وجوهٌ كثيره حولي تبتسِمُ لي
لكنها تُخفي عني الكثيرُ من الحقائق
وكأنها خُدعه لبعض الوقت
ما أن تسلِبُ مني ماتُريد ترحل
بعد كشف القِناع والطباع
لا يهمُ كُلُ ذلك اعتدت ُ عليها
دوامةٌ من الملامح تُحيطُ بي
أصبحتُ أرى التشوُهُ في جميع الأوجه
حتىّ وإن كان يحمِلُ براءةَ طفلاً
العيبُ ليسَ فيهم إنما أنا حينما حدقتُ بالنظر
لم أكُن بِـ رؤيا واضحه بل كان ضباباً ،
قابلتُها ذات مره
صامده رغمّ الانهزام ،
لم أشفق عليها ،
ولن احتويها ،
قالت بكل كبرياء :
هذهِ المره لن أُخذل
ومضت
قبل أن تسمعَ آخر حديثي
(ستندمين )
اخبرتُها سابقاً :
بأن المطر لا يسقُطُ في الصيف
وأنّ شمسهُ حارقه ..!