يحيط قوش أداسي الذي يعتبر القضاء السياحي لمحافظة آيدن التي تقع في منطقة إيجة، بقضاء سلجوق (إزمير) من الجانب الشمالي وبقضاء كيرمنجك من الجانب الشمالي الشرقي وبقضاء سوكة من الجانب الشرقي والجنوبي. غطى خليج قوش اداسي من خلال سهله الساحلي في الشرق والجنوب الشرقي الهضبة المنخفضة التي ظلت خلفه وأحيط غربه ببحر ايجة وبخط ساحلي بحوالي 50 كم. واحيط القضاء من الجانب الشرقي والجنوب الشرقي بالجبال. وانعكس الجمال الطبيعي والجاذبية السياحية للقضاء على بلدتين وست قرى.
تعتبر حديقة كوزال جاملي الوطنية من خلال نباتاتها وحيواناتها أغنى حديقة وطنية في بلدنا. ومن الممكن مشاهدة جميع أنواع الغطاء النباتي لسواحل بحر إيجة و بحر مرمرة والبحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود في هذه الحديقة. ويعتقد ان قوش أداسي انشأ في المكان الذي يطلق عليه يلانجي بورنو باسم نيوبوليس التابع لمدينة أفس. وأصبح قوش أداسي ميناء جديدا لتجار أفس بعدما انسداد ميناء أفس بسبب الطمي الذي جلبه نهر مندريس. واشتهر باسم "سكالانوفا" الذي يعني المرسى الجديد في مرحلة التجارة مع البندقيين والجنويين. و أصبح تحت سيطرة الحكم العثماني في عام 1413 بعدما كان تحت سيطرة السادة الأتراك السلاجقة في النصف الثاني من القرن الثالث عشر . وتم اعماره من قبل الصدر الأعظم محمد باشا. ومن أحد أهم الاثار العثمانية لقوش أداسي هوجامع خانم الذي تم انشاءه من قبل خديجة خانم زوجة إلياس أغا. وكان الأتراك المسلمون يسكنون قبل هذا في اندزكولا في سفوح بيلاوتبه بالقرب من قوش أداسي. بنيت القلعة الموجودة في كوفارجن ادا (جزيرة الحمام) التي تعتبر رمزا للقضاء في عام 1834. واسم قوش أداسي يأتي من هنا. ان القطاع الرئيسي في اقتصاد القضاء هو بلاشك السياحة وإلى جانب هذا التجارة المتنامية والخدمات المرتبطة بالسياحة.
وان ارتباطه بخط سوكه البري وبخط سلجوق البري وقربه من مطار عدنان مندريس و وجود ميناء مناسب لسياحة الرحلات البحرية و ميناء دولي لليخوت فيه جعل قوش أداسي ذات أهمية أكثر من حيث السياحة. ويعد قوش أداسي ثاني أكبر باب للبحر بعد إسطنبول.
خان أوكوز محمد باشا(قوش أداسي)
إن هذا الخان مكون من طابقين. وتم بناءه من الحجر المكسر وغيرها. وان هذا الخان الذي على شكل قلعة صغيرة قسمه العلوي مثلث حاد ومسنن. وله فناء داخلي كبير. و توجد غرف مصطفة في أطراف الفناء. ويتم استخدامه كفندق و كمرفق سياحي في يومنا الحالي. وتم ترميمه في مراحل مختلفة وهو الان في حالة جيدة. وان باب الدخول كبير ومثير للإعجاب واطرافه مصنوع من الرخام.
ديدم
يبعد ديدم عن مركز مدينة أيدن بمسافة ساعة من خلال الطريق البري. ويمتلك نسيج ثقافي غني وشواطئ بلون الذهب ومصبّات خليجية. ويأتي معبد أبولو الذي يعد من أهم وأكبر المعابد في العصر القديم على رأس أماكن الزيارة. و يمتلك شاطئ التون قوم الذي يعد من الشواطئ المفضلة لبحر ايجة جمالا يستحق المشاهدة.
ميليتوس (ديدم)
يقع قضاء ديدم بالقرب من قرية بلات. ومن المعروف أن اول مستوطنة في ميليتوس بدأت في منتصف 2000 ق.م مع رؤية وجود المستعمرة المايسينية. وبعد ذلك تم تأسيس ميليتوس مجددا من قبل الأيونيين بقيادة نيقوس ابن كودروس ملك أثينا. ويعتبر واحدا من اهم موانئ مدينة ايونية. له اربعة موانئ. وقد شهد المع فتراته في القرن الـسادس والسابع ق.م. واصبح بالاخص بعد 650 ق.م غنيا جدا بفضل مستعمراته في البحر الأسود والبحر الأبيض. وأصبح تحت سيطرة الفرس في 546 ق.م. وفيما بعد أصبح مدينة مستقلة في العصر الروماني.
