كتبتُ جملة ليكمل معي نصًا طويلًا ثائرًا بالعاطفة والفقد ..
أميمة