كامل: نعرض تجارب عالمية في الخصخصة والشراكات أمام صناع القرار
نثر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ، باقة من الأدب والثقافة عبر كلمته التي خاطب فيها حضور منتدى جدة الاقتصادي 2016م عند تدشينه فعالياته اليوم ـ الثلاثاء ـ بفندق جدة هيلتون قائلاً :
أنا لا أكتـب بالحروف أوهاماً ..
ولا أنسج من الأفكار أحلاماً ..
وإنمــــا ...
أستخلـــص مــن عبر الزمان دروسا ..
وأزيّن من ومضات الفكر عروسا ..
أرسلهــا مع ســـاري العمـــر ألحانــا ..
لأهـــل الـــرأي والفكــــــر أشجانا ...
إنها حالــة التَحوّل .!!
ومـــا أدراك ما حــالــــة التحـــــوّل .!؟
هي حالة مرحليه وفترة زمنيه لنقلة حضاريه
يصنعهـــــا الإنســـان أو يفـــرضهـــا الزمــــــان ..
وفي نظــري أنها ترتكز على ثلاثة عناصر :
ثقـــافـــة .. واقتصــاد .. وإداره
الثقافه : روح وفكر وسلوك
لأنهــــــا ديـــن وتعلـــم وإعـــلام ..
والاقتصاد : مال وتجاره ..
وهو عصـب حياة ومنطلـــق حضاره
والإداره : رأس الأمر في كل صدد
فإذا صلـــح الـــرأس صلـــح الجســـد ..
يحسبــها الجاهلــــون مغنم فترة زمنيه
ويعرفها العالمون بحالات عصف عتيه ..
فيها صدمات اجتماعيه.. وتقلبات اقتصاديه
وهزات ثقافيه ..
ولكن فيها أيضاً .. إمكانات إبداع فكريه ..
وعلمنا التاريخ ..
أن لكــــــل تحـــول حضـــاري أزمـــات ..
ولكل مسيرة _ولو نجحت _ وقفات ..
وللتحــــول حالات وفتـــرات وظـــروف
ولــه عقــل وقلـــب وفكـــر وسيــــوف ..
وله آليــات ودواعـي ..
وما يستدعيه داعي .. وما ليس له داعي ..
ولقد عانــت منــه مجتمعات أوروبا
قبل أن تشفى بنهضة وتهنأ بغمضـه ..
وكــــم استغــرقت فيــه مـــن الوقـــت أمريـــكا ..
قبل أن ترقى من راعي البقر إلى حاكم البشر ..
وكم من صدمة ووصمه ..
تجرعتها تلك المجتمعات .. لتشرع المحرمات وتبيح الموبقات ..
وكـــم بـــذلوا فيــــها مــــن الجهـــد والعمــــــل والتضـــحــــــيه
حتى أصبحت سلطــة مـــدويه ..
تصنـع ما تـريد فيمــن لا تريــد ..
وهكذا حل التحوّل في كل المجتمعات
وأحدث الكثير من التغيرات والتقلبـات
في جميع القارات ..
إن قــاده العقـل وحَكَمتــه المباديء .. أصـاب
وإن قاده الجهل وحَكَمته المساويء .. أعاب
ولقد سبق أن صنعنا التحول .. وقدناه
وأحسنــا القيادة فأحكمناه ..
فكان عبد العزيز بن عبدالرحمن ..
رجــل الزمــان والمكـان ..
جمع الأفراد والقبائل والإمارات ..
ثم سلطنة نجد ومملكة الحجاز ..
فأســس دولـه .. لها صولـة وجولـه ..
لكنها كانت أكبر من إدراك
بعض أهــل زمانـه ..
فكـانــت الفتـــنـــه ..
أسبابها جهـــل طغمــــه .. غايتهـــا اقتســام سلطه ..
وبرز القائد في الشدائد .. فألجم التمرد بالعنان
وحسم الأمر بالقوة والحكمة والجنان..
فنجحت الوحدة ..
واستتــب الأمــن وفشــلت الرده..
وبعد فترة أمن واستقرار وأمان
غزانــا تحـــوّل يفرضـــه الزمان
عندما ترامى بعض العرب في أحضان الاشتراكيه
نكاية في قوى الغرب الاستعماريه ..
فغــــزتنـــا الشيــوعيــــــــة الإلحاديـــه ..
