كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
استقبل فخامة الرئيس الغيني السيد ألفا كوندو، الذي يزور المملكة العربية السعودية حاليا، بمقر إقامته بمكة المكرمة، معالي الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وذلك في سياق العلاقات المتطورة بين مجموعة البنك وجمهورية غينيا في مختلف مجالات التنمية لااقتصادية والاجتماعية.
وقد أشاد الرئيس الغيني بالجهود الحثيثة التي يبذلها البنك الاسلامي للتنمية لدعم التنمية ببلاده، كما أشاد بوقوف البنك ومساندته القوية لجمهورية غينيا إبان تعرضها لوباء الإيبولا، وتناول فخامته الأضرار التي أصابت البلاد جراء الوباء والجهود المركزة التي تم توجيهها للقضاء عليه والتي تكللت بالنجاح ولله الحمد. كما تطرق فخامته للبرامج التي تبنتها بلاده لتحقيق الانتعاش الاقتصادي لمرحلة ما بعد الإيبولا.
كما تم بحث سير الاعمال في عدد من المشروعات المهمة التي ينفذها البنك في غينيا، ومن تلك المشروعات إعادة تأهيل وتوسيع شبكة التوزيع الكهربائي بكوناكري، العاصمة، ومشروع إعادة تأهيل محطة كهرباء تومبو للإنتاج الكهربائي، ومشروع طرق التكامل الإقليمي للربط بين غينيا والدول الأعضاء المجاورة.
كما نقاش الاجتماع امكانية استضافة غينيا قمة للوقف بالعاصمة كوناكري بالتعاون مع البنك، وتقرر أن بعكف الجانبان على دراسة المقترح وبلورته، كما تمت مناقشة دور البنك بالتعاون مع مجموعة التنسيق في دعم برامج التنمية الاقتصادية بالبلاد.
من جانبه هنأ معالي الدكتور أحمد محمد علي الرئيس الغيني على ما تحقق من نجاح في مكافحة وباء الإيبولا والتغلب على الظروف الصعبة التي صاحبت ذلك الوباء في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية مشيدا بتضافر جهود الحكومة والشعب الغيني لمكافحة تلك الكارثة. وجدد معاليه التأكيد على التزام البنك بدعم جهود الانتعاش الاقتصادي لمرحلة ما بعد الإيبولا، كما أكد وقوف البنك ومساهمته من أجل إنجاح الخطط والبرامج الاقتصادية التي تتبناها الحكومة الغينية.
جدير بالذكر أن جمهورية غينيا كانت من الدول المؤسسة لأنشاء البنك الإسلامي للتنمية وقدمت كل الدعم والمساندة لمسيرة البنك، ومنذ ذلك الحين، بلغ حجم دعم مجموعة البنك لغينيا نحو 539 مليون دولار أمريكي.
وفي إطار المساعدات الفنية التي قدمها البنك لجمهورية غينيا في جهودها لمكافحة وباء الإيبولا ، قام البنك بتنفيذ برنامج فاعل خير الذي تبرع به المرحوم الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، اثابه الله ، الذي تبرع بمبلغ 35 مليون دولار أمريكي لإغاثة المتضررين من الوباء ، كما تعهد البنك خلال المؤتمر العالمي الذي نظمته الأمم المتحدة بنيويورك حول مرحلة ما بعد الايبولا بتقديم مبلغ 360 مليون دولار أميركي إلى كل من غينيا وسيراليون للمساهمة في دعم خطط التعافي من الإيبولا على مدى عامين، بعون الله ، وذلك بواقع 220 مليون دولار لغينيا و140 مليون دولار لسيراليون.
وقد أشاد الرئيس الغيني بالجهود الحثيثة التي يبذلها البنك الاسلامي للتنمية لدعم التنمية ببلاده، كما أشاد بوقوف البنك ومساندته القوية لجمهورية غينيا إبان تعرضها لوباء الإيبولا، وتناول فخامته الأضرار التي أصابت البلاد جراء الوباء والجهود المركزة التي تم توجيهها للقضاء عليه والتي تكللت بالنجاح ولله الحمد. كما تطرق فخامته للبرامج التي تبنتها بلاده لتحقيق الانتعاش الاقتصادي لمرحلة ما بعد الإيبولا.
كما تم بحث سير الاعمال في عدد من المشروعات المهمة التي ينفذها البنك في غينيا، ومن تلك المشروعات إعادة تأهيل وتوسيع شبكة التوزيع الكهربائي بكوناكري، العاصمة، ومشروع إعادة تأهيل محطة كهرباء تومبو للإنتاج الكهربائي، ومشروع طرق التكامل الإقليمي للربط بين غينيا والدول الأعضاء المجاورة.
كما نقاش الاجتماع امكانية استضافة غينيا قمة للوقف بالعاصمة كوناكري بالتعاون مع البنك، وتقرر أن بعكف الجانبان على دراسة المقترح وبلورته، كما تمت مناقشة دور البنك بالتعاون مع مجموعة التنسيق في دعم برامج التنمية الاقتصادية بالبلاد.
من جانبه هنأ معالي الدكتور أحمد محمد علي الرئيس الغيني على ما تحقق من نجاح في مكافحة وباء الإيبولا والتغلب على الظروف الصعبة التي صاحبت ذلك الوباء في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية مشيدا بتضافر جهود الحكومة والشعب الغيني لمكافحة تلك الكارثة. وجدد معاليه التأكيد على التزام البنك بدعم جهود الانتعاش الاقتصادي لمرحلة ما بعد الإيبولا، كما أكد وقوف البنك ومساهمته من أجل إنجاح الخطط والبرامج الاقتصادية التي تتبناها الحكومة الغينية.
جدير بالذكر أن جمهورية غينيا كانت من الدول المؤسسة لأنشاء البنك الإسلامي للتنمية وقدمت كل الدعم والمساندة لمسيرة البنك، ومنذ ذلك الحين، بلغ حجم دعم مجموعة البنك لغينيا نحو 539 مليون دولار أمريكي.
وفي إطار المساعدات الفنية التي قدمها البنك لجمهورية غينيا في جهودها لمكافحة وباء الإيبولا ، قام البنك بتنفيذ برنامج فاعل خير الذي تبرع به المرحوم الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، اثابه الله ، الذي تبرع بمبلغ 35 مليون دولار أمريكي لإغاثة المتضررين من الوباء ، كما تعهد البنك خلال المؤتمر العالمي الذي نظمته الأمم المتحدة بنيويورك حول مرحلة ما بعد الايبولا بتقديم مبلغ 360 مليون دولار أميركي إلى كل من غينيا وسيراليون للمساهمة في دعم خطط التعافي من الإيبولا على مدى عامين، بعون الله ، وذلك بواقع 220 مليون دولار لغينيا و140 مليون دولار لسيراليون.
