تجترك الخيبات، تأتي عليك اللحظة التي لا تذكر فيها حقاً متى نمت هانئاً آخر مرة، متى خلدت لمخدعك بلا أرق وتنهد وذكريات، متى صحوت مستبشراً بالحياة..
يحدث أن تنسى ذاتك في وحل الانتهاكات، انتهاكات حقك، انتهاكات شخصك، انتهاكات خصوصيتك..
زمرة تقرض من جماليتك بالتدريج حتى تتفتت وتذبل.
يحدث ان يخربشوا على جدار قلبك، أن يتم تشويه معالمك، أن يخطف البريق المحيط بهالتك، أن يدنس كبرياءك، أن تهزم أحلامك..
أن تنهزم..
ان تبتسم في وجه الغدر تغتص بأمانيك، تتحجر عينيك دامعة وتحرشف روحك في الحلقوم، وتقاوم.
أن تتيه... التيه الذي يجعلك تصحو فزعاً بين المنامات متسائلاً : كيف فعلت بي ذلك؟ كيف أوصلتني إلى هنا؟!
لايهم...
كل ذلك لايهم..!
لا يهم الوقت الذي استنزفك الضعف فيه، ومساحة التشوه التي غزت جدار كيانك، و حجم العبارات النابيه التي سقطت في أذنك، و كم الدمع الساخن الذي ارتجعته داخلك ولم تنطق..
و الحلم الذي غاب فيك قبل أن يشرق..
و تغييبك للمنطق ..
لايهم كم أخطات في حق نفسك...
لا يهم كم مرة سمحت للانهزام أن يأكل من أطراف عزيمتك، وكم تقبلت أفئدة تغذت على هويتك واقتاتت من ندى روحك، وكم أفسحت الطريق لهم وتراجعت حين كان الأجدر بك أن تمضي' فيم يستظلوا هم هامتك..
لا يهم ..!
يمكنك طلاء كل شيء بالأبيض والبدء من جديد، في بلد جديد، نبض حدث جديد.
يمكنك أرشفة ملفاتك، مراجعة حساباتك، وترتيب ذاتك، وهندمة أفكارك و زج الغبار عن قوتك واستعادة كرامتك.
أنظر لك بعين قلبك دون ان تجعل نفسك فريسة للتجربة التي انتقصت زمناً من ثقتك.. أنت لطالما عايشتك عمراً أفل، لذا ستبقى أعرف الناس بمكامن قوتك.
خلص قدميك من شباك التراخي والتخاذل والانهزام..
وتذكر أنك فيما تقف ضائعاً يعدو بك عداد الأيام..
هذا العمر المعدود لك على هذه الأرض وهب لك لتعشه هانئاً مرتاح الخاطر، مستقراً وسعيداً..
لا مكتئباً مذبذباً،متقلب الفؤاد وحيداً.
كل ماضاع منا أكملنا دونه،
وكل ما لم يكتب لنا استبدلناه بغيره،
وها نحن هنا الآن..
"أنت تقرؤني فيم أكتب"..
وفر على قلبك فائض التعب..!
كل مالا يدعم ارتياحك أزحه جانباً، وانفض ثوبك من درن الوجع، وانهض وابدأ في مكان آخر يتم وضعك فيه في المقام الذي يليق بك، مع من يستحقك، و يليق بجوارك.
لا تغفر للحياة ولا للناس حين يتعلق الأمر بكبريائك، ويقتص من ذاتك..
ذاتك ماسيتبقى معك للنهاية..
ذاتك ماستخرج به في الحلقة الأخيرة من الحكاية.
للكاتبة : أمة الله خطاب
يحدث أن تنسى ذاتك في وحل الانتهاكات، انتهاكات حقك، انتهاكات شخصك، انتهاكات خصوصيتك..
زمرة تقرض من جماليتك بالتدريج حتى تتفتت وتذبل.
يحدث ان يخربشوا على جدار قلبك، أن يتم تشويه معالمك، أن يخطف البريق المحيط بهالتك، أن يدنس كبرياءك، أن تهزم أحلامك..
أن تنهزم..
ان تبتسم في وجه الغدر تغتص بأمانيك، تتحجر عينيك دامعة وتحرشف روحك في الحلقوم، وتقاوم.
أن تتيه... التيه الذي يجعلك تصحو فزعاً بين المنامات متسائلاً : كيف فعلت بي ذلك؟ كيف أوصلتني إلى هنا؟!
لايهم...
كل ذلك لايهم..!
لا يهم الوقت الذي استنزفك الضعف فيه، ومساحة التشوه التي غزت جدار كيانك، و حجم العبارات النابيه التي سقطت في أذنك، و كم الدمع الساخن الذي ارتجعته داخلك ولم تنطق..
و الحلم الذي غاب فيك قبل أن يشرق..
و تغييبك للمنطق ..
لايهم كم أخطات في حق نفسك...
لا يهم كم مرة سمحت للانهزام أن يأكل من أطراف عزيمتك، وكم تقبلت أفئدة تغذت على هويتك واقتاتت من ندى روحك، وكم أفسحت الطريق لهم وتراجعت حين كان الأجدر بك أن تمضي' فيم يستظلوا هم هامتك..
لا يهم ..!
يمكنك طلاء كل شيء بالأبيض والبدء من جديد، في بلد جديد، نبض حدث جديد.
يمكنك أرشفة ملفاتك، مراجعة حساباتك، وترتيب ذاتك، وهندمة أفكارك و زج الغبار عن قوتك واستعادة كرامتك.
أنظر لك بعين قلبك دون ان تجعل نفسك فريسة للتجربة التي انتقصت زمناً من ثقتك.. أنت لطالما عايشتك عمراً أفل، لذا ستبقى أعرف الناس بمكامن قوتك.
خلص قدميك من شباك التراخي والتخاذل والانهزام..
وتذكر أنك فيما تقف ضائعاً يعدو بك عداد الأيام..
هذا العمر المعدود لك على هذه الأرض وهب لك لتعشه هانئاً مرتاح الخاطر، مستقراً وسعيداً..
لا مكتئباً مذبذباً،متقلب الفؤاد وحيداً.
كل ماضاع منا أكملنا دونه،
وكل ما لم يكتب لنا استبدلناه بغيره،
وها نحن هنا الآن..
"أنت تقرؤني فيم أكتب"..
وفر على قلبك فائض التعب..!
كل مالا يدعم ارتياحك أزحه جانباً، وانفض ثوبك من درن الوجع، وانهض وابدأ في مكان آخر يتم وضعك فيه في المقام الذي يليق بك، مع من يستحقك، و يليق بجوارك.
لا تغفر للحياة ولا للناس حين يتعلق الأمر بكبريائك، ويقتص من ذاتك..
ذاتك ماسيتبقى معك للنهاية..
ذاتك ماستخرج به في الحلقة الأخيرة من الحكاية.
للكاتبة : أمة الله خطاب
كما عودتينا بقلمك المبدع*
كلمااات لها وقع لمن يقرأها*
وكل ما لم يكتب لنا استبدلناه بغيره،
وها نحن هنا الآن..
"أنت تقرؤني فيم أكتب"
. كلامك ادمان.. الله يوفقك
بالتوفيق في امورك ودراستك
مبدعة دائماً ياأمة الله ..
غااااليتيء....❣❣
وفقك الله أخيتي .*
وفقك الله أخيتي.*
تعبر عن المشاعر ببساطه وبتعبير راقي ومميز وخاص بك وحدك*
ربي يوفقك ويسعدك ولﻻمام*