تدرس وزارة الحج آلية وإجراءات جديدة لتداول أسهم مؤسسات أرباب الطوائف، بعد اعتماد نظام الرسملة الذي يحصر ملكيتها بمن تؤول له المهنة بموجب نظام المطوفين، وفقا لمستشار وزير الحج، المشرف على مؤسسات أرباب الطوائف أسامة دانش.
مراحل الدراسة
وأوضح ممثل المكتب الاستشاري المكلف بإعداد دراسة مشروع الرسملة، المهندس ياسر بهجت، مراحل إعداد الدراسة وأسبابها، خلال اللقاء الذي عقدته المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج جنوب آسيا أمس الأول بمقر المؤسسة بحي الرصيفة، إضافة لتحويل المؤسسات من صفة معنوية إلى اعتبارية، لتسهل الكثير من الخدمات، وكذلك لتحديد أسهم المساهمين بما يتناسب مع الدخل الذي يحصلون عليه، ولعدم وجود رأسمال لمؤسسات أرباب الطوائف وعدم ثبات العوائد.
موجبات الدراسة
وأكد أن وزارة الحج ممثلة في وزيرها الدكتور بندر حجار شددت على وجوب إيجاد شرط في المشروع بعدم أحقية تملك أسهم مؤسسات أرباب الطوائف إلا لمن تؤول لهم المهنة بموجب نظام المطوفين العام، ونظام هيئة الأدلاء ونظام الوكلاء.
أهداف الرسملة
وأبان بهجت أن للرسملة أهدافا، منها حل بعض القضايا المتراكمة، كتحديد وضع أسهم جميع المساهمين، وحل طريقة توزيع الأرباح، وأن أول مرحلة للمشروع الحصول على البيانات التاريخية لمعرفة طريقة توزيع الأرباح سابقا، وحل مشكلة العدد الزائد، ونسبة 5%، وكذلك عمل تحليلات مالية لأرباح المساهمين الموزعة للمقارنة بين مستويات الدخل لكل مساهم، واقترحت طرقا مختلفة لتوزيع الفائض، كأسهم رأسمال للمحافظة على حقوق المساهمين، وفي النهاية اعتمدت طريقة حساب نسبة الأرباح من قبل وزير الحج.
تحديد رأس المال
وأبان بهجت أن المرحلة التالية للمشروع كانت تحديد رأس المال الحقيقي للمشروع، حيث أخذت من الاحتياط العام للمؤسسات، وحولت إلى رأسمال، ومنه تحديد نسبة الأسهم للمساهمين، مبينا أن رأسمال مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا الذي حدد في المشروع بناء على القوائم المالية للاحتياطات المتوفرة يبلغ 32,8 مليون ريال، وبالتالي عدد الأسهم 32مليونا و800 ألف سهم، موضحا أنهم ينتظرون اعتماد وزير الحج النهائي لطباعة شهادات الأسهم للمطوفين والمطوفات.
توزيع الأرباح
إلى ذلك أوضح مستشار وزير الحج المشرف على مؤسسات أرباب الطوائف أسامة دانش أن توزيع الأرباح كان يعتمد قبل الرسملة على صافي الربح القابل للتوزيع بعد الاحتياطي العام، وإجمالي عدد الحجاج الفعلي للموسم، وعدد الأسهم (أي حصة كل مساهم ومساهمة من متوسطات الحجاج التي يملكونها أو ورثوها)، وإجمالي عدد مساهمي ومساهمات المؤسسة.
تعظيم الفائدة
وأكد أن مشروع الرسملة يعتمد تعظيم الفائدة للمساهمين، ومن ذلك اعتماد احتساب أعداد الحجاج لموسم حج عام1433، وهو أكبر عدد خدمته المؤسسات قبل تخفيض الأعداد بسبب المشاريع القائمة، كما حدد رأسمال المؤسسة برسملة احتياطياتها الظاهرة في حساباتها الختامية للسنة المالية المنتهية 1435، لأقرب مليون ريال.
وشرح دانش أن المشروع أنجز عددا من المراحل، منها تحويل احتياطيات المؤسسة إلى رأسمال، وتحديد حصص الأسهم على المساهمين، وتبقى إصدار شهادات الأسهم الجديدة للمساهمين، وتنظيم آلية وإجراءات ومعايير وتقييم تداول الأسهم، التي ما زالت تحت الدراسة لتنفيذها بأفضل الطرق.
أجزاء التوريث
وتابع: قسم نظام الرسملة موضوع التوريث إلى جزأين، الأول توريث المهنة إلى أبناء المطوف، والآخر التوريث المالي، فهو يقسم شرعا إلى جميع الورثة. والذي تغير في نظام الرسملة عما كان سابقا هو موضوع المطوفة غير المتزوجة من مطوف، حيث كانت تعود أسهمها إلى العصبة، أو أبناء الأصول وليس إلى أبنائها، والنظام الجديد حدد عودة أسهمها شرعا عند وفاتها إلى أبنائها، لكنهم لن يرثو المهنة.
معادلة توزيع الأسهم بمشروع الرسملة
احتساب الأسهم بقسمة إجمالي الاحتياطيات لأقرب مليون مقسومة على 10احتساب عدد الحجاج الزائد، بطرح الإجمالي من عدد الأسهماحتساب حصة كل مساهم من العدد الزائد للحجاجتحديد إجمالي عدد أسهم كل مساهم بناء عليهاحتساب عدد الأسهم التي تعادل تقابل عدد (حاج واحد)
خصائص مشروع الرسملةتحويل احتياطات المؤسسة إلى رأسمالتوزيع الاحتياطيات على حصص لجميع المساهمين والمساهمات بطريقة عادلةالحفاظ على التوريث المهني لأبناء الطائفة من أبناء الأصولالتوريث المالي يتم وفق الشريعة الإسلامية ولا يؤثر على التوريث المهني لأبناء الطائفة .