لازلتُ أكتب إليكِ .
وفي كل مرةٍ يعانقني بها الألم أبتعد عن الكتابة لأي شخصٍ آخر وابدأُ بالكتابة إليكِ .
وحدها الكتابة إليك تمهد لي الطريق إلى الطمأنينة .
ولأن الخيال يقلل من إشتياقي إليك .
أتخيلكِ قصيرة القامة .
ذات شعرٍ طويلٍ يشبهُ شعري وعينانِ واسعتان تشبهُ الجنة .
وبقلبٍ أنقى من قلبي .
تطلين عليّ من خلف سِتار الدانتيل وتضحكين !
وكأنكِ بضحكتكِ تجبرين جميع أحزاني أن تُفنى وتجبرين الحياة أن تبتسمُ مع ثُغركِ الصغير رغماً عنها .
أشواق أحمد .