لِيلة سوداء، بِرد قَارص، هدُوء يعُم المكَان بينمَا الناس فِي منَازلهم يختبؤن مِن قسّوه الشتِاء بالقُرب مِن نَار دافئة والبعض يحتسِي القهوه الساخنِه ليدفئ نفسِه واخِر يرتِدي معطفاً ليخفِف من بُرودة الشتَاء؛ كَان هنالِك طفَل مشُرد قَد فقِد والديه وجمِيع اقاربه مَاذا اقترفِت من ذنبٍ ياصغِيري لينتهِي بك الأمر تحِت اورِاق الشجِر تبحث عِن ملجأ عِن مسكن ليأويك عِن شخصٍ يُشعِرك بالأمان لتبنِي احلامِك الطفُوليه وتُداعب يديك الناعمَة من قِبل احد ولكِن هنُاك اله قادِر على احتوائك وحمايتَك من مخاطِر الحَياه فقِط انتظِر وما كَان الله ليضيِعك يا صغِيري.
-فايِز الأمير.
-سارِقي لا استبِيحك.