حين أكون معك أكره أن تُغمض عيني أو أشعرُ بالغفوة!
أريدُ فقط أن أتمتّع بنعيم رؤياك دون رمش عيني، فكما أعلمُ بأنّ الجنّة لم يُخلق بها نوم حتّى في وقتِ الأصيل! لكي لا يُفوّت نعيمٌ على أهلها، مالكةُ جنتّك أنا، دعني أتلذذ بجنتّي و لا تفعل ما يُجبرُ عواطفي لأن أُغلق عيناي!
أعلمُ بأنّي قد أسامر البوم في سهرها و عدم نومها فما بال الكَرى يزورُ جفوني حينما أتوسط ضمّتك؟
ربّما لم يكن نوماً عاديّاً، أُوقنُ بأنّها غفوةُ الأمان!
تداعبُ جفونك وإن كنت تحتسي قهوتك مع محبوبك! لم تكنْ غفوةُ الكلالة و لكنّ دفئ الأمان أذن للأعين بأن تغفوا وسط أحضانك! هنا لن يزعجك شبح منامك المخيف ستبدوا أحلامك هادئة كما لو أنّ كفّ محبوبك احتضن رأسك و أوصى حلمك بالهدوء!
ستنبتُ أحلامك بساط الجوري، سيضيء الجانب المظلم من حلمك معلناً الأمان الأبديّ ، ستبدوا جفونك كأنها لم تذق طعم النوم من قبل! الآن باستطاعتي أن أخبرك أنّ هناك الكثير يستحق لأن يتشارك معك!