كشفت فكرية مصطفى شقيقة سيف الدين مصطفى إمام خاطف الطائرة المصرية تفاصيل قصة حياة شقيقها والأسباب التي دفعته لاختطاف الطائرة، مقدمة اعتذار الأسرة لمصر وللرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على الضرر الذي أصاب الجميع من الحادث.
وقالت في حديث خاص مع "العربية.نت" إن شقيقها لم يكن في نيته خطف الطائرة وعندما خرج من المنزل للسفر قال للأسرة إنه يريد التوجه للإسكندرية لقضاء يومين للاستجمام واقترض من شقيقته 100 جنيه ولم يأخذ معه حقيبة ملابس بل أخذ معه حقيبة صغيرة بها أوراقه وأمواله فقط، وفي اليوم التالي اتصل بالأسرة من مطار لارنكا بقبرص وقال إنه اختطف طائرة، وكنت أعتقد أنه يمزح إلا أنه قال إنه لم يجد وسيلة لرؤية أولاده سوى أن يخطف طائرة ليجبر السلطات المصرية والقبرصية على مساعدته في رؤية أولاده الذين لم يرهم منذ العام 1996.
وأضافت أن شقيقها تزوج من زوجته القبرصية مارينا براشكو منذ أكثر من 25 عاما وأسلمت من أجله وأطلقت على نفسها اسم فاطمة وفي عام 1996 جاءت من قبرص لزيارتنا وكان مصطفي في السجن بسبب قضية تزوير وهروب من التجنيد وفوجئنا بها تقيم عند أسرة غريبة عنا فطلبت منها والدتي أن تقيم معنا مراعاة للعادات والتقاليد إلا أنها رفضت وحدثت مشادات بينها وبين والدتي غادرت على إثرها القاهرة وذهبت لقبرص بلا رجعة، وهناك استصدرت أمرا من السلطات القبرصية بمنع شقيقي من دخول قبرص مستغلة قضاءه فترة العقوبة بالسجن في إحدى القضايا، كما حصلت على حكم قضائي بالطلاق منه وعندما توفيت ابنته منذ 17 عاما في حادث لم يستطع شقيقي السفر لحضور الجنازة وكان وقع الصدمة عليه كبيرا.
وتشير شقيقة الخاطف إلى أن شقيقها تقدم بطلبات عديدة للسلطات المصرية والقبرصية لمساعدته في رؤية أولاده إلا أنه لم يجد استجابة مضيفة أن لديه 4 أولاد هم ولد و3 بنات والفتاتان الأخيرتان توأم واضطر للسفر لليونان على أمل أن يجد منفذا للسفر لقبرص إلا أن محاولته باءت بالفشل.
وقالت إن طليقته كانت تتصل بهم للاطمئنان عليهم قبل حدوث المشادة الأخيرة مع حماتها، وبعد المشادة انقطعت الاتصالات تماما فقد شعرت أنها طردت ولذلك قامت بتطليق نفسها ومنعت أولادها من السفر لمصر لرؤية والدهم وأهلهم.
وأكدت أن شقيقها خرج من السجن عام 1999 وحاول أن يقوم بعمل مشروع لكن في كل مرة يفشل بسبب عدم قدرته على استكمال الأوراق اللازمة بسبب صحيفة الحالة الجنائية التي يدرج بها سجل سوابقه واضطر أكثر من مرة أن يقوم بتزوير جواز سفره الخاص كي يستطيع السفر للخارج لكن لم يستطع.
وروت فكرية تفاصيل آخر مكالمة هاتفية بينها وبين شقيقها وقالت إنه اتصل بها أثناء اختطافه للطائرة وقال لهم إنه بخير وإنه اضطر لارتكاب تلك الجريمة من أجل رؤية أولاده بعد فشل كافة محاولاته السابقة في الوصول إليهم، وأنه طلب اللجوء السياسي لدولة أوروبية وأثناء اتصاله بها داهمت مجموعة من قوات الأمن المنزل وحصلوا منها على الهاتف وتحدثوا معه لكنه لم يجب عليهم وأغلق السماعة فورا.
وقالت إن شقيقها جلب لهم العار والفضيحة في المنطقة فمن يسرق دراجة يعايره الجميع ويعايرون أسرته بينما هو سرق وخطف طائرة وجلب الفضيحة للأسرة وللمنطقة ومصر كلها، مقدمة اعتذارها واعتذار الأسرة للمصريين ولمصر والرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضافت أن قوات الأمن قامت بالتحقيق معهم لمعرفة كافة التفاصيل والمعلومات عن شقيقها وقوبلوا بمعاملة لائقة وكريمة، مشيرة إلى أن الأسرة كلها من أنصار ومؤيدي الرئيس عبدالفتاح السيسي ويتمنون ألا تؤثر جريمة شقيقهم على مصر وسمعتها.
