على غفلة من أمري وأنا أتوكأ على وسادة قلبي بأمان قرعت طبول ذاكرتي .. قرعت بكل ما أوتيت من قوة..
مُذ عرفتني لم تؤذيني قرعتها كهذه المرة.. ربما لتستنجد بي..لتعيدني إليّ..لأرتبني..لأزيل شتات أفكاري...لأتوسط في عطائي...لأضع مسافة أرى بها ما يحدث بعين عقلي لأن قلبي أعمى لا يرى...!
صوت العقل يـــدوي!
ونبض القلب يهــــذي!
وأنا في حالٍ مـــؤذي!
لاشيء يقتلع جذور ألمي وحيرتي سوى تلك "الصـــرخة"
ورغم شدة وطأتها على ذاتي لا زلت أستنشق هواء قلبي وأزفر تنهيدات عقلي... ولم أصل لحلٍ يجدي...!