• ×

قائمة

Rss قاريء

فقط..أنا وذاتي

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - علاء حمدي - جازان / المباركة : 
غائبتي
أَشعُرُ أَن لَيلي بدونكِ ثَقيل.. رُغمَ أنه مَضى عَلى فِراقنا وَقتٌ طَويل. .
ولم أنسى أنَّكِ أنتِ من اختَارَ الرَّحيل !!
[تَباً لقَلبي الذي لازَالَ بحُبك عَليل]
مُنذُ أن حَال بيننا الغِياب؛؛ وأنا أَسأَل نَفسي عَن الأسبَاب !!
لماذا كانَ الغياب فَجأَةً ؟
أَم أَن حُبِّي لكِ حقيقة وحبُك لي سَراب؟؟؟...
أَنَسيتي ذكرَيات أَوَّل لِقاء؟
..ترانيمَ صَبَاحَاتنا !!
..وَجُنونَ المَساء !!
..رَقصُنا تَحتَ المَطَر !!
.. وبَردُ الشَّوقِ الذي يَزيده بَردُ الشِتاء !!
بأيُ حَقٍ قَتلتِي حُبنا؟
أَلم يَكُن حُبنا يَستَحقُ البَقاء؟....
هَل كُنتِ حُلُم في مَنامِ الحُلم؟
أَم كُنتِ مُجَرَّد وَهم؟
أَجيبيني كَيْفَ تَنسين سِنيني؟
أَكَانَ سَهلاً عليكِ أن تترُكيني؟
مَن الذي جَعَلكِ تخذُليني؟
.. لا تصمتين !!
كَفكِفي دُموعَكِ ؛لأنَّها لا تَعنيني...
لا تَستغربي هَذَا البُرود..!!
فَقَد ماتَ إحساسي عندما قَابلتِيه بالجُحود..
لأنَّني أَحببتُكِ بلا حُدود؛؛ وإستغنيتُ بكِ عَن الوجُود...
لكن إكتشفتُ برَحيلكِ أن الطريقَ أَمَام حُبنا مَسدود....
هَا أَنا أَكتُب بعد رَحيلكِ مأسَاتي..
في دُجَى الليلِ الطَويل..
أُدَونُ مُعَاناتي..
وأَسهرُ مَع آهاتي..
فَقطْ أَنا وذَاتي....


علاء الحمدي
جازان_المباركة
inst:x___dream
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 3  0  634

التعليقات ( 3 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    2 مارس 2016 08:24 صباحًا غزل :
    ‏⁦‪لحرفك نكهة الشهد وعذوبة زمزم
    ‏في بوحك لغه رشيقه وعزف جميل
    ‏دام عطائك العذب
  • #2
    2 مارس 2016 08:26 صباحًا بنت محمد :
    الله الله ماأجمل هذا الصباح وأنا أقرأ درر أناملك..سلمت يداك*
  • #3
    2 مارس 2016 08:30 صباحًا غروووووب :
    طال غيابك هذه المرة ؛
    لم تجيبي على رسائلي ،
    ولم تتصلي ، فقررت أن*
    أجاريك في الغياب،
    كنت أنتظر أن تفقدي*
    صبرك ، وأن تعودي إلي
    دون أن أدعوكِ للعودة،
    * * لكنك لم تفعلي!‏
    طال غيابك بمقدار الخيبة،
    وقصرت لامبالاتي*
    بمقدار الانتظار....