• ×

قائمة

Rss قاريء

تهمة العبث

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - رهام محمد المدخلي - منطقة جازان : 
على غفلة من الفجر الذي اعتاد إسلتهام الاشراق من شرفة قلبي أغمضت عينآي
قطعت تذكرة قصيرة المدى لأبدأ في رحلة البحث عني قبل أن أُخضع قلبي للبوح..
تسلل شعور لست أجهله بل أجهل ما يأتي به إلى صباحاتي..
كان نقياً بداخلي..كنت أستلهم منه الشيء الكثير..ولكن..!

خانات إلهامي لم تعد تحبذه..

خُدش بتهمة العبث..
خُدش بزيف الظنون..

لا بأس فهذا ثمن خيانتي للصمت
لا بأس يا قلبي فنحن أقوياء سنقتل كل ما يحاول التمرد بنا حتى يتبلد شيئاً فشيئاً..
وأنت وحدك تعلم كيف تغلبنا على معضلات الطريق..
كيف تشاركنا إحساسنا في صمت...
وأنت وحدك تعلم كيف أن ثقتنا بالنقاء أكبر وبالعفوية أجمل..وعن ضجيج العلاقات منذ وجدنا نحن أطهر..!

أخبرتني محطة العبور قبل أن أغادر
أن من يبوح فيها عليه أن يتحمل تبعات احساسه بعدها...!

أخبرتني أيضاً أن الناس هُنا يتنكرون ويجهلون
وبتهمة التعمد يقذفون...!

أخبرتني أيضاً أنهم يستخفون كثيراً بمن يكتب إليهم رسائله الصادقة لذلك نصحتني أن أحرقها قبل أن أغادر...
وأدع رمادها يتطاير مع الهواء لعله يصل يباباً فلربما حين يأتي رماداً يحسنون به الظن..!
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  580

التعليقات ( 0 )