معبد أبولو (ديدم)
يقع معبد أبولو في مركز قضاء ديدم. وفي الحقيقة أن ديديما ليست مدينة اثرية بل هو مكان مقدس. ويعد ديديما الذي يتصل بطريق مقدس قادم من ميليتوس مركزا للعرافة. وان هيرودوت هو أول من كتب مصدر خطي متعلق بديديما. وجاء نقلا عن هيرودوت ان ملك مصر نيكهو الثاني وملك ليديا (ليبا) كرويسوس قدما نذورا إلى معبد أبولو في أعوام 600 ق.م. وتم تدمير المكان المقدس لأبولو الذي كان مشهورا جدا في العصر القديم من قبل الفرس في عام 494 ق.م.
جامع الياس بيك (ديدم)
يقع جامع الياس بيك في قرية بالات بالقرب من ميليتوس في سوكة. وتم إنشاءه من قبل الياس بيك من بنو منتشا في عام 1404. وتمت الاستفادة من كتل رخام وأحجار مدينة ميليتوس الأثرية في بناء هذا الجامع الذي يعرف اليوم باسم جامع الجمعة. وان داخله وخارجه مغطاة بالكتل الرخام السلس. وتوجد على الباب الرخامي الشمالي للجامع كتابة مكونة من ثلاثة اسطر يعود تاريخها إلى 806 هـ (1403).
وان قبته الذي يشير إلى مكان العبادة مغطاة بالقرميد و تقف على طوق مثمن بسعة 16 م. وتمت اضاءة داخله من خلال وجود اربعة نوافذ على شكل صفين في كل جدار. وتم تطريز الايات المرصعة بالبلاط على النوافذ الموجودة في الصفوف الأولية في الجدار الشرقي.
أفروديسياس (قراجاصو)
يقع أفروديسياس في قضاء قراجاصو التابع لمدينة آيدن. واسمه مأخوذ من إلهة الحب والجمال أفروديت. وأصبح بالاخص في عصر الروماني مدينة أثرية مشهورة من خلال معبد أفروديت. ويعتبر في يومنا هذا من احد أهم الأماكن االقديمة في تركيا.
وأن التل الذي بني عليه مسرحا في العصور اللاحقة هو مستوطنة عصور ماقبل التاريخ تمتد حتى أعوام 5000 ق.م. وكان أفروديسياس قرية صغيرة في القرن الـسادس ق.م. وكذلك بني معبد أفروديت الاول خلال هذه الفترة. ولقد تغيرت هذه الصورة بالتزامن مع تأسيس المدينة ذات المخطط المشبك في القرن الثاني ق.م. وفي هذا العصر عاش في المدينة بقرابة 15000 شخص على مساحة قدرها كيلومتر واحد. وجعل أوغسطس إمبراطور روما مدينة أفروديسياس تحت حمايته الشخصية في القرن الـ 1 ق.م. والاثار المتبقية ليومنا هذا هي الاثار التي بنيت خلال القرنين اللاحقين.
جامع جيهان أوغلو(أفلار)
يقع في حي كوبروباشي في آيدن. وانشأ من قبل استاذ عبدالعزيز جيهان أوغلو في عام 1756. والجامع مربع الشكل ومبني من خليط الطابوق والحجر المكسر. وبني على الطراز الباروكي المهيمن على فن العمارة العثمانية في النصف الثاني من القرن الثامن عشر. وانعكست جميع هذه الميزات على الاعمدة وأنماط الزخارف وعلى معماريتها. ويتم الصعود إلى الجامع من خلال درج مكون من 15 مدرج. واخر مكان للتجمع مغطاة بثلاث قبة مرتكزة على اربعة أعمدة مستديرة. واطراف باب المدخل محدد بعضادات من الرخام. وتوجد على هذا الباب كتابة يعود تاريخها إلى 1170 هـ (1756):
ليكن كل من ساهم في بناء هذا الجامع من الذين يشفع لهم رسول الله مصطفى (الحاج عبدالعزيز أفندي صاحب الخيرات والحسنات).
مجمع نصوح باشا(أفلار)
يقع على شارع غازي الرئيسي في حي كوبرلو في قضاء أفلار. وتم إنشاءه من قبل نصوح باشا في عام 1708 والذي بناءه على شكل مجمع مكون من مسجد صغير ومدرسة وخان وحمام. وقد اخترق المدرسة طريق في التاريخ الحديث. ويقع المسجد في نهاية الطريق في شمال غرب الحمام ويرتفع عن الطريق بـمسافة 1,5 م. وتم بناءه من الحجر المكسر. ويقع المحراب في مقابل الباب المقوس بالضبط.
