أيتُها القابعةُ في ذاكَ الدارُ البعيدّ..
ألمّ تصلكِ رسائلي معَ ساعي البريد؟
أخبريني:
متى يحينُ اللقاء بيننا مِن جَديد؟
أمّ أصبحَ دربُ الحُب بيننا عَنيد؟
أهديتُكِ حَرفان مِن سبك نَبضي
والخفق تصريع قصيد..!!
فَفي حُدودي جَعلتُ الحاء لِلحكاية
وفي بَوحي جعلتُ الباء للبريد..
ألمّ يكُن حُبنا مِن النوعِ الفَريد؟
نَتباعدُ ...لِلحد القريب
نتقاربُ..لِلحد البعيد
ويشدُنا شوقٌ شَديد..!!
نُصغي لِهمسنا صَامتين
وبجذوةِ الحُب نَقيد..
أيتُها الصامتةُ خلفَ قُضبان الحديد..
أتعلمين بأنَ حُدود كَوني هو صوتكِ؛
ولِسماعِ نبرتهِ رعشةٌ تدخلُ عُمقَ الوريد..
وهمسُكِ بلسمُ حُزني الوحيد..
فأينَ أنت مني؟
وكيفَ يموت ذلكَ العشقُ المديد؟
أخشى ..أن ينكرُني الوعيد؟
أقلبكِ وافياً لوعدهِ وزاهراً بِحُبي؟
أمّ يتجمدُ ويغدو كالجليد؟
وتسألين أما زلتُ أحبُكِ؟
نعمّ..أ حُ ب كِ
وَهلّ في الحُب مِن مَزيد؟
جازان
علاء حمدي/المباركة
ألمّ تصلكِ رسائلي معَ ساعي البريد؟
أخبريني:
متى يحينُ اللقاء بيننا مِن جَديد؟
أمّ أصبحَ دربُ الحُب بيننا عَنيد؟
أهديتُكِ حَرفان مِن سبك نَبضي
والخفق تصريع قصيد..!!
فَفي حُدودي جَعلتُ الحاء لِلحكاية
وفي بَوحي جعلتُ الباء للبريد..
ألمّ يكُن حُبنا مِن النوعِ الفَريد؟
نَتباعدُ ...لِلحد القريب
نتقاربُ..لِلحد البعيد
ويشدُنا شوقٌ شَديد..!!
نُصغي لِهمسنا صَامتين
وبجذوةِ الحُب نَقيد..
أيتُها الصامتةُ خلفَ قُضبان الحديد..
أتعلمين بأنَ حُدود كَوني هو صوتكِ؛
ولِسماعِ نبرتهِ رعشةٌ تدخلُ عُمقَ الوريد..
وهمسُكِ بلسمُ حُزني الوحيد..
فأينَ أنت مني؟
وكيفَ يموت ذلكَ العشقُ المديد؟
أخشى ..أن ينكرُني الوعيد؟
أقلبكِ وافياً لوعدهِ وزاهراً بِحُبي؟
أمّ يتجمدُ ويغدو كالجليد؟
وتسألين أما زلتُ أحبُكِ؟
نعمّ..أ حُ ب كِ
وَهلّ في الحُب مِن مَزيد؟
جازان
علاء حمدي/المباركة
الله يوفقك استمر
وما أنت سوى الغيث الذي يهطل من السماء واللحن الذي يرسم ثغر القافية أنت لفظ واحد في لغة الشوق وفجر يفرش النور على درب القلم *
دائماً تعطر سماء نبراس باطلالتـكـ الرائعه
فـ هنيئاً لها بهذا الآبدااع والتميز