نفذت مدارس الخليل بن أحمد الأهلية بمحافظة الطائف وفي خطوة رائدة تعايش ما تشهده الأمة من محاولات لهدم المفاهيم السلوكية السليمة بالمجتمعات العربية والإسلامية "مشروع دمث الارتقاء بالأخلاق التربوي" والذي يعد الأول من نوعه على المستوى التعليمي والتربوي بالمملكة ويهدف لغرس الأخلاق الإسلامية في نفوس الناشئة وتجنبهم الأهواء والانحرافات العقائدية والسلوكية .
ويركز المشروع الذي يعظم دور المؤسسات التربوية التعليمية على بناء جيلٍ مهذب يتصف بالأخلاق السمحة والحميدة وجعله عماداً للأمة وقائداً للمستقبل وحامياً للوطن وقادراً على نشر الآداب الإسلامية في مجتمعه بسلوكه العملي والتزامه المهذب تجاه الآخرين ,حيث تعتمد فكرة المشروع على تعزيز الجانب السلوكي الإيجابي لدى أبنائنا الطلاب وتقويم السلوكيات السلبية التي قد تكون موجودة في البعض منهم من خلال التعاون المثمر بين المنزل و المدرسة .
وأوضح مالك المدارس محمد بن أحمد الزهراني أن المشروع يستهدف في مرحلته الأولى طلاب الصفوف العليا بالمرحلة الابتدائية , الرابع والخامس والسادس، تليها بالأعوام القادمة الصفوف الدنيا -إن شاء الله تعالى- مشيراً إلى أن آلية التنفيذ تعتمد على مرتكزين ضروريين هما : ولي الأمر ومعلمي المرحلة الابتدائية ، حيث يقوم كلاهما ابتداءً بعملية تقييم معايير تربوية تعكس الجوانبَ السلوكيةَ للطالب من خلال بوابة مشروع دمث الإلكترونية عبر موقع المدارس الإلكتروني .
وعبر الزهراني عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الذي ما كان ليتحقق ، في حد قوله إلا بتعاون أولياء الأمور ومشاركتهم الفاعلة مع الكادر التعليمي للنهوض بأبنائنا الطلاب والوصول بهم للهدف المنشود من هذا المشروع الرائد والتكاملي التعاوني بين المدرسة والمنزل ، وبين ولي الأمر والمعلم لغرس الفطانة وسماحة الأخلاق الفاضلة في نفوس الأجيال قولاً وعملاً والارتقاء بسلوكياتهم وأخلاقهم لسمو الفضيلة ومكارم الأخلاق وبطرق تربوية تقويمية ممنهجة وحديثة .
وقال الأستاذ الزهراني : يعيد هذا المشروع الأسرة إلى دورها الطبيعي في متابعة سلوكيات الأبناء بالمنزل والتعاون المباشر مع المدرسة والتقييم الواقعي لسلوكيات الطالب وتعزيز السلوك الإيجابي وتصحيح السلوك السلبي ، حيث سيترك أثراً وهو رقي الأخلاق والتحلي بصفات المسلم الحقيقي المكتسبة من القرآن الكريم والسنة النبوية .
من جانبهم نوهوا أولياء أمور الطلاب بمحصلة هذا المشروع التي ستسهم في تهذيب سلوكيات أبنائهم الطلاب وتشجيعهم على التحلي بالأخلاق الإسلامية السمحة والمهذبة تجاه الآخرين والالتزام قولاً وعملاً باللين والأدب والحكمة والرقي في التعامل بعيدًا عن الجفاء والغلظة وسوء الأخلاق و منكراتها .
وأشادوا بما سيحققه المشروع في مختلف مراحله من الارتقاء بسلوكيات أبنائهم الطلاب وتحقيق التعاون المباشر والإيجابي مع أولياء الأمور, وإعداد جيل يتصف بالأخلاق السمحة والحميدة ونشر ثقافة السلوك الإيجابي السمح بالمجتمع وحماية أبنائهم من الأفكار والمعتقدات الخاطئة وتعويدهم على نخلها ونقدها وتمحيصها قبل قبولها.
وتطلعوا لأن يعمم المشروع على جميع مدارس المملكة لما لمسوه من أثر إيجابي للرقي بأخلاق الطلاب ، ولتعم الفائدة خاصة في ما يمر به المجتمع هذه الأيام من ظروف وتغيرات أدت إلى دخول بعض السلوكيات الغريبة المنافية لقيم الدين الإسلامي وانعكست بشكل سلبي على عادات وتقاليد المجتمع حيث تحمل فكرة مشروع "دمث" خلق جيلٍ واعٍ قادرٍ على التفريق بين السلوك الإيجابي والسلوك السلبي ومتمسك بالعقيدة الإسلامية الصحيحة والأخلاق السامية .