فتمدد الغزو خارج حدود من دعاه
إلــــى مـن تمنى الغازي دخول حماه
فتصدت له قوة الإيمان السعوديه
بحكمــة قياديــه وإرادة شعـــــبيه
مستثيــرة نخوة الإسلام في معقله
وحمــــيـــة العــربــــي في مأصــــــله
وابتــدأ الخيــــــر يتــــدفـــق ..
والعلم والمال والبناء يتألق ..
ولكن الذين هربوا بدينهم وأضفناهم ..
خانــــــــوا كـــــرم مــــــــن آواهــــم ..
فبذروا جرثومة التكفير والتمرد
في عقول الجاهلين ومن بهم تردد
فحولوا الدعوة إلى الله .. إلــى جهـــاد عبــــاد الله ..
فتنكر الغر الجاهل على أهله ..
وخـــان وطنــــه ودولتـــه وأرضــه ..
واحتل جهيمان الحرم
وكذب وادعى وظلم ..
وهزم الرجل ومضى
ولكن فكره بقي وطغى
فانطلقت أكذوبة الصحوة في حالة غفوه
وكادت أن تكون كبوه
لولا لطف من الله ..
ثم وقفة ثبات من المتفقهين في كتاب الله ..
ورفــض التطـــرف مــــــن عاقــل عبـــاد الله ..
ومـــرت بنــا فتـــرة مــن الأمــن والاستقرار
وطفـــرتان مــــن ثــــــروة المـــال والإعمـــــار
استثمرنا بعضــــهـــا وأهـــــــدرنا بعضـــــــها
وعلينا أن نستفيد من دروسها
فالوضـــع اليوم خطير .. والهجمــة شرسـه ..
والشر مستطير .. والجرثومة نجسه ..
لها عقـول خارجيه .. وأذناب داخليه ..
تديــرها دول ومؤسســـات وخبــرات ..
وينفذها مرتزقون بإتاوات ..
هدفهــا الاهتـزاز والابتزاز ..
واختلال التوازن بتشكيك المواطن ..
واتهام المسؤول بالتهاون ..
سخروا الإعلام لاستثارة الأنام ..
وزخرفوا الكلام ولفقوا الاتهام ..
ولا بد لنا أن نعترف :
بأننا اليوم أمام تحوّل اجتماعي سريع ..
وانقســــــام فكـــــري وثقــــافي مـــــريع ..
ومع أن الغالبيه تتمسك بالمباديء الإسلاميه ..
القائمـــــة على منهـــج الاعتــــدال والوسطـــيه ..
إلا أنه على الشوائب والشـذوذ تجتمع ضالــتان ..
فهذا تكفيري وهذا انحلالي وكلاهما قاتلان ..
فمـــاذا يحـــــدث اليــــوم ؟!
الوقت أسرع مما كان
والويل لمن لا يفهم الزمان ويحمي المكان
أصبحنا جزأ لا يتجزأ من العالم ..
والأخطـــار من حولنــــا تتفـــــاقــم ..
وأمسينــا محــــور اهتمــــام عالمي
ليـــس إعجـــاباً بنـــــا .. وليـــس إيجـــاباً ..
سمه ما شئت !!
لكن سلبيته طاغيه .. ومبرراته واهيه
ورياحه عاتيه..
فلنفكر في الأمر برويه .. ولتكن نظرتنا واقعيه ..
التحوّل بدأ .. والوضع الجديد نشأ ..
فلا بد من استكمال التنميه .. لنحقق الأمنيه ..
فلنتمسك بالإسلام عقيدة وحصانه
وننفتــــح على العالـــم بثقـــة وأمـــانه
ولا نخشى الاستفادة من مكتسبات العصر
مع الثبـــات على مبـــادئنا بكـــل فخـــــر
ولا بأس من أخذ المفيد من تجارب الغير
فليـــس في طلــب العلــــم والخبــــرة ضــير
نأخــذ منــــــها ما نـــريد عـلــــــى هـــــــــــوانا
ولكن لا نسلم لحانا لمن يريد لها الهــوانا
إحفظــــــــوا الله يحفظــــــكم
وأشكروه على نعمه يزدكم
ولنعلم أن الله ما أعزّنا إلا بالإسلام.
والســــلام ...