وتعرف مدرسة نصوح باشا باسم مدرسة عثمان أغا أيضا. وتوجد مساحة كبيرة جدا في وسط المجمع. ويوجد حمام في جانبها الشرقي وفي جانبها الغربي خان نصوح باشا (زنجرلي خان). وقد تهدم قسم من المدرسة والتي هي على شكل U اثناء القيام بشق طريق منها.
تعتبر حديقة كوزال جاملي الوطنية من خلال نباتاتها وحيواناتها أغنى حديقة وطنية في بلدنا. ومن الممكن مشاهدة جميع أنواع الغطاء النباتي لسواحل بحر إيجة و بحر مرمرة والبحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود في هذه الحديقة. ويعتقد ان قوش أداسي انشأ في المكان الذي يطلق عليه يلانجي بورنو باسم نيوبوليس التابع لمدينة أفس. وأصبح قوش أداسي ميناء جديدا لتجار أفس بعدما انسداد ميناء أفس بسبب الطمي الذي جلبه نهر مندريس. واشتهر باسم "سكالانوفا" الذي يعني المرسى الجديد في مرحلة التجارة مع البندقيين والجنويين. و أصبح تحت سيطرة الحكم العثماني في عام 1413 بعدما كان تحت سيطرة السادة الأتراك السلاجقة في النصف الثاني من القرن الثالث عشر . وتم اعماره من قبل الصدر الأعظم محمد باشا. ومن أحد أهم الاثار العثمانية لقوش أداسي هوجامع خانم الذي تم انشاءه من قبل خديجة خانم زوجة إلياس أغا. وكان الأتراك المسلمون يسكنون قبل هذا في اندزكولا في سفوح بيلاوتبه بالقرب من قوش أداسي. بنيت القلعة الموجودة في كوفارجن ادا (جزيرة الحمام) التي تعتبر رمزا للقضاء في عام 1834. واسم قوش أداسي يأتي من هنا. ان القطاع الرئيسي في اقتصاد القضاء هو بلاشك السياحة وإلى جانب هذا التجارة المتنامية والخدمات المرتبطة بالسياحة.
وان ارتباطه بخط سوكه البري وبخط سلجوق البري وقربه من مطار عدنان مندريس و وجود ميناء مناسب لسياحة الرحلات البحرية و ميناء دولي لليخوت فيه جعل قوش أداسي ذات أهمية أكثر من حيث السياحة. ويعد قوش أداسي ثاني أكبر باب للبحر بعد إسطنبول.
خان أوكوز محمد باشا(قوش أداسي)
إن هذا الخان مكون من طابقين. وتم بناءه من الحجر المكسر وغيرها. وان هذا الخان الذي على شكل قلعة صغيرة قسمه العلوي مثلث حاد ومسنن. وله فناء داخلي كبير. و توجد غرف مصطفة في أطراف الفناء. ويتم استخدامه كفندق و كمرفق سياحي في يومنا الحالي. وتم ترميمه في مراحل مختلفة وهو الان في حالة جيدة. وان باب الدخول كبير ومثير للإعجاب واطرافه مصنوع من الرخام.
ديدم
يبعد ديدم عن مركز مدينة أيدن بمسافة ساعة من خلال الطريق البري. ويمتلك نسيج ثقافي غني وشواطئ بلون الذهب ومصبّات خليجية. ويأتي معبد أبولو الذي يعد من أهم وأكبر المعابد في العصر القديم على رأس أماكن الزيارة. و يمتلك شاطئ التون قوم الذي يعد من الشواطئ المفضلة لبحر ايجة جمالا يستحق المشاهدة.
ميليتوس (ديدم)
يقع قضاء ديدم بالقرب من قرية بلات. ومن المعروف أن اول مستوطنة في ميليتوس بدأت في منتصف 2000 ق.م مع رؤية وجود المستعمرة المايسينية. وبعد ذلك تم تأسيس ميليتوس مجددا من قبل الأيونيين بقيادة نيقوس ابن كودروس ملك أثينا. ويعتبر واحدا من اهم موانئ مدينة ايونية. له اربعة موانئ. وقد شهد المع فتراته في القرن الـسادس والسابع ق.م. واصبح بالاخص بعد 650 ق.م غنيا جدا بفضل مستعمراته في البحر الأسود والبحر الأبيض. وأصبح تحت سيطرة الفرس في 546 ق.م. وفيما بعد أصبح مدينة مستقلة في العصر الروماني.
