كشف الدكتور عبدالله بن شاكر آل غالب الشريف أمين عام غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة أن مبادرة "صنع مكة" عمل وطني أطلقته غرفة مكة المكرمة لدعم العائلات المنتجة والحرفيين لتطوير جودة منتجاتهم، بحيث تصبح الخيار الأوّل للحجّاج والمعتمرين والزوّار من مسلمي العالم.
وقال، خلال تقديمه ورقة عمل عن الأثر الاقتصادي للتراث الوطني "الحرف والصناعات اليدوية"، على هامش ملتقى السفر والاستثمار السياحي 2016 بفندق الريتزكارلتون الرياض اليوم، إن الصناعات والحرف التقليدية واليدوية تدخل عهداً جديداً بعد أن سُلطت عليها أضواء التغيير والتجديد.
وأكد آل غالب أن الاستراتيجية الوطنية للتحول إلى اقتصاد ومجتمع المعرفة شكلت منعطفا جديداً في حياة المجتمع السعودي، الذي يؤمن بأن مقبل الأيام ستشهد نهضة تنموية كبرى تشمل كافة نواحي الحياة.
وأشار إلى الحراك الذي اكتسى هذا القطاع من خلال إنشاء وتشجيع المراكز المتخصصة للتدريب على الصناعات الحرفية التقليدية، وتنميتها لتكون رافداً في اقتصاد المملكة الحديث، الأمر الذي يتطلب نقل الخبرة الي أجيال الشباب والشابات.
وعرج الدكتور آل غالب للحديث عن الأفكار الرؤى التي برزت من غرفة مكة المكرمة لترقية قطاع الحرفيين والاسر المنتجة، حيث تناول اطلاق مبادرة "صنع مكّة"، وهي مبادرة وطنية ذات دور إنمائيّ واقتصاديّ ومجتمعيّ وتركيزها محليّ وإقليميّ وعالميّ.
وتابع: "هذه المبادرة ترسم طريقاً ثابتاً نحو إنعاش الاقتصاد المحليّ وتعزيزه ليصبح اقتصاداً مستداماً ويحسّن من سبل العيش، كما تهدف هذه المبادرة إلى الارتقاء بالمنتجات المحليّة لتنافس تلك المستوردة كما توفّر فرص العمل وتخلق فرصاً استثماريّة مستقبليّة".
ورأى آل غالب أن الصناعات الحرفية التقليدية تأخذ أبعاداً خاصة، تيسر من إمكانية تطويرها، فمعظمها مهن متوارثة، أو من الصناعات الصغيرة، التي تساعد على الحد من البطالة، والاستفادة من كافة الموارد البشرية سواء الذكور أو الإناث اللاتي يستطعن أداء بعض الأعمال في بيوتهن أو محيطهن، كذلك يمكن لكبار السن والمعوقين وغيرهم المشاركة في العملية الإنتاجية وهم في سكناهم، مما يعطي مصدراً للدخل بالإضافة الي رفع المعنويات.
ولفت إلى أن الأهمية الاقتصادية للحرف اليدوية تتركز في أنها تستطيع خلق فرص عمل بشكل أكبر، إذ أن من خصائصها استيعاب وتشغيل أعداد كبيرة من القوى العاملة بمؤهلات تعليمية منخفضة، والاستفادة من الموارد الأولية المحلية وعلى وجه الخصوص تلك المتوفرة في المناطق الريفية.
وقال آل غالب إن المرأة تستطيع ممارسة الحرفة من بيتها في الوقت الذي يناسبها أو المواقع التي تختارها، وتعتمد معظمها التدريب أثناء العمل، مع استخدام تقنيات بسيطة، وذلك يقلل من تكلفة التدريب والتشغيل.