وأنطلق حفل الافتتاح عند التاسعة من مساء أمس بشكل مبهر حيث بدأ بالقرآن الكريم وتحدث إلى جانب سمو أمير منطقة مكة المكرمة، وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ورئيس مجلس إدارة غرفة جدة ورئيس المنتدى الشيخ صالح بن عبد الله كامل، وشهد عرضاً مرئياً عن منتدى جدة الاقتصادي من نسخته الاولى وحتى وصوله للعالمية وتحوله لثاني أهم منتدى دولي، وشارك في الحفل كوكبة من أبرز رجالات الدولة والأمراء والمسئولين وأصحاب الأعمال والمفكرين وخبراء الاقتصاد، وكرم أمير منطقة مكة المكرمة الرعاة والمنظمون والشركاء، قبل أن يشارك الجميع في حفل العشاء الذي أعد لضيوف المملكة.
تحديات عالمية
ورحب كامل بصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير الفكر والابداع أمير التنمية والإنجاز وبدولة رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب تون عبدالرزاق ودولة نائب رئيس وزراء تركيا محمد شمشك وبمعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة .
وقال " إن الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي بدأت بها خطابي إليكم تدل بك لوضوح على أن الإسلام دين سلام ومحبة وتنمية ونحن نجتمع في منتدى جدة الاقتصادي والذي بدأ عام 2000م لكي نتعارف كما أمرنا الله ونعمر الأرض وننميها كما أمر الله سبحانه وبين رسوله الكريم .
وأكد أن المنتدى ينعقد في دورته الخامسة عشر تحت عنوان " شراكة القطاع العام والخاص .. لصنع مستقبل أفضل " حيث بدأت معالم المناداة بهذا التوجه تتبلور بعد فترة الستينيات من القرن السابق حين تم التحول إلى ما يعرف بتجربة " التأميم " سيء السمعة فكان الانتقال فاشلا وتراجعت الأوضاع الاقتصادية في الدول التي طبقته مما حدا بأحد الرؤساء في المنطقة لأن يصارح شعبه قائلا لقد سلمنا القطاع العام شركات ناجحة مائة بالمائة فأعادوها إلينا خاسرة مائة بالمائة .
وقال : إن مصطلح وتجربة الشراكة ليس بأمر مستحدث بل هو موجود في تراثنا الإسلامي حيث أعطى بعض الخلفاء الراشدين بعض التمويلات من دار المال لبعض التجار ليستثمروه وينموه .
وأضاف : وفي التراث الإسلامي نجد أن مهام الدولة تتركز في حفظ الأمن الداخلي والخارجي وحماية الدولة وتنظيم العلاقات بين الناس وتسيير القضاء أما الخدمات فيمكن أن توكل للقطاع الخاص منفردا أو بالشراكة مع الحكومات وتقوم الدولة باستقطاع ما تراه من رسوم أو أرباح أسوة بموضوع الخراج .
واستطرد : لقد تناولت هذا الموضوع في محاضرة لي باسطنبول عام 1993م في المؤتمر السنوي لاتحاد المصارف العربية ولا أود في هذا الخطاب الافتتاحي أن أعيد الأفكار التي طرحتها ولكن جوهر ما قلت إنه ثبت بالتجربة أن القطاع العام لن يستطيع القيام بأعباء التنمية الشاملة منفردا نظرا لأدائه البيروقراطي ونتيجة لهذا الأداء الضعيف الكثير لكثير من مؤسسات القطاع العام تبنت كثير من الدول والدراسات توجها يهدف إلى إعطاء دور أكبر للقطاع الخاص وتقليص دور القطاع العام من أجل تصحيح المسار الاقتصادي وتعزيز خطى الاصلاح الشامل .
وقال : وبحمد الله وتوفيقه وما يثلج الصدر ويفتح أبواب الأمل مشرعة المبادرات الرائدة التي تبنتها حكومة المملكة العربية السعودية ويأتي في مقدمتها إنشاء المجلس الأعلى للشئون الاقتصادية والتنمية بقيادة ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وفقه لله هذا المجلس الذي أوجد الترابط المطلوب والمأمول بين الوزارات والجهات المختصة بالشأن الاقتصادي والمالي والاجتماعي والتعليمي وتحت مظلته بدأت علية الإسراع في تغيير وتعديل الأنظمة مرورا ببرنامج التحول الوطني باستحقاقاته الضخمة والآمال العراض المعقودة عليه والذي يخدم جزء كبير منه عملية الشراكة ومن المبادرات المهمة في ذات الاتجاه ما قام به مستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وهو رجل تنمية منذ أن كان في عسير حيث جعل من كل عسير يسير فقد أنشأ مركز التكامل التنموي كأحد اللبنات المهمة في التنمية والشراكة .