معبد أبولو (ديدم)
يقع معبد أبولو في مركز قضاء ديدم. وفي الحقيقة أن ديديما ليست مدينة اثرية بل هو مكان مقدس. ويعد ديديما الذي يتصل بطريق مقدس قادم من ميليتوس مركزا للعرافة. وان هيرودوت هو أول من كتب مصدر خطي متعلق بديديما. وجاء نقلا عن هيرودوت ان ملك مصر نيكهو الثاني وملك ليديا (ليبا) كرويسوس قدما نذورا إلى معبد أبولو في أعوام 600 ق.م. وتم تدمير المكان المقدس لأبولو الذي كان مشهورا جدا في العصر القديم من قبل الفرس في عام 494 ق.م.
جامع الياس بيك (ديدم)
يقع جامع الياس بيك في قرية بالات بالقرب من ميليتوس في سوكة. وتم إنشاءه من قبل الياس بيك من بنو منتشا في عام 1404. وتمت الاستفادة من كتل رخام وأحجار مدينة ميليتوس الأثرية في بناء هذا الجامع الذي يعرف اليوم باسم جامع الجمعة. وان داخله وخارجه مغطاة بالكتل الرخام السلس. وتوجد على الباب الرخامي الشمالي للجامع كتابة مكونة من ثلاثة اسطر يعود تاريخها إلى 806 هـ (1403).
وان قبته الذي يشير إلى مكان العبادة مغطاة بالقرميد و تقف على طوق مثمن بسعة 16 م. وتمت اضاءة داخله من خلال وجود اربعة نوافذ على شكل صفين في كل جدار. وتم تطريز الايات المرصعة بالبلاط على النوافذ الموجودة في الصفوف الأولية في الجدار الشرقي.
أفروديسياس (قراجاصو)
يقع أفروديسياس في قضاء قراجاصو التابع لمدينة آيدن. واسمه مأخوذ من إلهة الحب والجمال أفروديت. وأصبح بالاخص في عصر الروماني مدينة أثرية مشهورة من خلال معبد أفروديت. ويعتبر في يومنا هذا من احد أهم الأماكن االقديمة في تركيا.
وأن التل الذي بني عليه مسرحا في العصور اللاحقة هو مستوطنة عصور ماقبل التاريخ تمتد حتى أعوام 5000 ق.م. وكان أفروديسياس قرية صغيرة في القرن الـسادس ق.م. وكذلك بني معبد أفروديت الاول خلال هذه الفترة. ولقد تغيرت هذه الصورة بالتزامن مع تأسيس المدينة ذات المخطط المشبك في القرن الثاني ق.م. وفي هذا العصر عاش في المدينة بقرابة 15000 شخص على مساحة قدرها كيلومتر واحد. وجعل أوغسطس إمبراطور روما مدينة أفروديسياس تحت حمايته الشخصية في القرن الـ 1 ق.م. والاثار المتبقية ليومنا هذا هي الاثار التي بنيت خلال القرنين اللاحقين.
جامع جيهان أوغلو(أفلار)
يقع في حي كوبروباشي في آيدن. وانشأ من قبل استاذ عبدالعزيز جيهان أوغلو في عام 1756. والجامع مربع الشكل ومبني من خليط الطابوق والحجر المكسر. وبني على الطراز الباروكي المهيمن على فن العمارة العثمانية في النصف الثاني من القرن الثامن عشر. وانعكست جميع هذه الميزات على الاعمدة وأنماط الزخارف وعلى معماريتها. ويتم الصعود إلى الجامع من خلال درج مكون من 15 مدرج. واخر مكان للتجمع مغطاة بثلاث قبة مرتكزة على اربعة أعمدة مستديرة. واطراف باب المدخل محدد بعضادات من الرخام. وتوجد على هذا الباب كتابة يعود تاريخها إلى 1170 هـ (1756):
ليكن كل من ساهم في بناء هذا الجامع من الذين يشفع لهم رسول الله مصطفى (الحاج عبدالعزيز أفندي صاحب الخيرات والحسنات).
مجمع نصوح باشا(أفلار)
يقع على شارع غازي الرئيسي في حي كوبرلو في قضاء أفلار. وتم إنشاءه من قبل نصوح باشا في عام 1708 والذي بناءه على شكل مجمع مكون من مسجد صغير ومدرسة وخان وحمام. وقد اخترق المدرسة طريق في التاريخ الحديث. ويقع المسجد في نهاية الطريق في شمال غرب الحمام ويرتفع عن الطريق بـمسافة 1,5 م. وتم بناءه من الحجر المكسر. ويقع المحراب في مقابل الباب المقوس بالضبط.
وتعرف مدرسة نصوح باشا باسم مدرسة عثمان أغا أيضا. وتوجد مساحة كبيرة جدا في وسط المجمع. ويوجد حمام في جانبها الشرقي وفي جانبها الغربي خان نصوح باشا (زنجرلي خان). وقد تهدم قسم من المدرسة والتي هي على شكل U اثناء القيام بشق طريق منها.