ونبه إلى أن من خصائص الحرف اليدوية المرونة في الانتشار في مختلف المناطق، بما يؤدي الى تحقيق التنمية المتوازنة بين الريف والحضر، ويحد من الهجرة الداخلية ويخلق مجتمعات إنتاجية في المناطق النائية، فضلا عن مرونة الإنتاج، والقدرة على تقديم منتجات وفق احتياجات المستهلك وحسب طلبه.
وتناول الدكتور آل غالب في ورقته العلاقة بين الحرف اليدوية والترويج السياحي، مبينا أن للصناعات الحرفية أهمية خاصة في الترويج للسياحة، حيث تمثل أحد المرتكزات التي يبحث عنها السياح كونها تعطى بعدا تاريخيا وثقافيا للمكان، ويحرص السائح على اقتناء المنتجات السياحية للذكرى أو ليراها الآخرون.
وعاد بالحديث عن مبادرة "صنع مكة" التي تهدف في أمدها القصير إلى دعم الأسر المنتجة والحرفيين لزيادة كميّة منتجاتهم وتحسين جودتها وفق أعلى المعايير، ووضع أسس الجودة والمعايير لترخيص وتصنيف المنتجات، فضلا عن وضع خطّة لإنشاء منافذ بيع للمنتجات المصنوعة في العاصمة المقدسة، وزيادة استهلاك المنتجات المصنوعة في مكّة المكرمة مقارنة بتلك المستوردة من خارجها، والعمل على جذب الإنفاق الماليّ للحجّاج والمعتمرين والزوّار نحو المنتجات المحليّة والمتنوّعة المصنوعة في مكّة المكرمة، وانتشار المبادرة ووصول صداها إلى كامل المملكة العربيّة السعوديّة.
وقال أمين عام غرفة مكة المكرمة إن هدف مبادرة "صنع مكة" على لأمد البعيد تتركز في خلق مناخ استثماري وفرص استثماريّة جاذبة، وإنشاء مصانع ومعامل لزيادة الإنتاج، وتحسين سبل ومستوى المعيشة لسكّان العاصمة المقدسة، وتطوير العناصر الاقتصاديّة لمكّة المكرمة، إلى جانب نشر المبادرة ووصول صداها إقليمياً وعالمياً، وبناء مدينة متكاملة ذاتيّة الاقتصاد.
وقال، خلال تقديمه ورقة عمل عن الأثر الاقتصادي للتراث الوطني "الحرف والصناعات اليدوية"، على هامش ملتقى السفر والاستثمار السياحي 2016 بفندق الريتزكارلتون الرياض اليوم، إن الصناعات والحرف التقليدية واليدوية تدخل عهداً جديداً بعد أن سُلطت عليها أضواء التغيير والتجديد.
وأكد آل غالب أن الاستراتيجية الوطنية للتحول إلى اقتصاد ومجتمع المعرفة شكلت منعطفا جديداً في حياة المجتمع السعودي، الذي يؤمن بأن مقبل الأيام ستشهد نهضة تنموية كبرى تشمل كافة نواحي الحياة.
وأشار إلى الحراك الذي اكتسى هذا القطاع من خلال إنشاء وتشجيع المراكز المتخصصة للتدريب على الصناعات الحرفية التقليدية، وتنميتها لتكون رافداً في اقتصاد المملكة الحديث، الأمر الذي يتطلب نقل الخبرة الي أجيال الشباب والشابات.
وعرج الدكتور آل غالب للحديث عن الأفكار الرؤى التي برزت من غرفة مكة المكرمة لترقية قطاع الحرفيين والاسر المنتجة، حيث تناول اطلاق مبادرة "صنع مكّة"، وهي مبادرة وطنية ذات دور إنمائيّ واقتصاديّ ومجتمعيّ وتركيزها محليّ وإقليميّ وعالميّ.
وتابع: "هذه المبادرة ترسم طريقاً ثابتاً نحو إنعاش الاقتصاد المحليّ وتعزيزه ليصبح اقتصاداً مستداماً ويحسّن من سبل العيش، كما تهدف هذه المبادرة إلى الارتقاء بالمنتجات المحليّة لتنافس تلك المستوردة كما توفّر فرص العمل وتخلق فرصاً استثماريّة مستقبليّة".
