أكد مستشار أمير منطقة مكة المكرمة الدكتور سعد محمد مارق أن مركز التكامل التنموي الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل العام الماضي، لا يقبل أي تبرعات من رجال الأعمال حفاظاً على الشفافية والحيادية الكاملة بين جميع الجهات، وأشار خلال كلمته في في منتدى جدة الاقتصادي 2016 الذي بدأت جلساته العلمية أمس ـ الأربعاء ـ أن المركز الذي يمثل تجربة سعودية مهمة يعمل على مواجهة كل التحديات التي تواجه المشاريع الاستراتيجية الكبرى، وقال: الفكرة أطلقها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفي، بعد تولي الإمارة في الولاية الثانية له، كان لدي سموه قناعة ثابتة بضرورة أن تتكامل كل الجهود من اجل دعم التنمية في المنطقة، وتزامن إنشاء المركز مع وجود مشاريع عملاقة تشجع إلى جذب القطاع الخاص كمطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد، مشروع قطاع الحرمين، مشاريع الأنفاق والجسور، وغيرها من المشاريع، حيث يضم المركز 30 موظفاً ويعمل بنظام القطاع الخاص، ويشرف على متابعة ومراقبة 16 مشروعاً، بمتابعة مباشرة من سمو أمير المنطقة مباشرة، حيث يمثل الذراع القوي لمساعدته على تنفيذ المشاريع في موعدها وطبق جدولها الزمني.
وأشار المارق إلى أن المركز الذي بدأ عمله منذ أشهر، نجح بالفعل في إزالة العديد من العقبات بالتعاون مع الغرف التجارية والصناعية في المنطقة، وعلى رأسها غرفة جدة التي تقدم دراسات مهمة في كل المجالات، حيث نملك فريقاً مميزاً يصل إلى حلول ملزمة تضمن حصول المنطقة على نصيب كبير في التنمية الشاملة، ويساهم في عرض فرص الأعمال المبتكرة، ضمن هيكل تنظيمي يضم هيئة استشارية وهيئة تنفيذية ثم إدارة المركز، بوجود الجهات الحكومية ذات العلاقة والصناديق التمويلية ورجال الأعمال، وتجتمع الهيئة الاستشارية برئاسة سمو أمير المنطقة بشكل دوري، وتعقد اللجنة التنفيذية اجتماعاتها لمناقشة المشاريع حسب الاحتياج لذلك، وتشكل من الأمانات والشركات وبعض القطاعات الحكومية مثل الكهرباء والمياه والنقل، حيث تناقش عوائق المشاريع وتبحث سبل تذليلها، حيث جمعنا كل الدراسات وخلصنا إلى أفضل آلية ليحقق المركز أهدافه، حيث كنا نتطلع إلى تشخيص الواقع واقتراح الحلول، ووضع آلية لمتابعة التنفيذ.
وشدد مستشار أمير منطقة مكة المكرمة على أن المركز يصدر قرارت ملزمة وفقاً للصلاحيات الممنوحة لسمو أمير المنطقة، لافتاً إلى أن الهدف هو تحقيق الاستدامة للمركز لتسريع عجلة التنمية، حيث يسعى إلى تحقيق أفضل النتائج وفق أقل التكاليف، من خلال الاستثمار الامثل للموارد.
وأشار المارق إلى أن المركز الذي بدأ عمله منذ أشهر، نجح بالفعل في إزالة العديد من العقبات بالتعاون مع الغرف التجارية والصناعية في المنطقة، وعلى رأسها غرفة جدة التي تقدم دراسات مهمة في كل المجالات، حيث نملك فريقاً مميزاً يصل إلى حلول ملزمة تضمن حصول المنطقة على نصيب كبير في التنمية الشاملة، ويساهم في عرض فرص الأعمال المبتكرة، ضمن هيكل تنظيمي يضم هيئة استشارية وهيئة تنفيذية ثم إدارة المركز، بوجود الجهات الحكومية ذات العلاقة والصناديق التمويلية ورجال الأعمال، وتجتمع الهيئة الاستشارية برئاسة سمو أمير المنطقة بشكل دوري، وتعقد اللجنة التنفيذية اجتماعاتها لمناقشة المشاريع حسب الاحتياج لذلك، وتشكل من الأمانات والشركات وبعض القطاعات الحكومية مثل الكهرباء والمياه والنقل، حيث تناقش عوائق المشاريع وتبحث سبل تذليلها، حيث جمعنا كل الدراسات وخلصنا إلى أفضل آلية ليحقق المركز أهدافه، حيث كنا نتطلع إلى تشخيص الواقع واقتراح الحلول، ووضع آلية لمتابعة التنفيذ.
وشدد مستشار أمير منطقة مكة المكرمة على أن المركز يصدر قرارت ملزمة وفقاً للصلاحيات الممنوحة لسمو أمير المنطقة، لافتاً إلى أن الهدف هو تحقيق الاستدامة للمركز لتسريع عجلة التنمية، حيث يسعى إلى تحقيق أفضل النتائج وفق أقل التكاليف، من خلال الاستثمار الامثل للموارد.