وأبرز ما يزخر به المنتدى هذا العام من متحدثين من كل أنحاء العالم بمختلف مهنهم وتخصصاتهم يعرضون أفكارهم وتجاربهم المميزة مشيراً إلى أنه جرى في هذا العام تعديل شكل برنامج المنتدى بتنظيم ورش عمل متخصصة تضم ذوي الاهتمام والعلاقة من القطاعين العام والخاص محليين وخارجيين وممثلي المؤسسات الدولية والدوائر الحكومية ذات العلاقة وذلك من أجل تقديم أفضل الحلول لتعزيز قدرة الاقتصاد السعودي ليكون أكثر تنوعاً ومتانة لمواجهة التحديات المماثلة والمقبلة .
وأعرب معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة عن سعادته بالمشاركة بالمنتدى الذي تقوم به غرفة جدة بقيادة قائد الفكر والتميز والإبداع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مشيراً إلى أن هذا المنتدى يعتبر الكثر تميزاً وتنظيماً في المنطقة مقدماً شكره للمنظمين على التميز .
وقدم معاليه عرضاً عن ما تقدمه وزارة التجارة والصناعة لتطوير ودعم القطاع الخاص مؤكداً أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- تهتم وتؤمن بأن القطاع الخاص هو الذراع الأمين لتطوير اقتصاد المملكة وتنويعه والانطلاق به إلى المستقبل .
وقال : نعمل على تسخير وتسهيل الإجراءات للقطاع الخاص ومنها إصدار السجل التجاري والذي أصبح الكترونياً للشركات والمؤسسات الصناعية ، وفيما يتعلق بالصناعة يتم اصدار ترخيص صناعي الكترونياً وبدون أوراق خلال عمل يوم واحد ومنها أيضاً التقديم على أرض صناعية وغيرها من الإجراءات لما يشكله حجم النمو الصناعي والذي يتطور بشكل كبير حتى وصل إلى ما يقارب 627 مليار ريال وهذا النمو ولله الحمد يسير بشكل مستمر .
وفيما يتعلق بالأراضي الزراعية أوضح معاليه أن هناك أكثر من 20 موقعاً في أغلب مناطق المملكة ولله الحمد وهناك في جدة 4 مدن صناعية ، الأولى والثانية والثالثة والرابعة لافتاً إلى أن التمويل لهذه المشاريع والمصانع السعودية يشهد نمواً كبيراً حيث قدم الصندوق الصناعي العام الماضي للمصانع قروضاً بلغت أكثر من 11 مليار ريال .
بدورة عد دولة رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب تون عبدالرزاق منتدى جدة الاقتصادي من أعرق المنتديات في المنطقة وينافس منتدى دافوس مشيراً إلى أن دولة ماليزيا تدعم شراكات القطاع العام والخاص مع المملكة العربية السعودية .
وأثنى دولته على جهود المملكة في تنظيم مواسم الحج والترتيبات والتجهيزات التي تقوم بها لخدمة حجاج بيت الله الحرام مؤكداً تكاتف ماليزيا مع المملكة في ترسيخ قيم الإسلام الحقيقية ومبادئه الحنيفة .
كما نوه دولة نائب رئيس وزراء تركيا محمد شمشك بمتانة الإقتصاد السعودي وتعامله مع مختلف الأوضاع بحكمة وسياسة راسخة معرباً عن شكره للقائمين على منتدى جدة الإقتصادي في نسخته الـ 15 والذي يقام في ظروف يشهد فيها العالم تغيرات اقتصادية متسارعة تحتم على الجميع التكاتف والتعاون من أجل إيجاد الحلول لكل ما يعيق الإقتصاد بشكل عام .
ترقب خصخصة الأندية
ويترقب المشاركون في اليوم الثاني لمنتدى جدة الاقتصادي اليوم ـ الخميس ـ الكشف عن تفاصيل بداية الخصخصة في الأندية السعودية خلال الجلسة التي تنطلق عند الحادية عشرة صباحاً بقاعة القصر في فندق جدة هيلتون، تحت عنوان "مستقبل الرياضة السعودية" ويديرها المهندس لؤي هشام ناظر، حيث ينتظر أن يجري الإعلان عن البرنامج الزمني لخصخصة الأندية والبداية الفعلية لها.
