ولو تعلَم
مُنذ ذلكَ الفراق
مازلتُ أقرأ كُل حرفٍ
تكتبهُ يداك ويشعرُ بهِ قلبِك
ويخطهُ قلمُك
مازلتُ أقرأ كُل جملةٍ
عَلى حِدا
وقلبِي يؤلمنِي
مِن كُل حركةٍ تمركزَت
فوقَ حرفٍ أو حرفٍ
كُتب بِحبٍ وشوقٍ
ولهفة لِغيري
أو جملةٍ أكملَت
تلكَ الخاطِرة لِنهايةِ
السَطر ونقطةِ الختَام
كُنت أقرؤها
وأستنزفُ دمعِي
ويحترقُ قلبِي
وتشتعلُ نيرانُ الغيرةٍ
بِداخلِي ، كُنت لاأستطيعُ
الوقوفُ مِن شدةٍ ذلكَ
الألم الّذي هوى بِحزنِي
إلى مالمّ أستطِع
إليهِ سبيلاً .
هِند محمّد - مكة .