تبلُد الشعور

الشعور المتضارب مرهق ، الأمر الأغرب أنني لا أشعر ، قد يكون من أثر التضارب ، متساويان في القوة ومتضادان في الإتجاه .

هذا قد يعني الكثير ، وقد يكون لا شيء ، من رحم الواقع نرزق بألف مصيبة مغلفة يقطن الخير داخلها متلحفاً بالشر .

أترقب الغروب فيعقبه الشروق ولا تنجلي الغمامة ، لعلني مت و لعلني في البرزخ ، لعلني أُعذبْ و لعل ما أشعر به لا يشبه ما يوجد في الحياة ، إن المسافة قصيرة بين الحب والكراهية ولكني أقف بينهما لا أشعر ،

أتشبث بأملٍ في الجنة و أتهادى بين الأضداد أستلذ التسول ..
هل لي برمقٍ من شعور ؟
وتلوح أشيائي القديمة لا يبقى شيئاً دائماً إلا يبور .

في وحدتي قاسمتك الحب شاركتك الأعياد حزناً و وجدت عمري قد مضى بين السطور ،

يا ضحكتي إني أموت إني بدونك قد هُزمت وقد نفيت ، لا بيت بيتي بعد حبك و النهر يفصلنا و لا طريقة للعبور ..

أحببت أن ألقي السلام من فيض حزني ، و أردت أن تبكي معي . أشعرت من فرط التسول ؟؟
إني أموت ، إني أصارع دنيتي
هذا الشعور مؤقتٌ
لاتحزني لا تحزني
يا ساكنة بين القبور ..

بقلمي الآن / سمية مؤذنة .