ويبتدر جلسات المنتدى في يومه الأول معالي السيد بينالي يلدريم، وزير النقل والشؤون البحرية والاتصالات، بالكلمة الافتتاحية الرئيسية الأولى، يليه معالي الدكتور سعد محمد مارق تركيا في الكلمة الرئيسية الثانية، حيث ستتطرق الجلسة الأولى للاقتصاد العالمي، وآفاقه المستقبلية، وتأثيره على المملكة العربية السعودية ودور القطاع الخاص في هذا المضمار، ويتحدث فيها كل من عمرو خاشقجي، نائب الرئيس للموارد البشرية وشؤون مجموعة شركات الزاهد، وماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة و صناعة دبي، والدكتور إبراهيم الغليقة، خبير اقتصادي أول، الإدارة العامية للسياسات المالية والاقتصاد الكلي، البنك الدولي، ويلبيرتو كرومبي، الرئيس العالمي، منظمة رواد الأعمال، و السيد انتوني سميث، رئيس مجلس الادارة، PPP Experts، ويدير الجلسة جاك أتليس، الخبير الاقتصادي والكاتب ورئيس Positive Planet.
الجلسة الثانية من فعاليات اليوم الأول تشهد أمثلة عن الأثر الذي تتركه الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتسبقها الكلمة الرئيسية الثالثة التي يلقيها فريد هوشبرج، رئيس مجلس الإدارة ورئيس بنك التصدير والاستيراد الأمريكى، وتدير الجلسة الدكتورة بسمة عمير، المديرة التنفيذية لمركز السيدة خديجة لسيدات الأعمال، ويشارك فيها المهندس عاطر عزت حنورة، رئيس وحدة الشراكة مع القطاع الخاص بوزارة المالية المصرية، ويتحدث فيها كذلك كريم علي، الشريك بشركة إستراتيجي اند، إلى جانب البروفيسور فاضل قابوب، الرئيس، معهد بن زقر للازدهار المستدام، ووليد بن عبدالرحمن المرشد، رئيس مؤسسة التمويل الدولية، المملكة العربية السعودية
الكلمة الرئيسية الرابعة ضمن جلسات اليوم الأول يلقيها الدكتور خالد بن حسين البياري، الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية تليها الكلمة الرئيسية الخامسة لجيلبيرتو كرومبى، الرئيس العالمي لمنظمة رواد الأعمال، لتعقبها الجلسة الثالثة التي تناقش التحديات القانونية والتشريعية، وتديرها المحامية سفانة ربيع دحلان، مؤسسة مكتب سفانة ربيع دحلان للخدمات القانونية، ويتحدث فيها اديتيا سينج، محامي وايت اند كيز، إياد رضا شريك DLA Piper، ومحمد حمرا كروها شريك كليفورد تشانس، وزياد خشيم شريكالين آند أوفري.
الجلسات القطاعية المتخصصة التي تركز على قطاعات محدّدة، ستخصص أولاها للبلديات حيث يديرها فهد حميد الدين الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية، مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وتشهد مشاركة الدكتور فؤاد ابو، تقني تنفيذي، GHD، إلى جانب المهندس ابراهيم كتبخانة ، الرئيس التنفيذي ، شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني، وتوماس سيونجنت ، مدير قسم التمويل والخزينة ، شركة كيوليس.
وقبيل انطلاق جلسات نقاش الطاولة المستديرة لعرض نماذج مشاركة القطاع الخاص، يلقي معالي عمدة اسطنبول قادر توباس، كلمة رئيسية ضمن فعاليات اليوم الأول من منتدى جدة الاقتصادي الخامس عشر، إذ ستشهد الجلسات عرض قطاع- وزارة الشؤون الاجتماعية للمستثمرين المستهدفين ومتابعة كل على حدى، وعلى ذات المنوال ستشهد جلسات نقاش الطاولة المستديرة عرضاً لنماذج مشاركة القطاع الخاص في القطاع الزراعي، لتناقش تلك الجلسات وتبحث فرص المشاركة في مستقبل الرياضة في المملكة العربية السعودية، الهيئة العامة لرعاية الشباب، الهيئة العامة للطيران المدني (GACA)، النقل، وغيرها من القطاعات الحيوية والمهمة.