استمرار فعاليات الأسبوع العالمي للجلكوما بمستشفى العيون بجدة

استمرار فعاليات الأسبوع العالمي للجلكوما بمستشفى العيون بجدة والتقنينا في خصم الفعاليات اليوم الاثنين الدكتور سلمان بن فواز الفايز إستشاري طب و جراحة العيون ومساعد مدير مستشفى العيون بجدة للخدمات الطبية وسألناه عن أهمية إقامة هذا الأسبوع ؛
فسمى بالرحمن وصلى على النبي عليه الصلاة والسلام ثم أوضح أن الأسبوع العالمي للجلوكوما هو أسبوع يزخر بالفعاليات و التي تهدف إلى تعريف المجتمع بهذا المرض من خلال تعريفهم بأعراضه و طرق الوقاية منه و طرق علاجه.

وأضاف أن مرض الجلوكوما او الماء الأزرق هو أحد أهم أسباب فقدان النظر على مستوى العالم وحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية يعتبر الماء الأزرق ثاني أهم وأكبر مسبب لفقدان النظر على مستوى العالم بعد مرض الماء الأبيض (الساد).

وينوه د. الفايز لمى يؤديه هذا المرض و ما يصاحبه من إرتفاع لضغط العين يؤدي إلى ضعف النظر و الذي قد يتطور إلى فقد النظر تماماً في بعض الحالات وذلك عن طريق إتلافه للعصب البصري ، و قد لا تظهر أي أعراض على المريض إلا في مرحلة متقدمة من المرض و هذه أحد التحديات في علاج هذا المرض.
أما التحدي الثاني فهو تقبل المريض لفكرة العلاج اليومي بالقطرات وضروريتها.

وسأحاول هنا أن استغل هذه المناسبة لتوجيه بعض الرسائل لمجتمعنا الكريم حول هذا المرض،
فالرسالة الأولى :-
أن الوقاية خير من العلاج و لهذا أنصح كل من تجاوز عمره الأربعين ربيعاً بالإهتمام و الحرص على الفحص الدوري على عينيه و يشمل الفحص عدة أمور منها قياس ضغط العين.

والرسالة الثانية:-
اوجه نصيحتي لكل من لديه تاريخ مرضي للجلوكوما في عائلته بالفحص المبكر على عينيه
.
والرسالة الثالثة:-
أوجهها لأخواني مرضى السكري حيث أن مرض السكري هو أحد أهم أسباب مرض الجلوكوما في مجتمعنا، و أنصحهم بالفحص الدوري لعيونهم كل ستة شهور كما أنصحهم بضرورة ضبط مستوى السكر في الدم و الذي يؤدي إرتفاعه و عدم إنصباطه إلى زيادة إحتمال الإصابة بمرض الجلوكوما و كذلك زيادة مضاعفات المرض لمن أصيب به.

والرسالة الرابعة :-
أوجهها لمريض الجلوكوما و أنصحه بأن يلتزم بالعلاج الموصوف له من من الطبيب المتخصص وهو قطرات العين و خلافه و التي تستخدم من أجل المحافظة على ضغط العين في مستواه الطبيعي و ذلك تفادياً لتدهور نظر المريض.

أما فيما يخص علاج الجلوكوما فقد الدكتور الفايز : تكفي قطرات العين للمحافظة على ضغط العين في مستواه الطبيعي ، وبالتالي المحافظة على النظر و قد يحتاج الأمر إلى اللجوء إلى طرق علاجية أخرى كالعلاج بالليزر أو بالتدخل الجراحي و ذلك لمنع المزيد من التلف الحاصل للعصب البصري ومنع تدهور النظر .
مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافية.