وقعتْ عيناي و كأنّها لم تُخلق إلا لتقع عليك صدفة!
أينما ذهبتَ و ضِعتُ حائرةً بين الغمار أبحثُ عنك أجدُ عيني قد اختارتك أنت من بين الجميع لتقع عليك!
أتلك صلةٌ سحرتها روحك حتّى تُعلّق اتجاه عيني بك؟
فما بال عيناي تأبى التلّفت إلى غيرك؟ أتدري أنّي أحبّ ذاك الوصل، و لو كان سحراً لم أرد أن ينفكّ عنّي!!
جذابةٌ هي حتى أطيلُ نظري ولا أملّك والكثير يحسبني مللتُ ناظريك و لا يعلمون أنّه في كلّ مرةٍ وقعت عيني عليك ألهبت من شوقي للإطالة في تأمّلها، دونك أو سواك أرأيتَ جسداً يسري بلا روح؟ ذاك جسدي الذي لطالما عاش وحيداً ينتظر سحابة الرزقِ بأن تمطر عليه روحاً تسكنُ إليه، كأيّ عاشقة بدأتُ أعددّ فيك المحاسن فلقيتُ في ملامحك المحاسنَ جميعها! كيف ؟ ولا لكيف محلٌ في قاموسي فتلك الملامح كاملة الجمال مترفعةً عن النقصان، في المرّة المقبلة إن وقعت عيني عليك فلا تتركها! ابق حتّى تملأني أحداقك بعشقك...