"أكاديمية نون" مدرسة دولية جديدة تطلق في جدة هذا العام

على هامش فعاليات منتدى جدة الإقتصادي، وبحضور السيد بيجى إيميلسون رئيس مجلس إدارة مجموعة كونسكابسكولان السويدية المشارك في المنتدى ، نظمت شركة "مدارس التفوق المعرفي الأهلية" ملتقى لأولياء الأمور والمهتمين بالعملية التعليمية في فندق هيلتون-جدة يوم الثالث من مارس الماضي، لتعلن عن افتتاح "أكاديمية نون" اعتبارا من العام الدراسي القادم في سبتمبر من هذا العام لصفوف رياض الأطفال والأول الإبتدائي، وتعد أكاديمية نون مدرسة خاصة دولية جديدة هدفها تقديم برنامج تعليمي ثنائي اللغة يحفز الطلاب على اكتشاف إمكانياتهم وتنمية مهاراتهم ليصبحوا مؤهلين للالتحاق بأفضل الجامعات في العالم مع تأصيل تعاليم وقيم الدين الإسلامي والثقافة العربية لديهم .
تم افتتاح الأكاديمية بالاشتراك مع مجموعة التعليم كونسكابسكولان السويدية ( KED ) التي لها سجل حافل بأكثر من 15 عاما في إدارة المدارس الناجحة لتدير الآن 43 مدرسة تضم أكثر من 15000 طالب ، و1500 معلم في 3 قارات، لتصبح الأكاديمية جزءا من هذه الشبكة العالمية. ومن خلال شراكتها مع هذه المجموعة، تصبح أكاديمية نون الأولى بالمملكة التي ستطبق أساليب تعليمية تربوية حديثة وفريدة من نوعها تعُرف باسم برنامج (™KED) الذي يضع الطالب في قلب الأنشطة المدرسية، فيهيئه ليكون عالميا في علومه ومعارفه ، ومرتبط محليا بجذوره وقيمه الأصيله ، وليكون عنصرا فاعلا في مجتمعه أين ماكان.
كما توفر الاكاديمية كوادر تعليمية على أعلى مستوى من الكفاءات والخبرات المميزة حيث يقومون بتحفيز الطلاب وتشجيعهم لتخطيط وتحقيق أهدافهم الشخصية واستثمار قدراتهم ، مما يؤهلهم للوصول إلى نتائج أكاديمية مميزة ،بالإضافة إلى تنمية وتطوير في بناء شخصية الطالب من خلال تعزيز مهارات التعلم الذاتي ، مهارات التعامل والتعاون مع الآخرين، ومهارات أخلاقيات الحوار . والجدير بالذكر أن هذا البرنامج يقوم بتقديم الدعم للطلاب والمعلمين من خلال نظام "بوابة التعلم" الافتراضي، الذي يوفر لهم بيئة تعليمية تفاعلية تعُنى باهتمامات كل فرد.
ووفقا لإرشادات وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية ، ولضمان إتقان اللغة العربية في المدارس الدولية ، تم تطوير المناهج على أساس منهج كامبريدج الدولي
( IGCSE ) وتكييفها لتصبح المواد الدينية والعربية من المناهج التي يتم ترسيخ الطالب عليها خاصة في المراحل الأولى من التحاقه بالأكاديمية بحيث تكون اللغة العربية هي التي تغلب على المنهج في المراحل الأولى بالإضافة إلى أساسيات اللغة الانجليزية.
وبالتدريج ، سيزيد التركيز على اللغة الانجليزية وذلك بهدف التوصل إلى متطلبات الاختبارات الدولية وبالتالي إعطاء الطالب أساسا سليما لنجاحه في الجامعات العالمية.