مـــــــاتت صديقتي، انا لله وانا اليه راجعون" مــــــــاتت. رحلت عن هذه الدنيا دون ان تودعني*تركتني انا وروحي نصارع العالم التفت خلفي لكني لم اجده لها اثر في دنياي .. هل كان سراباً منذ البدايه .!؟ ام كان حقيقة مؤلمه .؟! كيف لها ان تبقيني مع دموعي ؟
أبكي اشتياقي لها ! افتقد وجودها بجانبي أين رحلت صديقتي ؟
لا زال الوقت مبكراً ما بك .. فأنت اعتدت السهر ! هل تشكو حزناً..؟؟ ام ان مرضاً ما قد الم بك ؟!؟! صديقتي.. بالله عليك أخبريني ما الذي تغير بك ؟ أما عدتي راغبة بصداقتي ؟
هل ترفضي وجودي بجانبك ؟ أين انتي ؟؟ لقد هيأت ألعابي والدمى !* ألن تلهي معي مجدداً ؟ ألن نبني قلاعاً من الرمال على الشواطئ ؟ ألن تبحثي عني حينما نلعب لعبة الاختباء ؟؟ أم حان دورك لأن تختبئي الآن ! ليطوال بحثي ؟ صديقتي..! أنت الذي رفضت رؤية دموعي .. لماذا تسببيها لي الآن ؟ عزيزتي.! أرجوكي .. أنا بحاجة اليك .. احتاج للكلام معك .. لا تتركيني ! هل ترغبي بالعيش في عالم آخر ..! وأنا ..* ءنا ...التي طالما كانت رفيقة دربك .! هل سءمتي من صحبتي ؟ اجبيني لا تصمتي ..
رهف ..! لا تتصوري ما صعوبة الموقف علي ! فلم أتخيل يوما أنك سترحلي ! وأنت التي وضعت يدك بيدي وعاهدتني على الصداقه ! هل نسيتي ؟ حين كنا نفتعل المشاكل ؟ وكان الجميع يكثر من الشكوى منا ! فقد كنا مصدر ازعاج لكل من حولنا .. لكننا لم نأبه لصراخهم يوماً .. فأكثرنا من الضحك والمرح ! لا استطيع ان اتحمل اكثر .. اين انت ؟ عودي الي .. لطالما كنت بجانبي* هل ذهبتي لأني قد احزنتك ؟؟
الجمعه الفائته حين صرخت بوجهك لأنك قمتي بإغلاق الحساب ؟ هل هذا هو سبب غيابك ؟ لم تعد يهمني الحساب* ! ولا ارغبه .. أنا اريدك انت فقط .. أعدك أنني لن اصرخ بوجهك ثانيةً* ولن ارفع صوتي مجدداً .. هل روحك عند الرب الآن ...؟
هل تشاهديني وانا اخط هذه الحروف التي تنزف دماً وحرقة على بعدك ؟؟
سلامي لك ! فقد اشتقت اليك كثيرا ً.. لا تعلمي كم كانت تلك اللحظات التي شاهدتك مرفوعة بنعشك .. ركضت خلفك وطلبت منك العوده .. كان كل من حولي يحاول تهدئتي ! كم هم اغبياء .. هل يحاولون مواساتي على فقدان توأم روحي ؟؟!؟! حين وضعوك في التراب .. ذرفت الدموع .. اخبرتهم ان يضعوا لك الدمى لتلهين بها .. صرخت بوجههم .. هي لا تحب العتمة وتهابها .. ما انتم فاعلون .؟!؟! لم تعتاد النوم في الظلام .. انيروا لها المكان .. يشهد الله علي اني اني حاولت .. لكنهم رفضوا سماعي .. ارجوكي لا تحزن .. لا تخافي. فأنا قد نثرت لك الورود .. قبلت قبرك .. دعيت لك بالرحمة.. قرأت الفاتحه على روحك* وتمنيت ان ابقى بجانبك الى الابد .. ليتني كنت معك في تلك اللحظات .. فلربما اختارنا الرب عندها نبقى نحن الاثنين معاً..
صديقتي. رفيقتي .. اختي .. لا تقلقي .. ولا تهابي الظلام .. فسآتي كل ليلة لزيارتك .. لأونس وحدتك .. لألهو معك .. ولنلعب لعبة الاختباء .. فليرحمك الرب .. لن انساك .. وستبقى ذكراك خالده ... وداعاً.. رحمة الله عليك .
