كلية المجتمع *بجامعه الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض تحتضن اللقاء الأول لخريجاتها

احتضنت كلية المجتمع *بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض ، اللقاء الأول لخريجاتها في صباح يوم الثلاثاء ٢٢/٣/٢٠١٦
​بدأ اللقاء ب " السلام الملكي " ووقف الحضور هيبة و حبا للوطن المعطاء و المليك الغالي ، ثم افتتح اللقاء بكلمة عميدة كلية المجتمع *د. نورة القضيب التي أو ضحت فيه أهمية هذا اللقاء والأهداف المرجوة منه. *
ثم تتالت أوراق العمل، حيث قدمت أ. لمى الغفيلي أهداف ومهام مركز الإرشاد الوظيفي بعمادة شؤون الطالبات في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ودوره في خدمة الخريجات،
ثم تحدثت الدكتورة صيته العوفي وكيلة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر *لشؤون البرامج عن رؤية ورسالة العمادة وأن خدماتها مقدمة للمجتمع بأسره بما فيهم الخريجات، واستعرضت البرامج التدريبية التي تقدمها العمادة، كما سلطت الضوء على ملتقى نورة العطاء التطوعي الذي سيقام في الشهر القادم ودعت الخريجات للمشاركة فيه وسرعة التسجيل في ورش العمل المصاحبة له من خلال الدخول على الموقع الإلكتروني للملتقى.
واستكملت الأستاذة حصة الهزاع رئيسة حاضنة نورة العطاء التطوعي الخدمات التي تقدمها العمادة من خلال تقديم شرح عن رسالة الحاضنة وطريقة المشاركة فيها والتأهيل الذي تتلقاه الطالبات والخريجات عند الالتحاق به.
فيما استعرضت الأستاذة هدى الحربي من باب رزق جميل والأستاذة جوهرة الذيب من شركة جلو وورك glowork الخدمات التي تقدمها هذه الشركات لتوظيف الإناث.
​واستعرضت الأستاذة عهود الشهري من صندوق تنمية الموارد البشرية *خدمات الصندوق، وتكلمت بإسهاب عن الإرشاد المهني.*
وشاركت عدد من الخريجات بذكر تجاربهن الناجحة منهن: هدى الشريف، ومريم المطيري، وأمل آل زيدان، واتفقن على أن النجاح يتطلب الكثير من الجهد والصبر وحثت الخريجات زميلاتهن بضرورة الحرص على تنمية مهاراتهن من خلال حضور الدورات وورش العمل والانخراط في الأعمال التطوعية. *
الجدير بالذكر أن جميع الجهات المشاركة كان لها أجنحتها الخاصة التي تستقبل فيها الخريجات وتجيب على استفساراتهن، فيما شارك مركز الإرشاد المهني التابع لعمادة شؤون الطالبات بركن تفاعلي مع الخريجات يدربهن على مهارات كتابة السيرة الذاتية وإجراء المقابلات الشخصية.
كما صاحب اللقاء تنظيم ثلاثة ورش عمل من تنفيذ أعضاء هيئة التدريس بكلية المجتمع هي: طريقك نحو الوظيفة للأستاذة هنوف كدسة، وحقوق وواجبات الموظف للأستاذة مروة المؤمني، ونحو مشروع عمل ناجح للأستاذة مشاعل الحقباني.
كما التقت "نبراس" بالخريجة المتميزة " أمل ال زيدان " رئيسه سابقة لنادي مشروعي الصغيربكلية المجتمع و مقدمة اللقاء، وأجرت معها هذا الحوار :

أمل ما رأيك باللقاء كطالبة تخرجت من هذا الصرح العظيم ؟

في البدايه أرغب بالشكر لكل من ساهم في هذه المبادرة الطيبه ، أشكر الدكتورة الفاضله نوره القضيب على احتوائها لنا واحتفائها بنا اشكر الأم المعطاء الدكتورة صيته السرحان وأشكر القائمين على ( تواصل ) حين جسدوا هذه الكلمة في تكاتفهن من أساتذة وطالبات وموظفات أمن.*
وأريد اشعاركِ بماهية المشاعر التي اعتلتنا كخريجات ، كم هو جميل ان يتذكر بعضنا البعض بعد مدة بدأ لنا فيها أنها آخر الرفقة ونهاية الممر ،*
كان (تواصل ) لقاءاً ممتعاً مغلفاً بالورد الأبيض الطيب الرائحة ، والذي أبى الراحة إلا أن يظهر اللقاء في كامل أناقته وكان الود بيننا فواصل ، ما كان من ( تواصل ) إلا تبادل معارف وصلة رحم لخير من يتمثل بكلية المجتمع وخير رسل ، وكان لي شرف تقديم اللقاء تشرفت وسعدت كثيراً بالحضور الهائل ، بات الرضى بادياً على الكل ولله الحمد لم تكن الجهود المبذولة هباءاً بل على العكس تماماً كان لقاء حميماً تعمه اجواء المحبة و المودة سيبقى ذلك كله عالقاً في اذهاننا حتى أدق التفاصيل ك الزي الموحد والتوزيع المرتب ، فالحقيقة شهدت عدة لقاءات لكن الجدير بالذكر في هذا اللقاء الاحترافية في التنظيم والإدارة والتأهب لكل ما هو طارئ كالإضافة الى العرض و وجود الفريق الفني تأهباً لأي عطل ، وغير ذلك ، الجهود المبذولة جهوداً جباره ، تبادلنا تجاربنا وساندنا بعضنا البعض كروحاً واحده تجزأت في عدة اجساد ، لم تغفل كلية المجتمع عن احتضاننا بعد التخرج والاهتمام بأمرنا وإلمامنا بكل ما استجد في سوق العمل وليس ذلك بغريب عليها فهي السباقة في مثل هذا المضمار ، في النهاية اتمنى تكرار ذلك في كل عام وتبادل المعارف بشكل مستمر ، فوقع ذلك كان جيداً على نفوسنا ، وترك اثراً طيباً سنتشاطره كل عام بإذن الله.