مالبثت أتمتم بالنسيان ،
حتى عصفت بي رياح قاسية.
ضربت ذاكرتي فشوهتها،
وزلزلت مشاعري فعرتها،
أوشكت على رفع راية الإستسلام.
لكن لم وأرض الحب مهجوره ؟
ضاعت ذاكرتي في الحطام ،
ومن غيري يصارع النسيان .
مثل الكفيف لا أبصر،
مثل الأصم لا أسمع.
فقدت جميع حواسي فليس لدي!!
سوى حدس عندما أتألم أسمع به،
سوى أمل عندما أفقد توازني أبصر به.
هذه بإختصار قصتي يامن شوهت غلاف روايتي.
نوره بندر العجران...