في عُمقِ البحار وبين ظلام المحيطات في العالم الخفي المجهول الذي لانشاهده وفي أحشاء صدفة طمرتها رمال البحر في العمق فلم تعد تُرى ومن المُحالِ أن تُحصد ، يمكث هنالك أُناسٌ أوفياء إتخذوا هذا المكان مأوى لهم في العالم الإفتراضي هذا لم يعد يروق لزخرفهم والميزة التي امتازوا بها كفيلةٌ بأن تجعلهم مختلفين، عددهم ينقص لايزيد ، عجباً ماهذا الأمر المريب ؟
ينظرون إلينا بسخريةٍ مستحقرين ، يرون فينا استهتاراً في الميزةِ التي وُجِدت فيهم وتجري في عروقهم بصفاء لذا فهم قرروا العزلة خشية أن ينقل لهم داء استهتارنا وعدم وعينا الكامل بما يخص كنزهم الثمين ، غارقون نحن ولم نستطع الغوص لنصلهم لأننا نبدأ بداية جيده ولكن عندما نشارف على الوصول سرعان مانفشل وتفلت ايدينا حتى لانستطيع أن نقاوم بمفردنا فنغرق في أحزاننا ويستمر الأمر طويلاً حتى يبث فينا الكره لكنزهم فلا نعد نريد امتلاكه ولا الحصول عليه لأننا وجدنا الراحة في الإبتعاد عنه ووجدنا حياة بسيطة خاليةً من الخيبات ،ربما لأن الطرف المقابل أجرم في حق اليد التي كان يمسك بها ظل يجرحها حتى نزفت وانفلتت منه بفضله لابسببها ،
نسيت أن أُخبركم امراً .. أن من يمكث هناك من المستحيل أن يبقى بمفرده ، لأن هذا المكان عنوانه " لنعش انا وانت سوية لايفرقنا سوى الموت " وإلا فلن يسمح لك بالدخول ابداً ..كنزهم ثمين ،عظيم، الكل يعلمه ولكن اسميته كنزاً لأن القلة فقط من استطاعو الحصول عليه ، الكنز روحي وجرعة منه كفيلة بدفع محتواه مع الدم في الجسد أجمع .. هو حلم راود شخصاً ما قديماً ومازال يراود اشخاصاً أخرين حتى اليوم ،
إنهُ الحلم الذي يدفعنا لتكرار المحاولة إلا أنه لايتحقق ، ربما حتى نظل في سعي دائم لتحقيقه وربما لم نكن من الذين حظوا بالظفور به أو ربما اتخذناه كالماء بدأ منه الحياه ولكن إتسع وفاض عن حاجته فأدى إلى القتل .. الكنز دفين في قلب كل إمرئ فينا ولكن إمتلاكنا للشيء لايعني قدرتنا على انتهاز الفرصة في حُسن توظيفه ، فجميعنا يعرف الحب ولكن من منا كان من هؤلاء السعداء الذين يتنعمون في أحشاء الصدف مع من احبوا؟
أتحدث عن نفسي .. فأنا من اؤلئك الذين أرادوا الوصول ولكن عندما شارفت على الدخول طغى الموج فتسبب في غرقي ، الموج قاسٍ فقد أفلت من كان يمسك يدي ، لا أعتقد أن الموج هو السبب ولكن رأيت فيه حجة أحتج بها لإرضاء قلبي ،لِأنظر لمن أحببته بنظرة الملاك ،ولا أرضى لملاكي بالدون ، فالجميل سيبقى جميل في عيني وإن بدلته الأيام أما الأن فانطوت صحف الماضي أمامي فطوت بها حلمي ،فأبتعدت أحمل خيباتي المتلاطمه علّـي أجِد مخرجاً علِّي أجد العدل والإنصاف لذاتي ،
أُقسم أني تحملت وتجاوزت حتى أنني تظاهرت بالغباء وتارة أُوهم بأن مايحدث غير متعمد أقسو ربما ولكن سرعان ما أعود فألين من كان ماضيه مشرق معي فأنا سأصبح الضوء في عُتمته ،أعتقد أن مافعلته كان سبباً في الإستهانة بي أو ربما ُيُنظرُ لي بعين المخادع والمتسامح وهو بعكس ذلك ،أعلم جيداً بأنني أسمى من هذا كله ولكن الحقيقة منهم قست علي لاحقاً ثم أدركت أنه لاجدوى من محاولتي في الغوص فأنا مِن من حلت عليهم اللعنة ولن يكون لي نصيب من الكنز ابداً .. لا بأس قد كان شرف المحاولة بالنسبة لي كمثابة من استوطنوا تلك الديار ، فلا ذنب لي إن لم أكن أنا الطرف المستهتر ..
ختاماً .. أيها الحب لتعلم بأني كنت أُجاهد من أجلك لأخر قطرة دم في عرقي ، أُعذرني اختفى الأوفياء والمخلصين فلم أستطع أن أُكمل المسير جفت العروق ولم يسمح لي أن أدخل عبر بوابتك بمفردي وها أنا ياحب عند بابهم أنظر لمن يدخل فأغمض عيني عندما أرى الباب يفتح لأحلم بأن الطريق قد فتح لي وها انا في حُلُمي اتنعم بعيدا عنكم هناك .
