كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد :
فإن القرآن الكريم كلام الله تعالى، ودستور أمة، ومنهج حياة ، وحل للمشكلات البشرية، وتلاوته أجر، والعمل به نجاة، والتحاكم إليه فلاح والرضا به سعادة.
فقد روى الإمام البخاري في صحيحه عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه))
والمتأمل في الاهتمام الكبير من حكومتنا الرشيدة بالقران الكريم وأهله منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز وأبنائه الملوك البررة – رحمهم الله – وحتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - بكتاب الله طباعة وحفظا ونشرا ومن ذلك إقامة المسابقات الدولية والمحلية لحفظ القران وتفسيره ،فالمسابقة الدولية تحمل اسم موحد هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود - رحمه الله واسكنه فسيح جناته – والمسابقة المحلية تحمل اسم قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله – مما يدل دلالة واضحة على الاهتمام الكبير الذي يوليه ولاة امورنا في هذا البلد العظيم المملكة العربية السعودية في العناية بالقران وأهله .
وتتولى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الإشراف المباشر على تنظيم مسابقات القران الكريم المحلية والدولية ، ونحن اليوم نحتفل بمسابقة الملك سلمان المحلية في دورتها الثامنة عشرة للبنين والبنات.
وبهذه المناسبة ينبغي على أولياء الآمور الحرص الشديد على إلحاق أبنائهم في جمعيات تحفيظ القران الكريم لحفظ كتاب الله لما فيه من الخير الكثير لهم ولأبنائهم ، كما ينبغي على خطباء المساجد تذكير أفراد المجتمع بأهمية الالتحاق بجمعيات التحفيظ ، ودعمها ماديا ومعنويا .
أسال الله ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد ، وسمو وولي ولي العهد ، وأن يسددهم وينفع بهم الإسلام والمسلمين ، وأن يوفق وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، والقائمين على جمعيات تحفيظ القران الكريم والأمانة العامة لمسابقة القران الكريم المحلية والدولية ويكتب لهم الأجر والثواب على ما يقدمونه من جهود لنشر كتاب الله ، وان يحفظ بلادنا المملكة العربية السعودية من كل سوء
سائلا الله أن يجعل القران الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وذهاب همومنا وغمومنا وشفاء لأمراضنا ، وسائقا الى جنات النعيم إنه قريب مجيب ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
