• ×

قائمة

Rss قاريء

90 مدرسة حكومية وخاصة تتنافس على حجز البطاقات المؤهلة للنهائيات المقررة 24 يناير 2015

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
]دبى . متابعات .نبراس 90 مدرسة حكومية وخاصة تتنافس على حجز البطاقات المؤهلة للنهائيات المقررة 24 يناير 2015

مشاركة أكثر من ألفي طالب وطالبة يمثلون 90 مدرسة حكومية وخاصة بدبي، تنطلق يوم غد الاثنين "17 نوفمبر" منافسات النسخة الرابعة لبطولة بنك دبي التجاري لألعاب القوى للناشئين، التي تحظى برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وينظمها بنك دبي التجاري بدعم من مجلس دبي الرياضي، وتعد البطولة الأضخم من نوعها على صعيد البطولات المدرسية المتخصصة بألعاب القوى، والجوائز المالية الضخمة للفائزين والتي تزيد عن نصف مليون درهم.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة بمقر بنك دبي التجاري، وتحدث فيه: موراي سيمز من بنك دبي التجاري وهيا إبراهيم بن سيفان من منطقة دبي التعليمية وعبدالله شهداد من مجلس دبي الرياضي.
وتم خلال المؤتمر الصحفي الكشف عن برنامج المنافسات التي يحتضنها نادي ضباط شرطة دبي، حيث ستكون الانطلاقة يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين بإقامة تصفيات البنين، على ان تقام تصفيات الفتيات يومي 24 و25 فبراير الجاري، فيما تقام النهائيات يوم 24 يناير المقبل.
وتشمل البطولة 3 فئات عمرية رئيسية، وهي: 11 و14 و16 سنة، حيث ستنافس الطلاب في مسابقات: العدو لمسافات 60 و100 و400 و800 متر، والتتابع 4 مرات 100 متر و4 مرات 50 متر، إلى جانب دفع الجلة والوثب العالي والوثب الطويل.
وأكد موراي سيمز، من بنك دبي التجاري:" أن إقامة هذه البطولة للمرة الأولى نبعت من استراتيجية البنك الساعية لمواكبة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتوجيهاته بضرورة التركيز على الرياضة المدرسية بوصفها الأساس، إلى جانب الحرص على تفعيل التواصل مع المجتمع بوصف بنك دبي التجاري إحدى المؤسسات التي تراعي دائما جانب المسؤولية المجتمعية، وتأمل أن تساهم من خلال هذه البطولة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، من أبرزها دعم أهداف الدولة في خلق بيئة تنافسية في الرياضة لتيسير عملية التعرف على الرياضيين الموهوبين بين طلاب المدارس في دبي والدولة".
وأضاف:" فيما نشكر مجلس دبي الرياضي ومنطقة دبي التعليمية وكافة الجهات الداعمة والراعية للحدث على مساهتمها، فإننا نؤكد أن الجوائز المالية التي تم رصدها تأتي بهدف تشجيع المدارس على تعزيز الأنشطة الرياضية انطلاقا من القاعدة من أجل الوقاية من الأمراض مثل السمنة وداء السكري لدى الأطفال، وتعزيز ثقافة الإبداع والتميز في مجال الرياضة بين الطلاب".
من جانبه أشاد عبدالله شهداد من مجلس دبي الرياضي، بالتطور الذي يرافق هذه البطولة سنويا حتى باتت واحدة من العلامات المضيئة التي يحتذى بها في مجال تعزيز التعاون بين القطاع الحكومي والشركات الخاصة بما فيه خدمة ومصلحة أبنائنا الطلبة، وقال:" تتميز هذه البطولة بانها ولدت كبيرة منذ نسختها الأولى عام 2012، وحققت تطورا ونقلة متزايدة ومثيرة للإعجاب على مدار السنوات الماضية حتى أصبحت أكبر بطولة رياضية مدرسية على مستوى الدولة والمنطقة متخصصة بمسابقات "أم الألعاب"، وذلك على صعيد أعداد الطلاب والطالبات المشاركين والجوائز المالية الضخمة التي تزيد عن نصف مليون درهم وتم رصدها للفائزين وتطوير المنشآت الرياضية بالمدارس، وهو الامر الذي يتوافق مع اهداف واستراتيجية مجلس دبي الرياضي الذي يولي المدارس الأولوية في عملية البناء لمستقبل واعد من خلال إتاحة الفرصة للموهبين لتطوير قدراتهم".
من جانبها قالت هيا إبراهيم بن سيفان من منطقة دبي التعليمية:" تعتبر بطولة بنك دبي التجاري لألعاب القوى للناشئين، واحدة من أبرز الاحداث على صعيد الرياضية المدرسية بدبي، وذلك كونها تساهم بتعزيز ونشر أهمية ممارسة النشاط البدني وجعله أسلوب حياة بين الجيل الصاعد بالدولة والمنطقة عموما، كما توفر المساحة اللازمة للتنافس الرياضي الشريف بين ابناءنا الطلبة، والمساهمة باكتشاف المواهب في المدارس التي تمثل مستقبل الرياضة الإماراتية، ومنح الطلاب فرصة اللقاء في أجواء تنافسية تسودها الروح الرياضية وتعزيز العلاقات فيما بينهم".
وأضاف:" لقد جاءت شراكتنا مع اللجنة المنظمة للحدث في إطار سعينا لتنفيذ وتحقيق رؤية الحكومة الرشيدة من خلال تقديم نموذج للعمل على تطوير الرياضة المدرسية وإيجاد البيئة الصحية لا بناءنا الطلبة والمساهمة بجذب الناشئين لممارسة الرياضة بالمدارس والأندية الرياضية بالدولة".