ينظرون إلينا بسخريةٍ مستحقرين ، يرون فينا استهتاراً في الميزةِ التي وُجِدت فيهم وتجري في عروقهم بصفاء لذا فهم قرروا العزلة خشية أن ينقل لهم داء استهتارنا وعدم وعينا الكامل بما يخص كنزهم الثمين ، غارقون نحن ولم نستطع الغوص لنصلهم لأننا نبدأ بداية جيده ولكن عندما نشارف على الوصول سرعان مانفشل وتفلت ايدينا حتى لانستطيع أن نقاوم بمفردنا فنغرق في أحزاننا ويستمر الأمر طويلاً حتى يبث فينا الكره لكنزهم فلا نعد نريد امتلاكه ولا الحصول عليه لأننا وجدنا الراحة في الإبتعاد عنه ووجدنا حياة بسيطة خاليةً من الخيبات ،ربما لأن الطرف المقابل أجرم في حق اليد التي كان يمسك بها ظل يجرحها حتى نزفت وانفلتت منه بفضله لابسببها ،
نسيت أن أُخبركم امراً .. أن من يمكث هناك من المستحيل أن يبقى بمفرده ، لأن هذا المكان عنوانه " لنعش انا وانت سوية لايفرقنا سوى الموت " وإلا فلن يسمح لك بالدخول ابداً ..كنزهم ثمين ،عظيم، الكل يعلمه ولكن اسميته كنزاً لأن القلة فقط من استطاعو الحصول عليه ، الكنز روحي وجرعة منه كفيلة بدفع محتواه مع الدم في الجسد أجمع .. هو حلم راود شخصاً ما قديماً ومازال يراود اشخاصاً أخرين حتى اليوم ،
إنهُ الحلم الذي يدفعنا لتكرار المحاولة إلا أنه لايتحقق ، ربما حتى نظل في سعي دائم لتحقيقه وربما لم نكن من الذين حظوا بالظفور به أو ربما اتخذناه كالماء بدأ منه الحياه ولكن إتسع وفاض عن حاجته فأدى إلى القتل .. الكنز دفين في قلب كل إمرئ فينا ولكن إمتلاكنا للشيء لايعني قدرتنا على انتهاز الفرصة في حُسن توظيفه ، فجميعنا يعرف الحب ولكن من منا كان من هؤلاء السعداء الذين يتنعمون في أحشاء الصدف مع من احبوا؟
أتحدث عن نفسي .. فأنا من اؤلئك الذين أرادوا الوصول ولكن عندما شارفت على الدخول طغى الموج فتسبب في غرقي ، الموج قاسٍ فقد أفلت من كان يمسك يدي ، لا أعتقد أن الموج هو السبب ولكن رأيت فيه حجة أحتج بها لإرضاء قلبي ،لِأنظر لمن أحببته بنظرة الملاك ،ولا أرضى لملاكي بالدون ، فالجميل سيبقى جميل في عيني وإن بدلته الأيام أما الأن فانطوت صحف الماضي أمامي فطوت بها حلمي ،فأبتعدت أحمل خيباتي المتلاطمه علّـي أجِد مخرجاً علِّي أجد العدل والإنصاف لذاتي ،
أُقسم أني تحملت وتجاوزت حتى أنني تظاهرت بالغباء وتارة أُوهم بأن مايحدث غير متعمد أقسو ربما ولكن سرعان ما أعود فألين من كان ماضيه مشرق معي فأنا سأصبح الضوء في عُتمته ،أعتقد أن مافعلته كان سبباً في الإستهانة بي أو ربما ُيُنظرُ لي بعين المخادع والمتسامح وهو بعكس ذلك ،أعلم جيداً بأنني أسمى من هذا كله ولكن الحقيقة منهم قست علي لاحقاً ثم أدركت أنه لاجدوى من محاولتي في الغوص فأنا مِن من حلت عليهم اللعنة ولن يكون لي نصيب من الكنز ابداً .. لا بأس قد كان شرف المحاولة بالنسبة لي كمثابة من استوطنوا تلك الديار ، فلا ذنب لي إن لم أكن أنا الطرف المستهتر ..
ختاماً .. أيها الحب لتعلم بأني كنت أُجاهد من أجلك لأخر قطرة دم في عرقي ، أُعذرني اختفى الأوفياء والمخلصين فلم أستطع أن أُكمل المسير جفت العروق ولم يسمح لي أن أدخل عبر بوابتك بمفردي وها أنا ياحب عند بابهم أنظر لمن يدخل فأغمض عيني عندما أرى الباب يفتح لأحلم بأن الطريق قد فتح لي وها انا في حُلُمي اتنعم بعيدا عنكم هناك .
تويتر : hfc_m4
نيلوفر