نختص بالحديث المكبوت في صدورنا العقل ، نحدثه فيطيل بنا الأرق ، يسهر فيفكر كثيرا ،ً يشتعل الرأس شيبا من أحاديثه ، يغالطنا في بعض الأحيان ويدندن بعض الأحرف في صور حديث يريد ان يجمعه القدر بمن يخلصه من شقاء تفكيره ، فإذا حبس المرء داخل نفسه لن يخلصه من سجنه إلا شخص استطاع أن يجعله يتحدث و فهمهُ ليختصر عليه هذا العذاب..