وجه مواطن عراقي وعمره "٤٠" عام أصيب بكسر عظمة الساق*في حادثة سقوط* رافعة الحرم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لما وجده من رعاية صحية متقدمة بمستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة.*************
وجاء شكر الحاج العراقي عندما استقبله بمكتبه صباح الامس مدير مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة الدكتور نادر بن حمزه مطير بصحبة سعادة القنصل العام لجمهورية العراق بجدة الأستاذ مثنى بن زوين الجبوري.
وكان الحاج نقل لمستشفى الملك فيصل أبان الحدث لإكمال العلاج حيث*تعرض وقتها لكسر في عظمة الساق ، وتم إجراء عملية جراحية ناجحة تمكن من خلالها رئيس قسم العظام بالمستشفى الاستشاري الدكتور عاطف لبان وفريقه الطبي*من تثبيت الساق بسيخ نخاعي مع تقديم كافة الخدمات الطبية المختلفة*التي مكنته من إكمال فريضة*الحج والعودة إلى* بلاده، وذلك*بمتابعة وتوجيه من سعادة الدكتور نادر مطير*.*
وأعرب سعادة القنصل العراقي عن الامتنان والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -يحفظه الله- وحكومته الرشيدة ووزارة الصحة على الخدمات الصحية التي قدمتها لحجاج بيت الله الحرام عامة وحجاج العراق خاصة ، مشيدا بالرعاية الصحية المتميزة التي قدمتها المملكة لضيوف الرحمن، وخاصة للمرضى منهم، كما قدم شكره وتقديره لسعادة مدير المستشفى ولرئيس قسم العظام ولكافة الطاقم الطبي والفني والتمريضي الذي نجح في إنهاء معاناة الحاج العراقي وتمكينه من إكمال الركن الخامس من أركان الإسلام ، مؤكداً أن الخدمات الصحية في المملكة بشكل عام و*في مستشفى الملك فيصل على وجه الخصوص تقدم بأحدث مفاهيم الجودة النوعية وهذا ما لمسناه من رعاية مميزة للحجاج العراقيين ولبقية حجاج بيت الله الحرام ، وما قدم للحاج*العراقي من خدمات علاجية و تأهيلية**خلال إصابته* بكسر في الساق في ظل*وجود أعداد كبيرة من المصابين في نفس الزمان والمكان*كان محل فخر واعتزاز لنا جميعاً*بما وصلت إليه أنظمة الرعاية الطبية وأساليب تقديم الخدمات الصحية في المملكة العربية السعودية و التي*تفوقت على كثيراً من البلدان.*
من جهته قال الحاج العراقي أنني مُنذ وصولي المستشفى بعد تعرضي لكسر في عظمة الساق جراء سقوط رافعة في الحرم المكي الشريف *كان في استقبالي فريق طبي متكامل ، حيث قاموا بعمل كافة الفحوصات الطبية ، مضيفاً انه كان في حالة من**الحزن الشديد وذلك لتخوفه من أن يمنعه الكسر من إكمال نسك الحج ، ولكن بفضل الله عز وجل ثم بفضل ما يتميز به المستشفى من تجهيزات وكوادر طبية على قدر كبير من المهارة ، تكمن الفريق الطبي من إجراء عملية تثبيت الكسر بسيخ نخاعي ، مكنني من إكمال الحج بكل يسر وسهولة والعودة للمشي بشكل طبيعي *، مشيراً إلى أنه قدم من العراق لأداء مناسك العمرة ، وراجع المستشفى لحضور موعد
لدى الطبيب للاطمئنان على الإصابة ، وقدم الحاج العراقي*عظيم شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - يحفظه الله - وإلى وزارة الصحة ولكافة العاملين بمستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة على ما وجده من عناية خاصة ، وعلى توفيرهم للخدمات الصحية المتميزة لضيوف الرحمن وعلى ما قدموه من أعمال جليلة لضيوف الرحمن وحسن التنظيم والعمل داخل المستشفى الذي جعل من المملكة مثالاً يحتذى به في العالم أجمع داعيا الله أن يديم على المملكة نعم الأمن والأمان والرخاء.
من جانبه*أكد سعادة الدكتور نادر مطير أن مستشفى الملك فيصل يعتبر من أهم المنشات الصحية* بمكة المكرمة والقريبة من المشاعر المقدسة والتي تخدم الحجاج نظراً لموقعه وما يحتويه من أجهزة ومعدات متقدمة ووجود الكميات الكافية من الأدوية إضافة إلى الكوادر الطبية التي يتمتعون بالمهنية العالية والروح الإنسانية ، وهذا الاهتمام الكبير بالمستشفى لهو دليل قاطع *على مدى حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – يحفظه الله - ومقام وزارة الصحة على تقديم أفضل وأرقى الخدمات الصحية لحجاج بيت الله الحرام وتوفير سبل الراحة والعلاج لهم*، وقال*سعادة مدير المستشفى أن كافة العاملين في المستشفى بذلوا جهودا جبارة وبكل جدارة وبفضل خبراتهم المتميزة وذلك*على مدار الساعة خلال استقبال مصابين حادثة سقوط رافعة الحرم المكي ، حيث قدمت لكافة المصابين أفضل الرعاية الطبية والاجتماعية والنفسية الشاملة والمميزة والاهتمام الكبير مما كان له بالغ الأثر*في مساعدتهم علي إكمال*مناسك الحج ، وهذي بشهادة الحجاج**الذين تلقوا العناية الصحية *،*مضيفاً أن المستشفى *تلقى الكثير من الإشادات والشكر من الحجاج*، مقدماً تقديره وامتنانه لجميع منسوبين المستشفى على يقدمونه من حرص وعمل طبي نوعي بأرقى المستويات***، كما شكر سعادة قنصل العراق بجدة والحاج العراقي على هذه البادرة الكريمة* والغير مستغربة والتي هي محل شكر*واحترام*من إدارة ومنسوبي المستشفى*.