ما أجمل تلك الكلمات وما أجمل معانيها, فهي وسيلة من وسائل السعادة, كثيرا من الناس حرموا أنفسهم من متعتها, لسبب أو لاخر, وتلك من وجهة نظري تميز الانسان الإيجابي عن الأنسان السلبي.
فالابتسامة:
اهم لغات الجسد التي منحها الله للأنسان, لاشي يعادلها فهي سر من أسرار الجاذبية وطريق مختصر لجذب القلوب ورمزا للصحة السليمة فهي كالبلسم النافع بدواء القلوب وتخفيف الآلام والأحزان وإراحة النفس.هي تعبير صاق ورونق وإشراقة أمل.
أما الأمل:
الامل هو ما نعيش من أجلة*لذلك لابد من الجميع أن يكون لديهم أمل لأنة مهما قست وعانيت بهذة الحياة لن تعاني كما عاني الذين قبلك فتذكر تلك الذين عانوا وحزنوا بصمت ومازالوا متمسكين بالامل وايضا فأن المهارات والقدرات لا تظهر في الغالب الا في لحظات اليأس فانظر إلي سير العباقرة وستفهم قصدي
وايضا مهما اسودت وظلمت الحياة لابد أن ترى النور في اخر النفق*
لذلك لابد أن نتمسك بالأمل والاطمئنان.
والتفاؤل:
أجمل مافي الحياه والاجمل من يمتلكة فانة يبعثالتفاؤل لاقرانة وزملائة وكل من يخالط بعكس المتشاؤم واليائس الذي ينشر الكابة والحزن على كل من يقابلة لدرجة أن المحيطين بة يتجنبوة من أجل أن لايكتئبوا
لذذلك تفاؤل فالقادم أفضل بكثير.
الأمل ،التفاؤل ،الابتسامة.
لا شئ اصدق من ان نبدأ بحديث رسولنا الكريم (تفاءلوا بالخير تجدوه )..
والحديث القدسي (انا عند ظن عبدي بي ان ظن خيرا فله وان ظن شرا فله ).
لا شك ان التفاؤل وحسن الظن بالله قرينان بالأمل فأن كان ربنا من خلقنا ويعلم ما تخفي انفسنا
وما تظهر يحثنا في حديثه القدسي على حسن الظن به يحثنا على الأمل التفاؤل النظر للحياة* بمنظور آخر منظور ايجابي بعيدا عن افكار اليأس والاحباط وتلك الافكار السلبية التي باتت تتخذ عقُولنا موطناً لها.
-فَايز الأمير.