خلصت ورشة عمل نظمتها غرفة الشرقية بعنوان "التصدير إلى ألمانيا" اليوم الإثنين 17 نوفمبر 2014 ان لدى المملكة فرصا واعدة لتسويق مجموعة واسعة من منتجاتها في ألمانيا بما في ذلك مكونات السيارات والكيماويات والمنتجات المعدنية.
وقدم كل من ممثل مكتب الاتصال الألماني السعودي للشؤون الاقتصادية العربية (GESALO) السيد أندرياس هيرجينروثير والسيد جانلوتز مولر عروضاً ثرية ناقشت الوسائل الممكنة للشركات السعودية للدخول في السوق الألمانية. فيما ركز القانوني الألماني السيد أولفغريغور شولتز على الجوانب القانونية حول كيفية دخول السوق الألمانية.
وتم خلال اللقاء عرض تجربة الشركة الكيميائية الميثانول (كيمانول) في تصدير منتجاتها للأسواق الألمانية وخاصة مادة DMF والتي تستخدم في الغالب في تصنيع الأدوية .
من جانبه أكد عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد المحسن عبد الرحمن الفرج أن للمملكة الكثير لتقدمه للاسواق الألمانية وهي الآن قادرة على تصنيع المنتجات ذات المستوى العالمي.
وأشادت الورشة بالدور الإيجابي الذي يقدمه المكتب التجاري الألماني في مدينة الجبيل الصناعية بهدف تعزيز التجارة والاستثمارات المتبادلة في البلدين. وأشار المسئولون الألمان أن المملكة باتت مصنعا عالميا لمنتجات الكيماويات والبتروكيماويات.
وفقا للإحصاءات الرسمية فقد بلغت قيمة الصادرات السعودية إلى ألمانيا في عام 2013، نحو 1.8 مليار ريال في حين ارتفعت الصادرات الألمانية إلى المملكة لتبلغ أكثر من 44.8 مليار ريال مما أحدث عجزا كبيرا في نسبة التبادل وأن الجهود الحالية من الطرفين يجب أن تسفر عن تضييق هذه الفجوة مستقبلا .
وتحظى التكنولوجيا والمنتجات الألمانية بشعبية كبيرة في السوق السعودي. وتعمل في المملكة حاليا ً أكثر من 700 شركة ألمانية تبلغ استثماراتها المجتمعة وفقا للهيئة العامة للاستثمار أكثر من 8 مليار دولار. ووجه عضو مجلس إدارة الغرفة عبدالمحسن الفرج الدعوة لقطاع الاعمال الألماني للإستفادة من السياسة الإقتصادية الجاذبة وحزمة الحوافز التي أعلنت عنها الحكومة السعودية للمستثمرين الأجانب.
وقدم كل من ممثل مكتب الاتصال الألماني السعودي للشؤون الاقتصادية العربية (GESALO) السيد أندرياس هيرجينروثير والسيد جانلوتز مولر عروضاً ثرية ناقشت الوسائل الممكنة للشركات السعودية للدخول في السوق الألمانية. فيما ركز القانوني الألماني السيد أولفغريغور شولتز على الجوانب القانونية حول كيفية دخول السوق الألمانية.
وتم خلال اللقاء عرض تجربة الشركة الكيميائية الميثانول (كيمانول) في تصدير منتجاتها للأسواق الألمانية وخاصة مادة DMF والتي تستخدم في الغالب في تصنيع الأدوية .
من جانبه أكد عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد المحسن عبد الرحمن الفرج أن للمملكة الكثير لتقدمه للاسواق الألمانية وهي الآن قادرة على تصنيع المنتجات ذات المستوى العالمي.
وأشادت الورشة بالدور الإيجابي الذي يقدمه المكتب التجاري الألماني في مدينة الجبيل الصناعية بهدف تعزيز التجارة والاستثمارات المتبادلة في البلدين. وأشار المسئولون الألمان أن المملكة باتت مصنعا عالميا لمنتجات الكيماويات والبتروكيماويات.
وفقا للإحصاءات الرسمية فقد بلغت قيمة الصادرات السعودية إلى ألمانيا في عام 2013، نحو 1.8 مليار ريال في حين ارتفعت الصادرات الألمانية إلى المملكة لتبلغ أكثر من 44.8 مليار ريال مما أحدث عجزا كبيرا في نسبة التبادل وأن الجهود الحالية من الطرفين يجب أن تسفر عن تضييق هذه الفجوة مستقبلا .
وتحظى التكنولوجيا والمنتجات الألمانية بشعبية كبيرة في السوق السعودي. وتعمل في المملكة حاليا ً أكثر من 700 شركة ألمانية تبلغ استثماراتها المجتمعة وفقا للهيئة العامة للاستثمار أكثر من 8 مليار دولار. ووجه عضو مجلس إدارة الغرفة عبدالمحسن الفرج الدعوة لقطاع الاعمال الألماني للإستفادة من السياسة الإقتصادية الجاذبة وحزمة الحوافز التي أعلنت عنها الحكومة السعودية للمستثمرين الأجانب.