رواية جريئة

مزهرية فاقت أناقتها بألوانها العطرية ، وشموخها الجذاب ، لن أنسى ،حينما تأتي عصفورة وتناديني ، وأنا لا أعلم كيف أعبر عن عشقي ، كأنني طفلة يداعبني نبض قلبي ، واللقاء قريب ،وتأجل ،
مازلت انتظر خلف النافذة ، شروق الشمس لكي أدفئ يدي ،او تكون السماء غيم ،فتتساقط عليها حبات المطر ، أعود وكأنني طفلة أخاف و أختبئ ، كل شيء يستطيع أن يتأجل ،غير رومانسيتي ، أنت ومشاعري حكاية ،دمجها الزمن ، والوقت قصة معبرة تستحق الإحترام ،نعم الوقت كالسيف ،هذه رؤية من خيالي البعيد ،قلبي غرق ، أين حلمي ،الى متى سأظل أبكي ،
أنا تألمت فتعلمت ، فتغيرت ، نسيت من أنت ،أخبرني في هذه اللحظة من أنت .. فقد نسيت نفسي، ونسيت من تكون ومن أكتبك . أنت لست بشر ،أنت برواز ظروفي ، و للأسف سقط من يدي وانكسر .


بقلم الكاتبة : هيفاء الدقاق