• ×

قائمة

Rss قاريء

في اليوم العالمي للخدمة الاجتماعية الأخصائي على الغامدي رئيس الخدمة الاجتماعية بمستشفى العيون بجدة "الأخصائي الاجتماعي المتخصص يخدم الفرد والجماعة"

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - حصه الروقي - جمعة الخياط - جدة 

في الاحتفال في اليوم العالمي للخدمة الاجتماعية لمحافظة جدة فث شهر مارس من كل عام التقت "نبراس" في لقاء خاص أحد المشاركين في الفعالية الأخصائي على أحمد الغامدي رئيس قسم الخدمة الاجتماعية بمستشفى العيون بجدة الذي تطرق في حديثه عن دور الأخصائي الاجتماعي في المستشفي فقال :
يعد فن الخدمة الاجتماعية الطبية من الفنون الحديثة في الخدمة الاجتماعية وهو يتضمن تدريب الأخصائي الاجتماعي المتخصص في فن خدمة الفرد وفي بعض الأحيان للمتخصص في فن خدمة الجماعة بالمستشفيات والعيادات الشعبية أو العيادات الخاصة أو أي منشأة صحية لكي يساعد المرضى على الاستفادة من الخدمات الطبية المختلفة .
وأضاف ؛ تتميز الخدمة الاجتماعية الطبية بمساعدة المرضى وخاصة من النواحي العاطفية والمشاكل النفسية التي تؤثر على المريض في مرضه وعلاجه. فالمريض يحتاج إلى الرعاية.

وهوه ان الخدمة الاجتماعية الطبية تعمل على:-
1- الرعاية الطبية للمرضى.
2- الرعاية العاطفية.
3- الرعاية الاجتماعية.

وأشار ان الحاجة ماسة إلى الأخصائي الاجتماعي بالمستشفى ظهرت لكي يهتم بالناحيتين الاجتماعية والنفسية ،
أما الطبيب واهتمامه فينصب على الناحية الفسيولوجية(العلاج الطبي).

وعن الاعتراف بدور الخدمة الاجتماعية مع المريض أشار الغامدي الى انه قد اعترف بالخدمة الاجتماعية الطبية في انجلترا اولا في العام 1880م ثم انتشرت في مستشفيات العالم في بداية القرن العشرين. أما في الدول العربية فقد نشأت في مصر عام 1940م حيث افتتحت مكاتب الخدمة الاجتماعية في مستشفى القصر العيني ثم انتشرت في جميع مستشفيات مصر. أما في العراق فقد بدأ بتعيين باحثات اجتماعيات طبيبات في مستشفى الأمراض العقلية عام 1965م وقد بدأ تعيين الباحثات الاجتماعيات في مدينة الطب منذ عام 1977م.

ويؤكد الاخصائي الغامدي ان الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي بالمستشفى تعتبر عنصراً أساسياً في العلاج الطبي نظراً للدور الهام الذي يقوم به الأخصائي الاجتماعي في تعاونه مع الطبيب والمسئولين في الفريق الطبي المعالج لتذليل الصعاب (المشكلات) الاجتماعية وثيقة الصلة بالمريض ،

وعن الأهداف التي يحققها الأخصائي الاجتماعي مع المريض. أضاف : يتضح ذلك في سعي الأخصائي الاجتماعي الطبي لتحقيق الأهداف التالية:
1. مساعدة المريض للوصول إلى الشفاء بأسرع وقت ممكن.
2. القضاء على المشاكل التي يعاني منها المريض.
3. نشر الوعي والثقافة الصحية للوقاية من المرض.
4. التعاون مع المسئولين لتقديم الخدمات المطلوبة للمرضى.
5. ربط المستشفى بالمجتمع الخارجي ومؤسساته.

وعن دور الاخصائي الاجتماعي في المجال الطبي :
خاصة في الآتي :-
1-مقدمة :
اخصائي الخدمة الاجتماعية هو جزء من فريق المستشفي الذي يضم الاطباء ،الممرضات ،اخصائي العلاج الطبيعي . . . الخ وهذه المجموعة موجودة لمساعدة المرضي للوصول للأستفادة القصوي من طرق معالجتهم وللتكيف مع محيطهم وبيئتهم الاجتماعية .

2- الغرض :
لوضع وتأسيس طرق ووسائل لمساعدة المرضي علي حل مشاكلهم والتي قد تؤثر علي حبتهم الطبيعية وذلك من خلال التعرف علي مشاكلهم عن قرب .

3- السياسة :
يقوم قسم الخدمة الاجتماعية بمساعدة المرضي الذين يعانون من مشاكل اجتماعية والتي تتعلق بعلاجهم الطبي مثل :المشاكل الاجتماعية ،المشاكل الزوجية والمشاكل المالية ،مشاكل العمل ،مشاكل تعليمية ،ومشاكل التكيف مع ظروف الحياة والمشاكل الاخري والتي قد تؤثر سلبا علي سير وتقدم المعالجة الطبية للمريض .

وعن الموقع التنظيمي للقسم :-
افاد انه يرتبط إداريا بمساعد مدير المستشفى للخدمات الطبية.

وعه الهدف الأساسي قال :-
هو مساعدة المرضي أفرادا كانوا أو جماعات علي مواجهة مشكلاتهم بتقديم المساعدة الفنية من خلال أدوارهم الرئيسية التي تهدف إلي تحديد المشاكل وتعريفها واستقصاء الأسباب ثم المساهمة في صياغة خطة العمل للتدخل المهني لتحقيق الهدف العلاجي بجانب الهدف الوقائي والتنموي .

