• ×

قائمة

Rss قاريء

الحب واختلاف ثقافاته

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بقلم د.عوض علوة 

انا مخلوق من الحب
ولأجل الحب ...
أتنفس بواسطته
أضحك وأمرح معه ...
أرقص وأغني له ...
الحب هو نشأتي الأولي ...
لا أعرف سواه ،
ولا أبغي
أو أبحث عن سواه ...
عالمي هو مكاني
وزماني هو ...
هويتي واسمي
وتكويني هو .
لا حياه ولا فرح
ولا أمل بدونه ...
شمسي ودفئي هو ...
النور الذي ينير كياني ،
مصنوع منه .
فكيف لمن لا يعرف الحب
أو ينكره بأن تكون له حياة
أو يعرف ما هي الحياة ؟؟

الزهور والوانها وعطرها ...
الطيور وتحليقها وتغريدها ...
الألحان والموسيقي والشعر ...
كلهم يُعبروا عن الحب .

لولا الحب ما
تذوقنا طعم الجمال ،
ولا أطربتنا أي ألحان ،
ولا أمتعتنا أي أشعار ،
لولاه لظللنا علي الأرض
من دون أن نعلو
ونسمو إلي السماء .

أصبحت أنا والحب واحد ،
ولا يمكن فصلنا
وإذا حدث فهذا معناه
بأن روحي تركت جسدي
وصعدت وراءه ،
فأنا من دونه لا شيء...

إن تحب من تحب
فهذا شئ
قد يكون طبيعيا...
ولكن من تهتم به
وتسأل دائما عنه
فهذا هو الشئ
الذي يميزني عن غيري..

إن أحببت أنثى
فتلك قمة الرجولة...
وإن أحببت امرأة
فذاك شي
لا يميزني عن الآخرين...

أردت أن أكون مختلفا
ومميزا عمن يماثلني...
فليست كل امرأة
أنثى في قاموسي أنا

للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  388

التعليقات ( 0 )