كل يوم أتصنع نسيانك أخترع معية الإنشغال ؛ كن أنت وأحتفظ بك كن صديقك في مصاعد الإصلاح وصاحب نفسك قبل كل شيء كذبة كبيرة يتلبسها الإنفلات فكرة النسيان فكرة مخلوع عن رأسها حُب الحجاب النسيان لا يأتي نحن نبحث عنه بطريقة مغايرة كل منا تائه بطريقة ما
أعبر كل شيء بحذاء الخفة إلا أنت أتباطأ عند طاولة ملامحك ترفعني الدقيقة في أفق لا يشبهني أمارس معك طقوس اللاإنتباه يسرقني صوتك لعوالم الدهشة هناك ،تشع في عيني موسيقى تشبه البلانكا في زوايا الإختباء ما أن ارتطم بعينيك حتى تسقط مبادىء اللعبة وتذوب القوانين في سائل الكلام ماذا افعل في حين يجب علي أن أرتب حياة أخرى أستطيل بها مع ذاتي وأنت بدورك تغادرني لنكمل أقصوصة الغياب مجرم تستثير أمومة عاطفتي للوقوع بي في مدارات تخبطك وإعادتي لجادة حواسك بالشتات يقف العجز وتزول التصبغات عن وجه السؤال ماذا لو عدت بي معك ،بين طياتك تحملني وأنا أنتظر بغباء فادح معجزة النسيان اللاقادمة أن تغسل قلبي منك ؟
ماذا لو ضاع عمري وأنا أرتشف بفجاجة الإختناق.!
ماذا لو أتيت بي وغادرتني معك ماذا لو نسيت صوتي في طريق الإحتضار من أين احضر نداء يشبهني في زمن تكلست فيه المشاعر وترويضها للإستقبال ..