إلى فقديتي رهف العتيبي،،
لورا العنزي
أبكي اشتياقي لها ! افتقد وجودها بجانبي أين رحلت صديقتي ؟
لا زال الوقت مبكراً ما بك .. فأنت اعتدت السهر ! هل تشكو حزناً..؟؟ ام ان مرضاً ما قد الم بك ؟!؟! صديقتي.. بالله عليك أخبريني ما الذي تغير بك ؟ أما عدتي راغبة بصداقتي ؟
هل ترفضي وجودي بجانبك ؟ أين انتي ؟؟ لقد هيأت ألعابي والدمى !* ألن تلهي معي مجدداً ؟ ألن نبني قلاعاً من الرمال على الشواطئ ؟ ألن تبحثي عني حينما نلعب لعبة الاختباء ؟؟ أم حان دورك لأن تختبئي الآن ! ليطوال بحثي ؟ صديقتي..! أنت الذي رفضت رؤية دموعي .. لماذا تسببيها لي الآن ؟ عزيزتي.! أرجوكي .. أنا بحاجة اليك .. احتاج للكلام معك .. لا تتركيني ! هل ترغبي بالعيش في عالم آخر ..! وأنا ..* ءنا ...التي طالما كانت رفيقة دربك .! هل سءمتي من صحبتي ؟ اجبيني لا تصمتي ..
رهف ..! لا تتصوري ما صعوبة الموقف علي ! فلم أتخيل يوما أنك سترحلي ! وأنت التي وضعت يدك بيدي وعاهدتني على الصداقه ! هل نسيتي ؟ حين كنا نفتعل المشاكل ؟ وكان الجميع يكثر من الشكوى منا ! فقد كنا مصدر ازعاج لكل من حولنا .. لكننا لم نأبه لصراخهم يوماً .. فأكثرنا من الضحك والمرح ! لا استطيع ان اتحمل اكثر .. اين انت ؟ عودي الي .. لطالما كنت بجانبي* هل ذهبتي لأني قد احزنتك ؟؟
الجمعه الفائته حين صرخت بوجهك لأنك قمتي بإغلاق الحساب ؟ هل هذا هو سبب غيابك ؟ لم تعد يهمني الحساب* ! ولا ارغبه .. أنا اريدك انت فقط .. أعدك أنني لن اصرخ بوجهك ثانيةً* ولن ارفع صوتي مجدداً .. هل روحك عند الرب الآن ...؟
هل تشاهديني وانا اخط هذه الحروف التي تنزف دماً وحرقة على بعدك ؟؟
سلامي لك ! فقد اشتقت اليك كثيرا ً.. لا تعلمي كم كانت تلك اللحظات التي شاهدتك مرفوعة بنعشك .. ركضت خلفك وطلبت منك العوده .. كان كل من حولي يحاول تهدئتي ! كم هم اغبياء .. هل يحاولون مواساتي على فقدان توأم روحي ؟؟!؟! حين وضعوك في التراب .. ذرفت الدموع .. اخبرتهم ان يضعوا لك الدمى لتلهين بها .. صرخت بوجههم .. هي لا تحب العتمة وتهابها .. ما انتم فاعلون .؟!؟! لم تعتاد النوم في الظلام .. انيروا لها المكان .. يشهد الله علي اني اني حاولت .. لكنهم رفضوا سماعي .. ارجوكي لا تحزن .. لا تخافي. فأنا قد نثرت لك الورود .. قبلت قبرك .. دعيت لك بالرحمة.. قرأت الفاتحه على روحك* وتمنيت ان ابقى بجانبك الى الابد .. ليتني كنت معك في تلك اللحظات .. فلربما اختارنا الرب عندها نبقى نحن الاثنين معاً..
صديقتي. رفيقتي .. اختي .. لا تقلقي .. ولا تهابي الظلام .. فسآتي كل ليلة لزيارتك .. لأونس وحدتك .. لألهو معك .. ولنلعب لعبة الاختباء .. فليرحمك الرب .. لن انساك .. وستبقى ذكراك خالده ... وداعاً.. رحمة الله عليك .
إلى فقديتي رهف العتيبي،،
لورا العنزي