اما الأهداف العامة فهي :-
1- العمل علي تقديم الخدمات الاجتماعية والإرشادية والنفسية والتعليمية والمهنية التي يلزم توفرها للمريض وأسرته لتمكينه من مواجهة الآثار التي تترتب عن إصابته بالمرض .

2- التعرف علي كافة العمليات التي من شأنها أن تؤثر علي التوافق الاجتماعي للمريض سواء أثناء العلاج بالمستشفي أو بعد الخروج منها .

3- تذليل العقبات التي قد تحول دون استفادة المريض من الخدمات الطبية .

4- مساعدة المريض في التغلب علي بعض الضغوط النفسية والاجتماعية والتي تعطل استفادة المريض من العلاج المقدم له، وهذه المساعدة تقدم إما فردية للمريض نفسه أو جماعية له ولأسرته.

وفيما يلي توضيح لدور الأخصائي الاجتماعي الطبي وذلك في النقاط التالية :

أولاً: دور الأخصائي الاجتماعي مع الفريق الطبي المعالج :
# للأخصائي الاجتماعي دوراً هاماً وأساسياً مع الفريق الطبي العلاجي بالمستشفى أو المؤسسة الطبية وهو فريق يتكون من الطبيب والممرضة والأخصائي النفسي وأخصائي الترويح وأخصائي التغذية بالإضافة إلى الأخصائي الاجتماعي وغيرهم ممن يسهمون في تنفيذ خطة العلاج، ويعتبر الأخصائي الاجتماعي مسئول عن تزويد الفريق الطبي المعالج بكل ما يهمهم معرفته من بيانات تتصل بحالة المريض وتفيد في تشخيص حالته وعلاجه وشفائه. وهو أيضاً مسئول عن دراسته البيئة بما فيها من عوامل تؤدي إلى الإصابة بالمرض.

# ويشترك مع باقي الفريق الطبي المعالج في رسم خطة العلاج وتنفيذها وخاصة فيما يتعلق بالعلاج الاجتماعي البيئي وذلك من خلال العمل مع أسرة المريض وزملائه للتخفيف من حدة الضغوط البيئية الواقعة علية.

ثانياً: دور الأخصائي الاجتماعي مع المرضى:
تتلخص جهود الأخصائي الاجتماعي الفنية في تقديم خدمات فردية لمن هم في حاجة إليها سواء كانت مادية أو بيئية أو وجدانية، كما يجب أن يعمل على إيجاد وسيلة مجدية لاكتشاف الحالات الفردية التي تحتاج إلى عناية خاصة.

ويمكن حصر بعض الوظائف الفنية للأخصائي الاجتماعي الطبي في المسئوليات التالية:

1.شرح وظيفة المؤسسة الطبية أو العيادة ودور الفنيين فيها.

2.بحث التاريخ المرضي للمريض لمساعدة الطبيب وتوجيهه في عمليات الفحص والتشخيص ورسم خطة محكمة للعلاج.

3.دراسة التاريخ الاجتماعي للمريض إذا كان في حاجة إلى عون فردي أو إذا كانت هناك عقبات تعترض العلاج.

4.إعداد المرضى لتقبل بعض أنواع الاختبارات الطبية التي تضايقهم وتزعجهم وتثير مخاوفهم للألم الذي قد تتضمنه، وذلك بشي من التمهيد والشرح لطريقتها وغرضها في الفحص أو في العلاج، كما في حالة حقن الهواء لمرضى الدرن الرئوي والكشف على المثانة في حالة مرضى الكلي.... الخ

5.تعليم المريض حقيقة المرض إذا لم يزعجه ذلك، وتوضيح معنى الاصطلاحات الطبية التي تخيفه ومعاونته في تنفيذ الخطة العلاجية بدقة.

6.اكتشاف الصورة الديناميكية للحقائق والعلاقات الهامة المتعلقة بموقف المريض والتي يمكن أن تؤثر في تشخيص المرض وعلاجه وموعد خروج المريض من المستشفى ومتابعة رعايته خارجياً.

7.تزويد المرضى بألوان من الثقافة الخاصة التي ترتبط بمرضهم عن طريق محاضرات يقوم بإلقائها أطباء كل في مجال تخصصه.

8.تحويل المرضى وأسرهم إلى المؤسسات الاجتماعية الطبية الخارجية التي يمكنها أن تقدم لهم المساعدات المناسبة المرغوبة في موقفهم.

9.إعداد وحفظ السجلات الاجتماعية للمرضى.

10.إعداد الشهادات والتقارير الطبية التي تكون ذات قيمة خاصة في تسهيل نيل المريض وأسرته لمساعدات معينة، أو لتيسير استرداد المريض لوظائفه في المجتمع بعد إتمام شفائه.

11.كثيراً ما يقوم الأخصائي الاجتماعي بعمل أبحاث اجتماعية خاصة بمرضى المستشفي أو العيادة التي يعمل فيها حتى يمكنه تقدير ما يلزمه من خدمات اجتماعية وحتى يدرك مدى استفادة المرضى من قسم الخدمة الاجتماعية.

12.ومن مسئولياته أيضاً تمييز الحالات المحتاجة إلى تتبع بعد ترك المستشفى ورسم خطة التتبع الاجتماعي والصحي.

13.وإذا نظرنا إلى وقت فراغ المرضى كمشكلة تعطل العلاج أدركنا أنه في حاجة إلي اهتمام وعناية الأخصائي الاجتماعي وتختلف أهمية دور الأخصائي باختلاف حقيقة المرضى.
image

image
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  1.2K

التعليقات ( 0 )