• ×

قائمة

Rss قاريء

صديقي في بيت خشبي.! 1981م .

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - مشكاة حمدي - جازان / المباركة : 

1981م .
جيمين وصديقته .. ذهب جيمين في تلك الليله الى كهف الذي يسوده الظلام والضباب وفي البرد القارس كانت جولين "صديقته" ترافقه ،دخلا الكهف وكان الكهف دافئا بسبب اشعال النار فيه ليستضائوا به .
قال جيمين "جولين هل تظني اننا سنخرج من هذا المكان سالمين! او يلتهمنا ذئب شرس ويقضي علينا ؟ أووه انني اخاطب جولين وهي لا تفهم شيئا في هذه الامور! .. اممم اعتقد اننا سوف نحمي بعضنا . وانا مطمءن لذلك "جيمين غلبه النوم فنام بجوار جولين ووضع رأسه على كتفيها وشعرت بالامان . ولم يشعرا بمرور الوقت ،
س3"فجرا " ذئب يتسكع بجانب ذاك الكهف يشتم رائحه انسان! ذهب الذئب راكضا ليفترس من في الكهف .جولين انتابها شعور بالخوف لاحساسها بشي سيحدث قريبا .
فجاة دخل الذئب بكامل شراسته ليلتهم وجبتين شدت انتباهه عن بعد اميال ،قام جيمين واحضر اعواد خشب وضعها على النار حتى اشتعلت ورماها على الذئب ليتخلص من شراسته ؛ولكن لم ينتهي الامر بسهوله فهجم الذئب عليهما وركضا مسرعين لخارج الكهف ولكنهم كانا لا يعلموا انه ينتظرهم .. مشهدآ لم يكن بالحسبان! ..
من شده ظلام الليل لم ينتبها الى تلك الحفره التي تؤدي الى 76 نفقآ !. سقطا داخله وكلآ منهما ذهب الى طريق اخر ولم يحالفهم الحظ
.. وبعد عدة اشهر ....!
قامت جولين لتذهب رحله مع اصدقائها "الذين بدأت حياتها معهم بعد ان افترقا هي وجيمين! " .. وكانت الرحله الى الغابه ليكتشفوا بعض التغيرات التي يطرأ عليها .. ولحسن الحظ عندما ذهبوا الى تلك الغابه فتحوا خيامهم واستقروا هناك لمده اسبوعين .. جاء الليل وناموا ولم يبقى سوى جولين وكارمان .
طرأت على بالهم فكره بأن يتجولوا في هذا الليل تحت مسمى "حب الاستطلاع .. يمشون سويآ ليكتشفوا بيتآ مصنوعا من خشب!! .. ذهبوا مخاطرين بحياتهم ليكتشفوا من صنع هذا البيت الصغير! ..
قامت جولين بطرق الباب ليفاجئها جيمين بأنه هو من فتح الباب!!!
صرخت! قائله؛هل اءء هل انت جيمين؟ "من شده فرحها تلعثمت في الكلام اختلط شعورها بحزنها وفرحها بنفس الحين!
اسرعت وحضنته لتبادله شعور الحب والفرح وتسأله؛من احضرك الى هنا؟ من جاء بك؟ وكيف استطعت التعايش هنا؟ كيف تأكل! ومن اين اتيت! يا الله كيف مرت تلك الليالي وانت هنا وانا لم اعلم بذالك! شعوري يكاد يخنقني! .. "ضحك جيمين" عزيزتي انتظري سأخبرك بكل هذي الاسئله ولكن عليك انلا تستعجلي ففي العجله الندامه! ..

سأخبرك؛من تلك الليله التي سقطت فيها بنفق طويل انبطحت ارضآ ولم استطيع فهم شي ابدا!! لست على وعيي! داهمني شعور بالخوف ظللت مسرعا الى خارج ذلك النفق ولكنه كان طويلا وكنت على امل ان التقي بك بعد خروجي من هناك ولكن! خرجت على هذه الغابه و لم يكن بوسعي الا ان اصنع بيتا فوق تلك الشجره المطله على الجبل الجليدي كان منظرا رائعا!! ولكن لم يكن سهلا ابدأ كنت اجلس وحيدا دون ان اشتم رأئحتك او حتى احتضنك! كان صعبا للغايه! ولكنني ممنون الى الحياه،شاكرآ للرب انني التقيت بك مجددآ ...
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  394

التعليقات ( 0 )