وقالت في حديث خاص مع "العربية.نت" إن شقيقها لم يكن في نيته خطف الطائرة وعندما خرج من المنزل للسفر قال للأسرة إنه يريد التوجه للإسكندرية لقضاء يومين للاستجمام واقترض من شقيقته 100 جنيه ولم يأخذ معه حقيبة ملابس بل أخذ معه حقيبة صغيرة بها أوراقه وأمواله فقط، وفي اليوم التالي اتصل بالأسرة من مطار لارنكا بقبرص وقال إنه اختطف طائرة، وكنت أعتقد أنه يمزح إلا أنه قال إنه لم يجد وسيلة لرؤية أولاده سوى أن يخطف طائرة ليجبر السلطات المصرية والقبرصية على مساعدته في رؤية أولاده الذين لم يرهم منذ العام 1996.
وأضافت أن شقيقها تزوج من زوجته القبرصية مارينا براشكو منذ أكثر من 25 عاما وأسلمت من أجله وأطلقت على نفسها اسم فاطمة وفي عام 1996 جاءت من قبرص لزيارتنا وكان مصطفي في السجن بسبب قضية تزوير وهروب من التجنيد وفوجئنا بها تقيم عند أسرة غريبة عنا فطلبت منها والدتي أن تقيم معنا مراعاة للعادات والتقاليد إلا أنها رفضت وحدثت مشادات بينها وبين والدتي غادرت على إثرها القاهرة وذهبت لقبرص بلا رجعة، وهناك استصدرت أمرا من السلطات القبرصية بمنع شقيقي من دخول قبرص مستغلة قضاءه فترة العقوبة بالسجن في إحدى القضايا، كما حصلت على حكم قضائي بالطلاق منه وعندما توفيت ابنته منذ 17 عاما في حادث لم يستطع شقيقي السفر لحضور الجنازة وكان وقع الصدمة عليه كبيرا.
وتشير شقيقة الخاطف إلى أن شقيقها تقدم بطلبات عديدة للسلطات المصرية والقبرصية لمساعدته في رؤية أولاده إلا أنه لم يجد استجابة مضيفة أن لديه 4 أولاد هم ولد و3 بنات والفتاتان الأخيرتان توأم واضطر للسفر لليونان على أمل أن يجد منفذا للسفر لقبرص إلا أن محاولته باءت بالفشل.
وقالت إن طليقته كانت تتصل بهم للاطمئنان عليهم قبل حدوث المشادة الأخيرة مع حماتها، وبعد المشادة انقطعت الاتصالات تماما فقد شعرت أنها طردت ولذلك قامت بتطليق نفسها ومنعت أولادها من السفر لمصر لرؤية والدهم وأهلهم.
وأكدت أن شقيقها خرج من السجن عام 1999 وحاول أن يقوم بعمل مشروع لكن في كل مرة يفشل بسبب عدم قدرته على استكمال الأوراق اللازمة بسبب صحيفة الحالة الجنائية التي يدرج بها سجل سوابقه واضطر أكثر من مرة أن يقوم بتزوير جواز سفره الخاص كي يستطيع السفر للخارج لكن لم يستطع.
وروت فكرية تفاصيل آخر مكالمة هاتفية بينها وبين شقيقها وقالت إنه اتصل بها أثناء اختطافه للطائرة وقال لهم إنه بخير وإنه اضطر لارتكاب تلك الجريمة من أجل رؤية أولاده بعد فشل كافة محاولاته السابقة في الوصول إليهم، وأنه طلب اللجوء السياسي لدولة أوروبية وأثناء اتصاله بها داهمت مجموعة من قوات الأمن المنزل وحصلوا منها على الهاتف وتحدثوا معه لكنه لم يجب عليهم وأغلق السماعة فورا.
وقالت إن شقيقها جلب لهم العار والفضيحة في المنطقة فمن يسرق دراجة يعايره الجميع ويعايرون أسرته بينما هو سرق وخطف طائرة وجلب الفضيحة للأسرة وللمنطقة ومصر كلها، مقدمة اعتذارها واعتذار الأسرة للمصريين ولمصر والرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضافت أن قوات الأمن قامت بالتحقيق معهم لمعرفة كافة التفاصيل والمعلومات عن شقيقها وقوبلوا بمعاملة لائقة وكريمة، مشيرة إلى أن الأسرة كلها من أنصار ومؤيدي الرئيس عبدالفتاح السيسي ويتمنون ألا تؤثر جريمة شقيقهم على مصر وسمعتها.