أبرز عدد من أعضاء لجنة التحكيم في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها السادسة والثلاثين بمستوى المشاركين وإتقان حفظهم وجودة تلاوتهم وحسن أدائهم .
وفي هذا الصدد قال الدكتور أحمد بن علي السديس رئيس لجنة التحكيم عميد كلية القرآن بالجامعة الإسلامية إن اللجنة تضم متخصصين بالقرآن الكريم وعلومه ومن ممارسي أعمال التحكيم في المسابقات القرآنية ، من مصر واليمن والمغرب واثنين من السعودية ، حيث تقوم اللجنة بتقييم المتسابقين وتطبيق نظام المسابقة ولائحتها الخاصة وفق معايير خاصة ، تتسم بالشفافية والعدالة.
وأوضح الشيخ السديس أن المسابقة تعد من المسابقات القرآنية الهامة التي يتطلع عددٌ كبيرٌ من حفاظ القرآن الكريم للمشاركة في فروعها القرآنية المتنوعة ، لما تحظى به هذه المسابقة من ميزات متنوعة من حيث شرف المكان وشرف الزمان وتمتاز هذه المسابقة بميزة فريدة وهي أن جميع المتسابقين يخضعون لاختبار أولي من حيث معرفة مدى إتقانـهم لحفظ القرآن الكريم قبل دخولهم إلى التصفيات النهائية.
من جانبه قال الشيخ الشحات السيد حسن شاهين عضو لجنة التحكيم من مصر:إن المسابقة من أهم المسابقات في العالم الإسلامي وتتميز بأنـها تقام في أروقة البيت الحرام وهذا فضل كبير ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزي المسئولين على هذه المسابقة خير الجزاء.
وبارك في هذا السياق خطوة اللجنة المنظمة بعقد تصفيات أولية وهذا يعني بلا شك أن لا يدخل المسابقة مشارك إلا وهو متقن للحفظ.
وأوصى الشيخ الشحات السيد المتسابقين بمراعاة أحكام التلاوة والتجويد والاجتهاد في الحفظ وكثرة المراجعة.
إلى ذلك يشير الدكتور توفيق أحمد عبد الرحمن العبقري عضو لجنة التحكيم من المغرب أن المسابقة تتميز عن غيرها من المسابقات بثلاث الزمان والمكانـ والإنسان ) المكان : بيت الله الحرامـ الزمان هو شهر الله المحرم والإنسان هو حافظ القرآن الكريم حامل لواء الإسلام مهما اختلف لونه و جنسه هذه الجوانب الثلاثة تعطيل هذه المسابقة التفرد والتميز مشيرا إلى حرص اللجنة على إتباعا لمعايير والضوابط عند إجراء الاختبارات للمتسابقين حتى تكون أحكامها منضبطة وفق اللائحة.
وقال:حفظة القرآن الكريم مدعون بإلحاح إلى المحافظة على الحفظ وذلك بتعاهد الورد اليومي وهذا منهجٌ نبوي معروف وسنة نبوية مأثورة إلى جانب العناية بتدبر القرآن الكريم.