• ×

قائمة

Rss قاريء

رساله ..

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس ـ ميعاد عبد العزيز ـ 
كان لِرسول صلى لله عليه و سلم رسالة نبيلة يدعو بها الناس إلـى الإسلام كانت رسالة تحمل أخلاقاً حميدة في أقواله و أفعاله . و لأنه صلى لله عليه و سلم المثلُ الأعلى الواجب علينا الاقتـداء به , من المفترض أن تكون لدينا رسالة ذات هدف و غاية سامية , لأنها ستتركُ أثراً في نفس المتلقي قد تتعجب منه !

فكيف تكون لنا رسالة ؟ و نحن نعيشُ الآن في وسط عالمٍ افتراضي , بين سطورٍ ستُقرأ ! قد نكتبُ جملةً , نظنُ أنها عبرت وهي في مكانٍ آخر قد غُرست في ذهنِ أحدٍ ما , وتأثر بها آخر , دونً أن نأبه بما وراء جُملتنا , وأنها بشكلٍ ما رسالة سيأخذها القارئ , وتنمو في عقله فكرة , قد تكون إيجابية وقد تكون سلبية ! بينما تكتب أنت رسالتك , أنك تضيف جرعة كبيرة من إحساسك , بينما تقوم أنت بإرسالها يصل إحساسك أيضاً للمتلقي , فيقرأهـا كما لو أن نبرة صوتك وصلت إليه ,

إن نبرات أصواتنا حينما تكون موجتها عالية أو منخفضة إنما هي رسالة , استخدامنا لمفردات الكلام رسالة , حتى إيحاءاتُنا , إنحناء أجسادنا , وإيماءات أعيننا رسالة يستقبلها الآخر بصورة عقلانيـة , و أيضاً بصورة عاطفية إن مست القلب.

إنك تكتب رسالتك في الحياة عن طريق أقوالك وأفعالك , أنت من تختار كيف ستكون رسالتك , تستطيع أن تملؤها بِالحُب و الاحترام , لِتعود إليك أيضاً بالحب و الاحترام ,

هُناك الكثير من حولك من يستحقون رسالة شكر منك , رسالة اعتذار , رسالة تحمل في معناها " إني أتذكرك " , كُن مُبادراً لمن ينتظر منك رسالة , و تذكر ! رسالتك تُعبر عن شخصك , مبادئك , قيمك الراسخة بعقلك , مدى عُمق تفكيرك , فكن مؤمناً بها حتّى تراها قد أثمرت في نفوس الآخـريـن فتجد نفسك قد تركت أثراً طيبا.

هُنا رسالة لك لِتتفقد آخر رسائلك , ماذا كانت ؟







ميعاد عبدالعزيز - الاحساء
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 3  0  763

التعليقات ( 3 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    26 مارس 2016 11:50 مساءً مريم :
    احسنت بارك الله فيك كلمات بقمة الرقي*
  • #2
    26 مارس 2016 11:51 مساءً مريم :
    احسنت بارك الله فيك كلمات في قمة الرقي*
  • #3
    27 مارس 2016 11:19 صباحًا ام زهراء :
    رائعه ميعاد كما تعودنا عليك تبهرينا بكتابتك*
    .. اخر رساله لي كانت عتاب حزين*
    .
    .
    وفقك الله استمري