نظمت مراكز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بكافة إمارات الدولة عشرات الفعاليات التي تتعلق بتنمية المعرفة تحفيز طلاب المدارس وذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى كافة فئات المجتمع على ممارسة القراءة من خلال تشجيعهم على اقتناء الكتب وتبسيط بعضها وعرض البعض الآخر في إطار تمثيلي يشارك به الطلاب من خلال برامج مثل اقرأ لطفلك والقراءة مهارة واكتشف موهبتك وغيرها من البرامج التي تنظمها المراكز اسبوعيا، ضمن أجندة وزارة الثقافة وتنمية المعرفة 2016.
وأوضحت سعادة عفراء الصابري وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة أن كافة البرامج الثقافية والمعرفية التي تضمها اجندة الوزارة للعام 2016 بالإضافة إلى مبادرة نادي الإمارات للقراءة وما يحتويه من فعاليات تركز على جذب كافة فئات المجتمع إلى المراكز الثقافية، حيث يمارسون هواياتهم الثقافية والمعرفية ويطلعون على افضل البرامج التي أطلقتها الوزارة فيما يتعلق بتحفيز المجتمع على القراءة واقتناء الكتب، مؤكدة أن تفعيل دور المراكز الثقافية يحظى باهتمام مباشر من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ومتابعة يومية من معاليه، بهدف تحويل المراكز الثقافية إلى منصات ينطلق من خلالها الموهوبون والمبدعون والمبتكرون إلى آفاق أرحب، حيث يحظون بالرعاية المطلوبة لتفعيل طاقاتهم الإبداعية، كما تقدم المراكز خدمات ثقافية متنوعة يمكن أن تستفيد منها كافة فئات المجتمع، من أجل الإسهام في إنشاء مجتمع واع بقضاياه، ومؤمن بهويته وانتمائه الوطني.
العمال يقرأون في مركز دبا الفجيرة
نظم مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في دبا الفجيرة الورشة الثانية الموجهة لفئة العامل تحت شعار "العمال يقرأون" والتي تأتي ضمن برامج الوزارة للموسم الثقافي 2016 وذلك للتشجيع على القراءة ،وتناولت الورشة أهمية القراءة التي تمنح الفرصة للشخص للتعلّم الذاتي باعتبارها الوسيلة الوحيدة التي يستطيع الإنسان من خلالها أن يكتسب مهارة (التعلم الذاتي) والتي أصبحت هذه النقطة من أهم النقاط للتطوّر ومواكبة العصر الحديث، وتطرقت الورشة إلى أن القراءة تعتبر وسيلة اتصال رئيسيّة للتعلم والتعرّف على الثقافات والعلوم الأخرى الموجودة، كما تعتبر القراءة المصدر الرئيسي للنمو اللغوي للفرد ومصدر لنمو شخصيته، إضافة إلى أن القراءة تعتبر من أهم الأمور لتقوية شخصيّة الإنسان لما لديه من معلومات وخبرات قد قام باكتسابها من القراءة في المجالات الشتّى في الحياة ، وتعطي الشخص المثقّف وهو القارئ إن صحّ التعبير القدرة على نقاش الآخرين في مختلف مجالات الحياة.
وقد حضر الورشة عشرات من العاملين في الجهات الحكومية والمحلية من ضمنها محكمة دبا الفجيرة و مواصلات الامارات وبلدية دبا الفجيرة و هيئة الفجيرة للثقافة والاعلام فرع دبا وجمعية دبا الفجيرة للثقافة والفنون والمسرح و جمعية بيت الخير فرع دبا وجمعية الفجيرة الخيرية فرع دبا و بنك دبي الاسلامي فرع دبا.
ومن جهة أخرى نظم مركز دبا الفجيرة الثقافي فعالية بعنوان "القراءة للسعادة" وتضمنت الفعالية توضيح أهمية القراءة ودورها في السعادة وللقراءة أهمية على مستوى تعزيز شخصية الإنسان الروحية والنفسية والمعرفية، وتفتح القراءة أفق للشخص تجعله أقرب إلى فهم الحوادث والقضايا العامة والخاصة، وبالتالي التعاطي معها ، وتناولت الفعالية القراءة الواعية والمفيدة التي تجلب السعادة عندما ننفتح على كل مضامينها الهادفة ولا تكون مجرد لذة أو ترف ذهني عابر وهذه كلها إشارات إيجابية نحتاجها في واقعنا لكن يبقى على من يعنيه الشأن الإنساني العام في هذه الدائرة، أن يقيم اعتبارا لفعل القراءة وأهميته على الصحّة النفسية والجسدية والإفادة من كل الدراسات والخبرات في هذا المجال وتعميم ما فيها من إيجابيات خدمة للواقع بوجه عام.
بالتعاون بين التربية ومركز عجمان الثقافي:
"أكتشف موهبتك" برنامج موجه لطلاب المدارس
كما نظم مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في عجمان ورشة بعنوان اكتشف موهبتك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم قدمتها الاستاذة امل القحطاني مسؤول قسم رعاية الموهوبين في وزارة التربية والتعليم، وتضمنت الورشة التعريف بمصطلحات الموهبة والذكاء واستنباط انواع الذكاء وبعض التمارين العملية والعلمية حول مفاهيم الموهبة والابداع والفروقات بينها إضافة إلى كيفية اكتشاف الموهوبين و المواهب
وأشارت امل القحطاني أن امتلاك الشخصي للموهبة شيء عظيم يعطي الموهوب شعورا بالفخر والتفرد و الموهوب هو ذلك الشخص الذي بالتفوق في القدرة المعرفية ،وأضافت القحطاني أن معنى كلمة موهوب في اللغة الإنسان الذي يعطي أو يمنح شيئاً بلا عوض ويطلق لفظ الموهوب على القسم العالي جداً من مجموعة المتفوقين الذين وُهبوا الذكاء الممتاز ، كما أشارت أمل أنهم يبدون سمات معينة غالباً إذ تجعلنا نعقد عليهم الأمل في الإسهام بنصيب وافر في تقدم دولتنا كما أكدت أن اكتشاف الموهبة تأتي من الطفولة حيث يظهر الطفل قدرة واضحة في جانب ما من جوانب النشاط الإنساني.
واختتمت الورشة بتكريم المحاضرة فيما عبر الحضور عن ساعدتهم بالمشاركة في الدورات والورش التدريبية التي يقدمها المركز مثمنين دور وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في تعزيز الوعي الثقافي في المجتمع.
القراءة للأطفال مهارة في مركز مسافي الثقافي
وعلى صعيد متصل نظم مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في مسافي ورشة "القراءة مهارة" في قاعة الانشطة التابعة للمكتبة العامة بالتعاون مع روضة الضحى للأطفال حيث قدمت مريم الصريدي الطرق الابداعية لنشر الوعي بين الاطفال وتنمية الموهبة لديهم من خلال مجسمات للحروف الهجائية بطريقة جميلة ومبتكرة للأطفال لتنمية روح الابداع لديهم ونشر المعرفة من خلال تركيب الاطفال للحروف على أوراق العمل الملونة باستخدام الخرز وقطع الفلين الصغيرة الملونة وأكواب الشاي البلاستيكية وأعواد الخشب وأكواب الماء الفارغة لإعادة تدويرها واستخدام الأحرف فيها وكذلك تم عمل منطاد الحروف للاستمتاع والاستفادة من خلال جذب انتباه الاطفال، وقالت الصريدي أن الموهوبين ثروة الأمة ومستقبل ازدهارها وتفوقها إذا ما أحسنت رعايتهم، وسَعَتْ بجدية ودأب لتطوير ملكاتهم وتوفير الرِّعاية النفسية والاجتماعية والصحية لهم، ووضع البرامج الإرشادية التي تضمن لهم نموًّا نفسيًّا وعقليًّا واجتماعيًّا متكاملاً.
اكتشف موهبتك