ويركز المشروع الذي يعظم دور المؤسسات التربوية التعليمية على بناء جيلٍ مهذب يتصف بالأخلاق السمحة والحميدة وجعله عماداً للأمة وقائداً للمستقبل وحامياً للوطن وقادراً على نشر الآداب الإسلامية في مجتمعه بسلوكه العملي والتزامه المهذب تجاه الآخرين ,حيث تعتمد فكرة المشروع على تعزيز الجانب السلوكي الإيجابي لدى أبنائنا الطلاب وتقويم السلوكيات السلبية التي قد تكون موجودة في البعض منهم من خلال التعاون المثمر بين المنزل و المدرسة .
وأوضح مالك المدارس محمد بن أحمد الزهراني أن المشروع يستهدف في مرحلته الأولى طلاب الصفوف العليا بالمرحلة الابتدائية , الرابع والخامس والسادس، تليها بالأعوام القادمة الصفوف الدنيا -إن شاء الله تعالى- مشيراً إلى أن آلية التنفيذ تعتمد على مرتكزين ضروريين هما : ولي الأمر ومعلمي المرحلة الابتدائية ، حيث يقوم كلاهما ابتداءً بعملية تقييم معايير تربوية تعكس الجوانبَ السلوكيةَ للطالب من خلال بوابة مشروع دمث الإلكترونية عبر موقع المدارس الإلكتروني .
وعبر الزهراني عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الذي ما كان ليتحقق ، في حد قوله إلا بتعاون أولياء الأمور ومشاركتهم الفاعلة مع الكادر التعليمي للنهوض بأبنائنا الطلاب والوصول بهم للهدف المنشود من هذا المشروع الرائد والتكاملي التعاوني بين المدرسة والمنزل ، وبين ولي الأمر والمعلم لغرس الفطانة وسماحة الأخلاق الفاضلة في نفوس الأجيال قولاً وعملاً والارتقاء بسلوكياتهم وأخلاقهم لسمو الفضيلة ومكارم الأخلاق وبطرق تربوية تقويمية ممنهجة وحديثة .
وقال الأستاذ الزهراني : يعيد هذا المشروع الأسرة إلى دورها الطبيعي في متابعة سلوكيات الأبناء بالمنزل والتعاون المباشر مع المدرسة والتقييم الواقعي لسلوكيات الطالب وتعزيز السلوك الإيجابي وتصحيح السلوك السلبي ، حيث سيترك أثراً وهو رقي الأخلاق والتحلي بصفات المسلم الحقيقي المكتسبة من القرآن الكريم والسنة النبوية .
من جانبهم نوهوا أولياء أمور الطلاب بمحصلة هذا المشروع التي ستسهم في تهذيب سلوكيات أبنائهم الطلاب وتشجيعهم على التحلي بالأخلاق الإسلامية السمحة والمهذبة تجاه الآخرين والالتزام قولاً وعملاً باللين والأدب والحكمة والرقي في التعامل بعيدًا عن الجفاء والغلظة وسوء الأخلاق و منكراتها .
وأشادوا بما سيحققه المشروع في مختلف مراحله من الارتقاء بسلوكيات أبنائهم الطلاب وتحقيق التعاون المباشر والإيجابي مع أولياء الأمور, وإعداد جيل يتصف بالأخلاق السمحة والحميدة ونشر ثقافة السلوك الإيجابي السمح بالمجتمع وحماية أبنائهم من الأفكار والمعتقدات الخاطئة وتعويدهم على نخلها ونقدها وتمحيصها قبل قبولها.
وتطلعوا لأن يعمم المشروع على جميع مدارس المملكة لما لمسوه من أثر إيجابي للرقي بأخلاق الطلاب ، ولتعم الفائدة خاصة في ما يمر به المجتمع هذه الأيام من ظروف وتغيرات أدت إلى دخول بعض السلوكيات الغريبة المنافية لقيم الدين الإسلامي وانعكست بشكل سلبي على عادات وتقاليد المجتمع حيث تحمل فكرة مشروع "دمث" خلق جيلٍ واعٍ قادرٍ على التفريق بين السلوك الإيجابي والسلوك السلبي ومتمسك بالعقيدة الإسلامية الصحيحة والأخلاق السامية .
مدارس الخليل بن أحمد تجعل من "مشروع دمث التربوي" خارطة طريق لغرس الأخلاق الإسلامية في نفوس الناشئة