مدير مستشفى العيون بجدة د.ابراهيم حسن الهدف من الاحتفال بالجلاكوما توعية أفراد المجتمع

انطلقت صباح الأحد 13 مارس 2016م بمستشفى العيون بجدة فعاليات الأسبوع العالمي للماء الأزرق "الجلوكوما" حيث التقت "نبراس" مدير مستشفى العيون بجدة والمشرف العام على الفعالية الدكتور ابراهيم حسن بن ابراهيم وسألناه عن أهمية إقامة هذه الفعالية ودور المستشفى فيها ؛ فأجاب أن المستشفى تشارك كغيرها من مستشفيات وزارة الصحة في انحاء المملكة في توعية وخدمة أفراد المجتمع من خلال اللامركزية والعمل الجماعي والميداني لنشر التثقيف الصحي والتوعية باهمية وخطورة هذا النوع من الأمراض التي تصيب العيون.

وأضاف د.بن ابراهيم ومن هذا الإطار كان دور مستشفى العيون بالتعاون مع الجمعية السعودية لطب العيون وبمشاركة مستشفى الحرس الوطني بجدة ومجمع الملك عبدالله الطبي بجدة بتعاون مشترك بدأ أول ثماره بالانطلاق الميداني في المجمعات التجارية لفحص واكتشاف المصابين بالجلوكوما وتوجيه النصح لهم بما يجب عليهم القيام به فكان الانطلاق من الاندلس مول يومي الخميس والجمعة الماضيين.
وتابع الدكتور بن ابراهيم ان الفعاليات استمرت لكن بدأت من موقع اخر يوم الاحد 13 مارس 2016م وستستمر حتى الاثنين 14 مارس 2016م في هول مستشفى العيون بجدة حيث تم توجيه دعوة عامة من خلال الوسائل الاعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي لافراد و اطياف المجتمع للحضور للفحص المجاني بالمستشفى والحصول على المعلومات الكافية من الاطباء ومن المطويات والبروشورات التي كانت توزع على المراجعين والمرضى والزوار عن كل ما يخص هذا النوع من الأمراض في استعداد بدأ لهذه الفعالية من عدة أسابيع ماضية لتأكيد نجاحه بمشيئة الله .

وعن المعلومات عن هذا المرض :- أوضح الدكتور بن ابراهيم الحاصل على الزمالة السويدية والبورد الاوروبي في طب وجراحة العيون أن مرض الماء الأزرق الجلوكوما وكان يسمى في السابق بالسارق لإن النوع السائد منه يسرق النظر دون أن يشعر المريض به لا سيما أن هناك نوع اخر يشخصه أطباء العيون بالجلوكوما ذو الزاوية المغلقة والتي لها أعراض من آلام في العيون وصداع وزغللة في الأبصار.

ويشير الدكتور ابراهيم إلى معلومات منظمة الصحة العالمية التي تعتبر "الجلوكوما" ثاني سبب لفقدان البصر حيث يقوم طبيب العيون بتشخيص هذا المرض بإرتفاع في ضغط العين وتغير في عَصّب البصر واعتلال في مجال النظر عندها يبدأ دورنا في استخدام العلاجات المناسبة ابتداء بقطرات العيون المناسبة مرورا باستخدام الليزر ومن ثم التدخل الجراحي لخفض ضغط العين للحفاظ على سلامة العصب البصري.