• ×

قائمة

Rss قاريء

لحظةُ ثمل!

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - موده المحمدي - جازان : 

عندما نختار الرحيل تتراقص أطيافهم حولنا و كأنها توعدنا بأن تكون كابوساً لنا طيلة حياتنا من أجل اختيارنا هذا القرار!
ودّع قبل أن يفاجئك الوداع بأنه قد حمل أمتعتك قبل أن تجهزها أنت!
حتّى وإن لم تُخطئ عُدّ ذاتك من الراحلين حتّى تستلذ بوقتك مع من تُحب، أنت لا تدري ربّما ستغفو قليلاً في علاقةِ الحياه وتصحوا على فقدان جميع من حولك!
الجميع .. حتّى أنك لن تجد نفسك على متن الحياة، ستحيا باكياً تتمنى وكأنك لم تكن يوما!
قبل أن تنهض من غفوتك التفت فهناك الكثير ممّا خلّفته غفوتك البائسة!
تغفوا الأعين وإن طالت غفوتها لابدّ لها بأن تستيقظ، أتدري ياصاحبي ما هي أصعبُ غفواتنا؟
حينما غفتْ أعيننا عن كلّ تلك الوعودِ التّي وعدنا بها مرارا وتكرارا و من ثمّ هدرناها في لحظةٍ من الثمل!
حتّى لا تتسّم حياتك بمخالب الموت لا تغفوا يا صديقي لأنك ستندمُ كثيراً حينما تستيقظ، إن الأحلام لا تتحقق وهكذا أنت قد غفوتَ ولكن غفوتك لم تكن أفعالها حلماً لقد أفسدتَ كلّ شيءٍ بغفوتك!
ثم إن هذه الغفوات لن تتفارق مدّتها فغفوةٌ عن الحياة دقيقه ستعدّ لك الكثير من الكلالةِ حين تستيقظ، لذلك لا تطل غفوتك، إن كنت ممن لا يأمنُ غفواتهم أنصحك بعدم التفكير في النومِ مجدداً!
نامتْ أعيننا ولكننا لم ندري بأنها ستبيتُ في عالمِ الشرّ تخسفُ من وعودنا حتّى نتألم حينما نستيقظ!
ربّما لم تنم ولكننا ضحكنا على أنفسنا حينما أيقنّا بأننا حينما نبتعد سنكون أفضل!
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  395

التعليقات ( 0 )