ورأى آل غالب أن الصناعات الحرفية التقليدية تأخذ أبعاداً خاصة، تيسر من إمكانية تطويرها، فمعظمها مهن متوارثة، أو من الصناعات الصغيرة، التي تساعد على الحد من البطالة، والاستفادة من كافة الموارد البشرية سواء الذكور أو الإناث اللاتي يستطعن أداء بعض الأعمال في بيوتهن أو محيطهن، كذلك يمكن لكبار السن والمعوقين وغيرهم المشاركة في العملية الإنتاجية وهم في سكناهم، مما يعطي مصدراً للدخل بالإضافة الي رفع المعنويات.
ولفت إلى أن الأهمية الاقتصادية للحرف اليدوية تتركز في أنها تستطيع خلق فرص عمل بشكل أكبر، إذ أن من خصائصها استيعاب وتشغيل أعداد كبيرة من القوى العاملة بمؤهلات تعليمية منخفضة، والاستفادة من الموارد الأولية المحلية وعلى وجه الخصوص تلك المتوفرة في المناطق الريفية.
وقال آل غالب إن المرأة تستطيع ممارسة الحرفة من بيتها في الوقت الذي يناسبها أو المواقع التي تختارها، وتعتمد معظمها التدريب أثناء العمل، مع استخدام تقنيات بسيطة، وذلك يقلل من تكلفة التدريب والتشغيل.
ونبه إلى أن من خصائص الحرف اليدوية المرونة في الانتشار في مختلف المناطق، بما يؤدي الى تحقيق التنمية المتوازنة بين الريف والحضر، ويحد من الهجرة الداخلية ويخلق مجتمعات إنتاجية في المناطق النائية، فضلا عن مرونة الإنتاج، والقدرة على تقديم منتجات وفق احتياجات المستهلك وحسب طلبه.
وتناول الدكتور آل غالب في ورقته العلاقة بين الحرف اليدوية والترويج السياحي، مبينا أن للصناعات الحرفية أهمية خاصة في الترويج للسياحة، حيث تمثل أحد المرتكزات التي يبحث عنها السياح كونها تعطى بعدا تاريخيا وثقافيا للمكان، ويحرص السائح على اقتناء المنتجات السياحية للذكرى أو ليراها الآخرون.
وعاد بالحديث عن مبادرة "صنع مكة" التي تهدف في أمدها القصير إلى دعم الأسر المنتجة والحرفيين لزيادة كميّة منتجاتهم وتحسين جودتها وفق أعلى المعايير، ووضع أسس الجودة والمعايير لترخيص وتصنيف المنتجات، فضلا عن وضع خطّة لإنشاء منافذ بيع للمنتجات المصنوعة في العاصمة المقدسة، وزيادة استهلاك المنتجات المصنوعة في مكّة المكرمة مقارنة بتلك المستوردة من خارجها، والعمل على جذب الإنفاق الماليّ للحجّاج والمعتمرين والزوّار نحو المنتجات المحليّة والمتنوّعة المصنوعة في مكّة المكرمة، وانتشار المبادرة ووصول صداها إلى كامل المملكة العربيّة السعوديّة.
وقال أمين عام غرفة مكة المكرمة إن هدف مبادرة "صنع مكة" على لأمد البعيد تتركز في خلق مناخ استثماري وفرص استثماريّة جاذبة، وإنشاء مصانع ومعامل لزيادة الإنتاج، وتحسين سبل ومستوى المعيشة لسكّان العاصمة المقدسة، وتطوير العناصر الاقتصاديّة لمكّة المكرمة، إلى جانب نشر المبادرة ووصول صداها إقليمياً وعالمياً، وبناء مدينة متكاملة ذاتيّة الاقتصاد.