مكي: محظوظون برعاية ولي عهد دبي
تقدم عامر مكي رئيس اللجنة المنظمة، بالشكر والتقدير إلى مقام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، على رعايته الكريمة للحدث للعام الرابع على التوالي، وقال:" تعتبر هذه البطولة محظوظة للغاية بارتباطها برعاية سمو ولي عهد دبي، وهو ما كان له بالغ الأثر بتحقيق النقلة الكبيرة والمتواصلة على صعيد أعداد المشاركين والاهتمام وجدية المنافسات خلالها، حيث باتت المدارس الحكومية والخاصة تترقب هذا الحدث السنوي وتتطلع دائما للمنافسة لحصد المراكز الأولى، أو الاستفادة وقضاء أوقات مليئة بالتواصل الاجتماعي واللقاء الاخوي بين الطلاب والطالبات في أجواء خارج الإطار الرسمي".
وكان بنك دبي التجاري ومجلس دبي الرياضي قد اعتمدا تشكيل اللجنة المنظمة برئاسة عامر مكي، وتضم: عبد الله شهداد نائبا للرئيس، جمال سويسي مديرا للبطولة، والأعضاء: عادل البناي، شيماء علي مالك، أحمد عبد الرحمن، يونس آل رحمة، محمد السيد، هيثم ابراهيم عبد الملك، ماهيش كومار، بشار ديب، تالا المنير وأمينة الخالدي.

عبد الملك يقدم شرحا حول الجوائز
قدم هيثم إبراهيم عبد الملك عضو اللجنة المنظمة، شرحا مفصلا حول الجوائز المالية الضخمة التي تزيد عن نصف مليون درهم، حيث استعرض قائمة الجوائز الجماعية، والتي تحصل فيها المدرسة التي تنال المركز الأول على مبلغ 30 ألف درهم، فيما تم رصد 20 ألفا للمركز الثاني و10 آلاف للمركز الثالث.
كما تم رصد جوائز مالية فردية تبدأ من مبلغ 200 درهم لصاحب المركز الثالث في فئة تحت 11 سنة، وصولا إلى ألف درهم لصاحب المركز الأول في فئة تحت 16 سنة، حيث أوضح عبد الملك أن هذه الجوائز المالية سيتم منحها للطلاب على شكل بطاقات مصرفية مسبقة الدفع، وذلك في إطار مواصلة توعية طلابنا بكيفية استخدام هذه البطاقات وتدريبهم على تعلم التوفير والتعامل مع التطبيقات الالكترونية والذكية الخاصة بهذه البطاقات.

نجاحات على مدار السنوات
وكانت النسخة الأولى للبطولة عام 2012، قد شهدت مشاركة ما يقارب من 1000 طالب وطالبة يمثلون 42 مدرسة حكومية وخاصة بدبي، لتعكس المنافسات تطلعات القائمين عليها لتقديم حدث لم تعهده المنطقة من قبل، وقد جاءت المنافسات القوية والمستويات اللافتة لتؤكد مكانة البطولة التي باتت منصة لتقديم نجوم المستقبل للرياضة الإماراتية.
واصلت البطولة السير على نهج التطور والسمعة المميزة لها في النسخة الثانية للعام الدراسي 2012-2013، وذلك بعدما ارفع عدد المشاركين إلى 1650 طالبا وطالبة من مختلف المدارس الحكومية والخاصة بدبي، وقد تم توزيع المشاركين في هذه النسخة إلى 3 فئات عمرية للبنين وهي: تحت 12 و15 و17 عاما، وفئتين للبنات، وهي: تحت 15 و17 عاما، في الوقت الذي شهدت هذه النسخة إطلاق نظام التصفيات التأهيلية لمواكبة الاعداد الكبيرة والاقبال الواسع للمشاركة، حيث بدأت التصفيات في شهر نوفمبر 2012 وتواصلت حتى موعد إقامة النهائيات في فبراير 2013.
حققت النسخة الثالثة للموسم الدراسي 2013-2014، نجاحات لافتة على كافة الأصعدة بداية من تضاعف أعداد الطلاب المشاركين مقارنة بالنسخة الأولى ليصل العدد إلى ما يقارب من 2000 طالب وطالبة يمثلون 82 مدرسة حكومية وخاصة بدبي، وهو الامر الذي ساهم بمواصلة الاعتماد على نظام التصفيات مع إضافة فئات عمرية جديدة، حيث تم تقسيم الطلاب إلى 3 فئات، وهي: تحت 11و14و17 عاما، والفتيات إلى 3 فئات أيضا، وهي: تحت 11 و14 و16 عاما، وقد أقيمت التصفيات الأولية في نوفمبر 2013، والدور نصف النهائي في يناير 2014، قبل أن تقام النهائيات في فبراير 2014 بمشاركة 560 طالبة وطالبة يمثلون 57 مدرسة تنافسوا فيما بينهم على حصد المراكز الأولى.
وقد تقاسمت 7 مدارس ألقاب الفئات العمرية، حيث توجت مدرسة "أور أون هاي إنجليش سكول" بالمركز الأول في فئتي: البنين تحت 17 عاما والفتيات تحت 16 عاما، وتقاسمت المركز الأول مع مدرسة وينشستر جبل علي في فئة الفتيات تحت 14 سنة، فيما نالت مدرسة ند الحمر المركز الأول في فئة الفتيات تحت 11 عاما، وحققت مدرسة محمد بن راشد المركز الأول في فئة البنين تحت 11 عاما، فيما ذهب لقب فئة البنين تحت 14 عاما لمدرسة دبي الوطنية فرع البرشاء.

image

image
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  394

التعليقات ( 0 )